آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ التشويش طبيعي لأنالحركات الإصلاحية تواجه مقاومة دائمًا

العثماني يؤكّد أنّ "الهجمات" تصيب أعضاء "العدالة والتنمية" بالهزيمة النفسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يؤكّد أنّ

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه يحس بالهزيمة النفسية لدى بعض أعضاء حزبه وشبيبته، أمام ما وصفها بـ"الهجمات" التي يتلقاها تنظيمه السياسي.وذكر العثماني، في لقاء رقمي نظمته شبيبة حزبه السبت، أن "التهجم والتشويش على الحزب طبيعي، لأن الحركات الإصلاحية التي تحاول أن تقوم بأدوار طلائعية في بلدانها، تواجه مقاومة على غرار جيوب مقاومة التغيير في عهد عبد الرحمن اليوسفي".وأكد رئيس الحكومة أن "حزبه يقوم بأدوار إيجابية لمصلحة الوطن، سواء عبر الحكومة أو الجماعات الترابية"، ودعا أعضاء تنظيمه السياسي إلى "الثبات على خط النضال، من أجل الإصلاح بمنهج التدرج والتراكم".

واعتبر العثماني أن "الهجومات التي يتعرض لها الحزب هذه الأيام، حملةٌ ظالمة مُستمرة ومتعددة الأوجه وشرسة أحيانا، وفيها اتهامات مجانية والتضخيم أحيانا، للهجوم على الحزب الذي يرأس الحكومة، وهذا لا يخدم الوطن".

وذهب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى القول: "أحيانا أحسُّ أن بعض أعضاء الحزب والشبيبة انهزموا نفسيا أمام هذه التهجمات، حتى باتوا يشكون في أنفسهم وحزبهم وقياداتهم".

واستعان العثماني بمهنته كطبيب نفساني لُيخاطب أعضاء حزبه بالقول: "يجب أن تكونوا أقوياء؛ لأن الهزيمة تأتي من داخل نفس الإنسان، ويجب أن يكون هناك شعور بالاعتزاز والفخر بما حققه الحزب والشبيبة داخل الساحة السياسية".وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: "أنا لا أعرف اليأس والسلبية ولله الحمد، إيجابي في حياتي دائما، ولدي الأمل في الله والثقة في المستقبل وبلدي"، ودعا أعضاء حزبه إلى "التسلح بالإيجابية لبث الأمل حولهم".

وفي حديثه عن أزمة "كورونا"، قال العثماني إن "تدبير المغرب للجائحة بمثابة قصة نجاح حقيقية"، مشيرًا إلى أن "أمريكا سجلت أكثر من 2 مليون حالة إصابة و180 ألف وفاة، فيما يحقق المغرب أقل النسب في العالم من حيث الوفيات بـ1.7 في المائة، فيما الحالات التي توجد في الإنعاش لا تتجاوز 19 حالة".

وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن المغرب "سيخرج من هذه الأزمة أقوى مما سبق رغم الصعوبات الموجودة اليوم"، وقال إن "هناك عملا مستمرا تقوم به الحكومة مع الفاعلين الاقتصاديين لتجاوز كل المشاكل المطروحة".

قد يهمك ايضا   

النقابات المغربية تُسجِّل موقفها الرافض لـ"قانون المالية التعديلي"

العثماني يُراسِل "أمنستي" للاستفسار بشأن ادّعاءات على المغرب دون أدلةٍ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكّد أنّ الهجمات تصيب أعضاء العدالة والتنمية بالهزيمة النفسية العثماني يؤكّد أنّ الهجمات تصيب أعضاء العدالة والتنمية بالهزيمة النفسية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca