آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّها تستمد قوتها من الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس

بوريطة يؤكّد أنّ الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وأميركا "استثنائية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوريطة يؤكّد أنّ الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وأميركا

وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، تستمد قوتها من الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، منوها بالطابع ”الاستثنائي” و”النجاحات المشتركة” لهذه الشراكة التي تتميز بديناميتها ورؤيتها المستقبلية.

وأوضح بوريطة، خلال كلمة ألقاها بمناسبة التوقيع على خارطة طريق في مجال الدفاع (2020-2030) بين البلدين، أن هذا الحدث يشكل مناسبة للإشادة بالإنجازات التي حققها البلدين بفضل غنى شراكتهما الاستراتيجية التي تشمل الجوانب الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والمبادلات الثقافية والبشرية، مسجلا أن خارطة الطريق هذه “مناسبة ومهمة على عدة مستويات”.

خارطة الطريق هذه بمقر وزارة الشؤون الخارجية من طرف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، وكاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، مارك إسبر، الذي استقبله بوريطة، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، سلط الوزير الضوء على الآليات التي تمكن هذه الشراكة من تفعيل مضامينها، مشيرا بالخصوص إلى الحوار الاستراتيجي، والمجلس الاستشاري للدفاع، واتفاق التبادل الحر، الفريد من نوعه في القارة الإفريقية، إضافة إلى ميثاقي تحدي الألفية.

كما أكد بوريطة أن ”قائمة نجاحاتنا المشتركة طويلة تستند على شراكة اسثنائية متنوعة مبنية على قاعدة متينة من قيمنا المشتركة والمصالح التي نتقاسمها، والكل يستمد قوته من تقارب مواقفنا الدبلوماسية”.

وأضاف، في هذا الصدد، أن الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة تتميز بجانبها المتبصر الذي يحدد “أهدافنا المشتركة في المجال الأمني للعشر سنوات المقبلة، ومواكبة المغرب في طموحاته ومشاريعه الحالية الرامية إلى تحديث قطاع الدفاع تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية”.

وشدد الوزير على أنه في ظرفية تتميز بتنامي التهديدات وبروز تحديات جديدة، ”تعكس خارطة الطريق هذه القيادة الجريئة والاستباقية للمملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كما عبر عنها الملك محمد السادس، والرئيس دونالد ترامب”.

وسجل أنه في وقت يعاني فيه العالم من تداعيات جائحة كوفيد-19 ويستسلم للشكوك والهواجس العميقة بخصوص المستقبل، “تأتي خارطة طريقنا للتأكيد بكل وضوح أن تحالفنا هو قوي ومتواصل (…)، وتظهر أننا اليوم نبحث على مقاربة أكثر تبصرا وتندرج في المدى البعيد، بهدف رئيسي يتمثل في بناء السلم والأمن بدءا بالأسس، لضمان استقرار مستدام لشعبينا”.

وتندرج زيارة إسبر للمغرب، في إطار سلسلة من الزيارات الهامة لمسؤولين أمريكيين سامين، وبالخصوص كاتب الدولة مايك بومبيو، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وكاتب الأمن الداخلي بالنيابة ديفيد بيكوسك، والرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية شين كايرنكروس.

وأضاف بوريطة أن زيارة إسبر تشكل مناسبة لتسليط الضوء على مكتسبات الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة و”التنويه بما تم إنجازه”، مسجلا أن هذا التحالف العريق يستمد قوته من التاريخ الطويل والدعم المتبادل والصداقة الثابتة.

وذكر في هذا الصدد بالتوقيع، سنة 1786، على اتفاقية الصداقة والسلم من طرف السلطان محمد الثالث وجون آدامز وتوماس جفرسون، والذي وضع الإطار الأول للعلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الوزير أن “علاقتنا التاريخية تمكنت من أن تصمد في وجه تقلبات الزمان”، مشيرا إلى أن البلدين كانا دائما متوافقين خلال التظاهرات الكبرى التي ميزت القرن العشرين، وتعززت في القرن الـ 21.

وسجل أن الشراكة بين البلدين تمكنت من التكيف أمام التهديدات الكبرى والأكثر خطورة التي يشكلها الإرهاب، والتطرف العنيف، والجريمة السيبرانية، والتجارات غير المشروعة بكل أنواعها، والنزعة الانفصالية

قد يهمك ايضا:

بوريطة يؤكد المغرب أول بلد يرسل قواته لحفظ السلام إلى “إفريقيا الوسطى”

بوريطة يؤكد الحوار الليبي خطوة مهمة حولت الجمود إلى زخم حقيقي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكّد أنّ الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وأميركا استثنائية بوريطة يؤكّد أنّ الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وأميركا استثنائية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca