آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 1 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بفضل تدريب القوات على طُرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة

تقرير حديث رسمي يرصد تحسّنًا عاليًا للأمن العام الداخلي في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير حديث رسمي يرصد تحسّنًا عاليًا للأمن العام الداخلي في المغرب

الأمن العام الداخلي في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

سجّل تقرير حديث أصدره المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن مستوى الأمن العام الداخلي في المغرب سجّل تحسنا عاليا، بفضل السياسة الأمنية المتّبعة، التي تميزت بمجموعة من الإجراءات، من قبيل وضع هياكل أمنية جديدة، وتقوية وسائل تدخلها، وكذا تدريب قوات الأمن على طرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة.

وحسب المعطيات الواردة في تقرير المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية فإن المستوى العالي للأمن الداخلي الذي تنعم به المملكة يرجع الفضل فيه أيضا إلى المقاربة الأمنية الجديدة المتسمة بالتماسك، إضافة إلى إشراك المواطنين، وتوعيتهم بدورهم كشريك ل قوات الأمن، لتقوية الأمن الداخلي للبلاد.

ورغم أن المغرب يتمتع بمستوى أمني عالٍ فإن نسبة الاعتداءات ما زالت مرتفعة، إذ سجلت زيادة بنسبة 60 في المائة خلال الفترة ما بين 2003 و2017. وعزا التقرير المذكور سبب هذا الارتفاع إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها استهلاك مواد الهلوسة، والتوسع العمراني غير المتحكم فيه، إضافة إلى عامل عدم المساواة.

وعرف عدد أعوان الشرطة في المغرب لكل مائة ألف نسمة زيادة مهمة، إذ انتقل من 147 سنة 2003 إلى 200 سنة 2017؛ لكن المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية اعتبر في تقريره أن ثمة حاجة إلى تعزيز الجسم الأمني بشكل أكبر، من أجل تمكينه من مواجهة تطور مختلف أوجُه الجريمة في المملكة.

وبخصوص تموقع المغرب على مستوى محاربة الإرهاب، سجّل التقرير المذكور أن المملكة، ورغم التزامها النشط بمحاربة الإرهاب، واختياراتها المجتمعية القائمة على الانفتاح وتكريس الإسلام الوسيط المتسامح، عرفت تراجعا، بعد أن كانت من البلدان الخالية من آثار الإرهاب.

وحسب الأرقام الواردة في التقرير فإن تنقيط المغرب، ضمن هذا المؤشر، انتقل من 119 سنة 2002 إلى 132 سنة 2018، قبل أن يتراجع إلى 92 سنة 2019. وربط المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية هذا التراجع الذي جعل المغرب ينتقل إلى خانة الدول ذات التأثير المنخفض، على مستوى خطر الإرهاب، إلى الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة سائحتين اسكندينافيتين في منطقة إمليل نواحي مراكش عام 2018، من طرف شابين ينتميان إلى مجموعة بايعت تنظيم "داعش".

واعتبر التقرير أن تموقع المغرب على مستوى الاستقرار الاجتماعي ما زال متسما بالهشاشة، وعزا ذلك إلى مجموعة من العوامل، منها على الخصوص عدم المساواة في التنمية الاقتصادية، وهجرة الأدمغة، والهجرة بشكل عام.

وعلى صعيد مؤشر السلم العالمي، سجل التقرير تراجع المغرب من الرتبة 66 سنة 2008 إلى الرتبة 83 سنة 2020، مفسّرا هذا التراجع بعدم الاستقرار في المنطقة، وأيضا بالاحتجاجات التي شهدتها المملكة، لكن المغرب، رغم هذا التراجع، مازال من أكثر الدول استقرارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يحتل الرتبة السادسة على هذا الصعيد.

قد يهمك ايضا

توقيف 15 شخصًا بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية في طنجة

سلطات العيون تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة تفشي “كورونا”

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث رسمي يرصد تحسّنًا عاليًا للأمن العام الداخلي في المغرب تقرير حديث رسمي يرصد تحسّنًا عاليًا للأمن العام الداخلي في المغرب



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون

GMT 22:09 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

إمام مسجد يعلن "إلغاء" خطبة وصلاة الجمعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca