آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلاقات المغربية الألمانية ملفات عديدة تنتظر استئناف التعاون الثنائي بين الدولتين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلاقات المغربية الألمانية ملفات عديدة تنتظر استئناف التعاون الثنائي بين الدولتين

الملك محمد السادس.
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بمبادرة ألمانية، تقترب العلاقات بين برلين والرباط من استعادة “توازن مفقود”، عقب توالي نداءات المسؤولين الأوروبيين إلى المغرب من أجل تبديد أجواء الخلاف مع ألمانيا وعودة المياه إلى مجاريها.

ويرتقب أن تستأنف العلاقات بين البلدين بعد بيان وزارة الخارجية الألمانية المساند للطرح المغربي في قضية الصحراء، والرسالة التي وجهها الرئيس والتر شتينماير إلى الملك محمد السادس.

ومرت العلاقات المغربية الألمانية من محطات صعبة منذ مارس من السنة الماضية، خصوصا فيما يتعلق بالتقارب الألماني الجزائري، والموقف من قضية الصحراء، والتحركات على مستوى مجلس الأمن لصالح مواقف جبهة البوليساريو.وتتصدر قضايا الهجرة السرية والإرهاب والمعلومات الاستخباراتية والعلاقات الاقتصادية، مواضيع التداول بين الطرفين، فيما يظل رهان الدبلوماسية المغربية ثابتا بشأن دعم “مشروع الحكم الذاتي بالصحراء”.
ملفات كثيرة

عبد الفتاح الفاتيحي، خبير في العلاقات الدولية، قال إن المغرب محطة أساسية بالنسبة لألمانيا، خصوصا في قضايا الهجرة وحماية أوروبا من تدفق موجات العابرين غير النظاميين.

وأضاف الفاتيحي أن المغرب توفر على امتداد فترات على معلومات استخباراتية مهمة، وحمى الأوروبيين من عمليات إرهابية عديدة، لكن بانقطاع العلاقات بين البلدين، صارت ألمانيا خارج هذا التعاون المغربي الأوروبي.

وأشار الخبير المغربي في العلاقات الدولية، في تصريح لهسبريس، إلى أن المغرب يعمل كثيرا لوقف الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين صوب أوروبا، كما أدركت ألمانيا بمرور الوقت افتقادها للاعب أساسي على مستوى القارة الإفريقية.

وأورد الفاتيحي أن المغرب يتوفر على بنيات تحتية مهمة ويعتبر ممرا أساسيا للاقتصادات الدولية في علاقتها بأوروبا، فضلا عن اشتغالاته الدائمة في مواضيع التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والسيارات.

وتوقع المحلل المغربي ذاته أن يعرف موقف ألمانيا تغيرا بشأن نزاع الصحراء، كما يمكن أن ينعكس على موقف الاتحاد الأوروبي، خصوصا بعد الصرامة التي أبداها المغرب في عدم مراعاة مصالحه الاستراتيجية.
تأثيرات كبيرة

محمد الطيار، خبير في الشؤون الأمنية، قال إن الحكومة الألمانية استهلت عملها بالإعلان عن فتح صفحة جديدة مع المغرب، والخروج بموقف من قضية الصحراء المغربية عزز المكاسب الاستثنائية التي تحققها الدبلوماسية في هذا الملف.

وحسب الطيار، فقد ترك المغرب الوقت الكافي لبرلين من أجل قياس جوانب الربح والخسارة في علاقتها مع المغرب بعد القطيعة، وقد تأكدت أنها أمام دولة تشكل بحق قوة إقليمية تملك تحالفات دولية قوية والعديد من الفرص الاستثمارية.

كما أن ألمانيا وقفت على مضمون الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء الذي كان صريحا وواضحا برفضه لكل علاقة تجارية أو سياسية تقوم على الازدواجية والابتزاز في ملف الصحراء المغربية.

وأردف الطيار بأن إعلان الحكومة الألمانية الجديدة، تضمن إضافة إلى موقفها الايجابي الجديد من قضية الصحراء، إشادة بقوة وكفاءة أجهزة الاستخبارات المغربية.

واعتبر أن الموقف الألماني الجديد وعودة المياه إلى مجاريها بين الدولتين، “لا شك ستكون له انعكاسات ايجابية، وسيدفع إلى تنويع أوجه الشراكة الاقتصادية والتنسيق الأمني، كما سيكون له تأثير كبير على إسبانيا حليفة ألمانيا داخل الاتحاد الأوروبي”.

وختم الطيار تصريحه بالإشارة إلى أن إسبانيا يمكن أن تخرج من موقفها المتبدد والمتوجس في علاقتها مع المغرب، وأن تشجعها المستجدات للإعلان عن موقف جديد من قضية الصحراء المغربية يناسب التطورات الجديدة ويواكب الموقف الأمريكي والألماني وتوجه المنتظم الدولي لطي صفحة النزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية المغربية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الخارجية الألمانية تتجه إلي استئناف التعاون الثنائي مع المغرب

 

الخارجية الألمانية تدعو لاجتماع لبحث الوضع في سوريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات المغربية الألمانية ملفات عديدة تنتظر استئناف التعاون الثنائي بين الدولتين العلاقات المغربية الألمانية ملفات عديدة تنتظر استئناف التعاون الثنائي بين الدولتين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca