الرباط - الدار البيضاء
استنفرت ولاية أمن سطات مختلف عناصرها منذ مساء الخميس، الذي يصادف ليلة حلول العام الميلادي الجديد، قصد تنزيل مقتضيات حظر التجوال الليلي الذي أقرته السلطات المختصة بوزارة الداخلية، تبعا للإجراءات المتخذة لمنع التجمعات منذ أشهر عدة بمختلف أقاليم المملكة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أصدر عمال وولاة المملكة تعليماتهم إلى جميع السلطات و القوات العمومية المغربية للرفع من مستوى اليقظة وتشديد المراقبة على مداخل ومخارج المدن.
وعاينت هسبريس انتشار العناصر الأمنية على شكل دوريات متنقلة تجوب شوارع المدينة وأزقتها، فضلا عن فرقة الدراجين، وتمركز سيارة الشرطة العلمية والتقنية على مستوى وسط المدينة للتحقق من هويات الأشخاص المشكوك في أمرهم، ناهيك عن معاينات والي الأمن ورئيس المنطقة الأمنية بسطات لجميع السدود القضائية ونقط المراقبة بالمدينة التي كانت متشددة في المراقبة، خاصة على مستوى مدخل سطات من جهة الدار البيضاء.
عبد اللطيف دحان، رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية سطات، قال في تصريح لهسبريس إن الترتيبات المكثفة جدا المتخذة بإقليم سطات، على غرار باقي الولايات والمناطق والمفوضيات الأمنية بالمملكة، أملتها الظرفية الراهنة، سواء على المستوى الدولي أو الوطني.
وأشار دحان إلى أن الترتيبات تدخل في إطار الاستراتيجية الأمنية التي رسمتها المديرية العامة للأمن الوطني قصد الحماية الجسدية للمواطنين ليلة رأس السنة الميلادية، وحماية الممتلكات، فضلا عن تنزيل مقتضيات حالة الطوارئ حفاظا على السلامة الصحية للمواطنين والمواطنات.
وحول الاستراتيجية الأمنية بسطات، أوضح رئيس المنطقة الأمنية بعاصمة الشاوية أن الاستعدادات والترتيبات واللقاءات التي عقدتها ولاية أمن سطات، أسفرت عن انتشار دوريات أمنية متنقلة، ووضع ثلاثة سدود قضائية على مستوى كل من المدخلين الشمالي والجنوبي للمدينة، وعلى مستوى اتجاه قيصر والبروج، فضلا عن نقطتين للمراقبة بكل من طريق ابن أحمد وأولاد سعيد.وعلى مستوى مدينة ابن أحمد، كشف دحان أنه جرى وضع سدين قضائيين، أولهما في اتجاه الدار البيضاء، والثاني في اتجاه مدينة خريبكة، فضلا عن نقطتي مراقبة في اتجاه سطات وسيدي حجاج.
قد يهمك ايضا
إجراءات صارمة وغرامات مالية في انتظار المخالفين لحظر التجوال الليلي في المغرب
استنفار أمني بفاس لفرض حظر التجوال الليلي مع اقتراب “رأس السنة”
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر