آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء

نعم، إننا نفكر في لقاء عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، هكذا قال أحد القيادات الشبيبية و هناك الكثير من العثوبات التي بدأت تتواتر أمام استمرار العمل باللائحة الوطنية للشباب.وأول هذه الصعوبات التي بدأت تواجه القيادات الشبيبية هو خلاصات اللقاءات التيأجراها الكتاب العامون للشبيبات الحزبية مع قيادات الأحزاب السياسية المغربية ، حيث تبين أن اللقاءات لم تتجاوز حدود استمزاج الآراء بشأن استمرار العمل بنظام اللائحة الوطنية للشباب من عدمها، وأقصى ما توصلت إليه هذه اللقاءات هي الدفاع على مبدأ تمثيل الشباب في مجلس النواب.

وإذا كان المبدأ غير مختلف حوله، حسب نفس المصدر الذي حضر جميع اللقاءات التي عقدتها القيادات الشبيبية مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، فإن تصريف هذا المبدأ لم يحظى بصيغة موحدة.وثاني هذه الصعوبات التي تواترت أمام المدافعين عن اللائحة الوطنية للشباب، هو توافق الأحزاب السياسية على تحويل اللائحة الوطنية للنساء إلى لوائح جهوية، وهو ما قد يدفع نفس القيادات السياسية إلى اعتماد نفس المبدأ في التعامل مع اللائحة الوطنية للشباب. 

ولتكون الصورة أكثر وضوحا، يقدم نفس المصدر لقراء « سيت أنفو » الوصفة التي يمكن أن تتوافق عليها الأحزاب السياسية، من جهة لاستبعاد اللائحة الوطنية للشباب، ومن جهة أخرى لضمان تمثيل الشباب في مجلس النواب بشكل أفضل، وهي تحويل اللائحة الوطنية للشباب إلى لوائح جهوية على منوال اللائحة الوطنية للشباب، هذا في حالة إذا تم التوافق على رفع عدد مقاعد مجلس النواب بثلاثين مقعدا.وهنا لا يخفي نفس المصدر أن اقتراح الرفع من عدد مقاعد مجلس النواب، جاء كإحدى الاقتراحات التي يمكن أن تكون مناسبة لحل هذه المعظلة، فضلا عن إمكانية تمثيل أفضل لمغاربة المهجر.

وإذا علمنا أن جل الأحزاب السياسية لا تساير هذا التوجه، فإن البديل الذي يمكن أن يقدم في هذا الشأن، يضيف نفس المصدر، هو تمكين الشباب من كوطا داخل التنظيمات الحزبية للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة كوكلاء اللوائح في الدوائر.

وهنا أيضا، وإن كان هذا الاقتراح أكثر قابلية من اقتراحات أخرى، فإن التوافق حوله ما يزال قيد الدرس والمناقشة، في نفس الوقت الذي تفكر القيادات الشبيبية في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.ويأمل قادة الشبيبات الحزبية في أن يكون اللقاء فرصة في مسار المرافعة التي أجروه مع قادة الأحزاب السياسية، ليس من أجل استمرار العمل باللائحة الوطنية للشباب، وإنما لإيجاد الصيغة المناسبة لتمثيلهم في مجلس النواب، هذا إذا حدث هذا اللقاء: « نحن لم نراسل وزير الداخلية من قبل للقاء مماثل »، يقول نفس المصدر ثم يضيف أن الأخبار التي راجت بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة، وأن كل ما هنالك هو أن قيادات الشبيبات الحزبية فضلت في مشوار المرافعة اللقاء بالقيادات السياسية في المرحلة الأولى، قبل التفكير والحسم في لقاءات أخرى من ضمنها اللقاء مع وزير الداخلية.

قد يهمك ايضا

لفتيت يتباحث مع نظيره الإسرائيلي الاعفاء من التأشيرات

وزارة الداخلية المغربية تدعو رؤساء الجماعات إلى أداء مستحقات المقاولات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca