آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بغیة وضع الأرضیة للعمل بالنظام المعلوماتي للحالة المدنية

الحكومة المغربية تصادق على عدد من النصوص القانونیة في سیاق حالة الطوارئ الصحیة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تصادق على عدد من النصوص القانونیة في سیاق حالة الطوارئ الصحیة

الحكومة المغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تدارس المجلس الحكومي المنعقد الجمعة 24 أبریل، على عدد من النصوص القانونیة في سیاق حالة الطوارئ الصحیة التي تعرفھا بلادنا جراء تفشي فیروس كورونا المستجد، وصادق المجلس على مشروع المرسوم رقم 1005.18.2 لتطبیق القانون رقم 99.37 المتعلق بالحالة المدنیة بعد الأخذ بعین الاعتبار الملاحظات المثارة بشأنه.ویھدف مشروع ھذا المرسوم، الذي تقدم به وزیر الداخلیة، إلى تغییر عنوان الباب الثامن من المرسوم رقم 665.99.2 لتطبیق القانون رقم 99.37 وتغییر مقتضیات المادة 38 منه، وذلك بغیة وضع الأرضیة القانونیة للعمل بالنظام المعلومیاتي للحالة المدنیة والتبادل الإلكتروني لمعطیاتھا وإسناد صلاحیة إبرام الاتفاقیات التي تھم قطاع الحالة المدنیة على الصعید الوطني إلى وزیر الداخلیة، دون المساس بالاختصاصات الجوھریة لرؤساء الجماعات – ضباط الحالة المدنیة.

كما یأتي مشروع ھذا المرسوم تنفیذا للتوجیھات الملكیة السامیة الرامیة إلى تأھیل الإدارة المغربیة والرفع من مردودیتھا وتفعیلا للبرنامج الحكومي الھادف إلى تطویر الإدارة الإلكترونیة وتطبیقا لخطة عمل وزارة الداخلیة المرتبطة بتأھیل وتحدیث قطاع الحالة المدنیة لا سیما فیما یھم الجانب المتعلق بإدماج تكنولوجیات الإعلام والاتصال في مجال تدبیرھا.

وفي ھذا الإطار ومن أجل الرفع من مردودیة خدمات الحالة المدنیة المقدمة للموطنین وتجویدھا تم تطویر نظام معلومیاتي للحالة المدنیة وإحداث مركز وطني لتخزین معطیاتھا لفتح المجال لإرساء سجل وطني للحالة المدنیة بغرض اعتماده كأداة أساسیة في تخطیط السیاسات العمومیة من خلال وضع ھذه القاعدة للبیانات رھن إشارة القطاعات والمؤسسات الإداریة والاجتماعیة لاستثمارھا بحسب حاجیاتھا.

 

وتدراس و صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم رقم 331.20.2 بتطبیق القانون رقم 20.25 والقاضي بسن تدابیر استثنائیة لفائدة المشغلین المنخرطین بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملین لدیھم المصرح بھم، المتضـررین من تداعیات تفشي جائحة فیروس كورونا“كوفیدء19″.

 

ویھدف مشروع ھذا المرسوم، الذي تقدم بھ وزیر الشغل والإدماج المھني، إلى تطبیق أحكام المادة السابعة من القانون رقم 20ء25 بسن تدابیر استثنائیة لفائدة المشغلین المنخرطین بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملین لدیھم المصرح بھم، المتضررین من تداعیات تفشي جائحة فیروس كورونا ”كوفیدء19.”

ویحدد ھذا المشروع، الشروط والمعاییر لاعتبار مشغل في وضعیة صعبة جراء تأثر نشاطھ بفعل تفشي جائحة فیروس كورونا ”كوفیدء19″.

وتتمثل ھذه الشروط والمعاییر فیما یلي:

1 .أن یكون قد توقف مؤقتا عن مزاولة نشاطھ بموجب قرار إداري اتخذ عملا بمقتضیات المرسوم رقم 293.20.2 بإعلان حالة الطوارئ الصحیة بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجھة تفشي فیروس كورونا – كوفید -19.

 

2 .أن یكون رقم أعمالھ المصرح بھ قد انخفض بنسبة لا تقل عن 50 ٪برسم كل شھر من أشھر أبریل وماي ویونیو 2020 مقارنة برقم الأعمال المصرح بھ خلال نفس الشھر من سنة 2019 ،على ألا یتعدى مجموع عدد الأجراء والمتدربین قصد التكوین من أجل الإدماج، المصرح بھم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برسم شھر فبرایر 2020، والمتوقفین مؤقتا عن عملھم بسبب ھذه الجائحة، خمسمائة (500 ) فرد.

وإذا تعدى عدد العاملین المشار إلیھم أعلاه، 500 فرد، أو إذا انخفض رقم الأعمال المصرح بھ بنسبة تتراوح بین %25 وأقل من %50 ،فإن طلب المشغل المعني یعرض على لجنة تحدث لھذه الغایة وتتألف من ممثلین عن السلطتین الحكومیتین المكلفتین بالمالیة وبالشغل والسلطة أو السلطات الحكومیة التي تشرف على القطاع المعني والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

إضافة إلى ذلك، یؤھل ھذا المشروع السلطات الحكومیة المعنیة، لتحدد المشغلین الذین لا یعتبرون في وضعیة صعبة جراء تفشي جائحة فیروس كورونا ”كوفیدء19 ،″والذین یمارسون نشاطھم في أحد القطاعات أو القطاعات الفرعیة الواردة في قائمة محددة بقرارات لھذه السلطات. ویمكن أن تدرج في ھذه القائمة كل مقاولة ترى ھذه السلطات حاجة في استمرار نشاطھا اعتبارا لما تستلزمھ الحالة الوبائیة والاقتصادیة والاجتماعیة للبلاد.

كما یسمح ھذا المشروع للسلطات الحكومیة المعنیة أن تعتبر بمقرر معلل، أن مشغلا یوجد في وضعیة صعبة رغم أنه یزاول نشاطه في قطاع أو قطاع فرعي وارد في القائمة السالفة الذكر، مع مراعاة مقتضیات المادة الأولى من المرسوم.

إلى ذلك، یحدد مشروع المرسوم، المعلومات والبیانات التي یجب أن یدلي بھا المشغل عبر بوابة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

قد يهمك أيضا :

"كورونا" يُغلق الحدود أمام مغربيات حقول "الفراولة الإسبانية"
المحكمة الدستورية تتبرع لصندوق " كورونا" فى المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تصادق على عدد من النصوص القانونیة في سیاق حالة الطوارئ الصحیة الحكومة المغربية تصادق على عدد من النصوص القانونیة في سیاق حالة الطوارئ الصحیة



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca