آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على خلفية إصداره تقريرًا بشأن ملف "حراك الريف"

الحكومة المغربية ترفض تدخُّل البرلمان الهولندي في الشأن الداخلي للمملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية ترفض تدخُّل البرلمان الهولندي في الشأن الداخلي للمملكة

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

رفضت الحكومة المغربية، الخميس، تدخل البرلمان الهولندي في الشؤون الداخلية للبلاد، وذلك على خلفية إصدار برلمانيين هولنديين لتقرير حول ملف "حراك الريف" عقب زيارة إلى مدينة الحسيمة مدرجة ضمن برنامج الزيارات الخارجية الرسمية.وأكدت الحكومة على لسان الناطق الرسمي باسمها أن "المملكة دولة ذات سيادة ولا تقبل تدخل أي جهة في شؤونها الداخلية كيفما كانت"، مستغربة إصدار تقرير عن برلمانيين هولنديين حول ملف "حراك الريف".وقال الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية الأسبوعية: "لا نقبل من أي جهة أن تأتي إلى المغرب وتصدر تقارير أو أن تضغط علينا أو أن تقدم لنا الدروس، هذا عمل مرفوض".كان وفد من البرلمان الهولندي، ترأسته رئيسة الحزب الاشتراكي، ليليان مراينيسن، والبرلمانية عن الحزب نفسه سادات كارابولوت، زار الحسيمة في يناير الماضي، والتقى بعائلات معتقلي "حراك الرّيف"، وفي مقدّمتهم أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي.

جاء في التقرير الهولندي أن "هولندا عليها التحرك بواسطة أحزابها وبرلمانها من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وكذا متابعة مصير جميع أموال الاتحاد الأوروبي التي يتم إرسالها إلى منطقة الريف". واستعرض التقرير مسارات تشكل الاحتجاجات بالحسيمة وأسبابها، بداية بمقتل بائع السمك محسن فكري.وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها هولندا عن ملف "حراك الريف"، بل سبق لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن قدم ردا مكتوبا إلى وزير خارجية هولندا، ستيف بلوك، إثر التقرير الرسمي الذي رفعه الأخير إلى برلمان بلاده، يتحدث فيه عن تداعيات احتجاجات الحسيمة والاعتقالات التي طالت عدداً من نشطاء المنطقة.

وأكدت الرباط وقتها أنه "لا يمكن أن تقبل بالتدخل الهولندي"، وأن ما قام به وزير خارجية هولندا "يشكل موقفاً سلبياً صارخاً ضد المملكة المغربية"، وأن "تقرير ستيف بلوك يتضمن بعض الأكاذيب وتقييمات خاطئة ومجانبة للواقع"، ومن أسباب التوتر الدبلوماسي بين الرباط وأمستردام، قضية طلب تسليم البرلماني السابق سعيد شعو، المقيم بهولندا والحامل لجنسيها، الذي تتَّهمُه السلطات المغربية بلعب دور أساسي في شبكات تهريب المخدرات الدولية، بالإضافة إلى ملف "حراك الريف" الذي يتبنّاهُ برلمانيون هولنديون صراحة، وهو ما يزعجُ السلطات المغربية.وسبق للرباط أن رفضت استعادة المغاربة طالبي اللجوء المرفوضين من قبل سلطات أمستردام، ردا على التدخل الهولندي في الشؤون المغربية الداخلية.

قد يهمك أيضــــــــــًا 

ملك المغرب يدعو البلدان الإسلامية للاستفادة من الثروات البشرية

رئيس الحكومة المغربية يناقش اختصاصات وتنظيم وزارة الداخلية الخميس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية ترفض تدخُّل البرلمان الهولندي في الشأن الداخلي للمملكة الحكومة المغربية ترفض تدخُّل البرلمان الهولندي في الشأن الداخلي للمملكة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca