آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الإخوان" يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز
طرابلس ـ الدارالبيضاء اليوم

أخفقت لجنة المسار الدستوري الليبي في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المواد الخلافية في مسودة الدستور، بسبب موقف تنظيم الإخوان المتزمت من عدة مواد، وعلى رأسها الترشح لرئاسة الدولة. واختتمت الجولة الأخيرة للجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة، يوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، في بيان، إحراز توافق في الكثير من المواد، لكن "الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات".

كما وليامز، رئاستي المجلسين إلى اجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتفق عليه "لتجاوز النقاط العالقة"، مشيرة إلى أن "الشعب الليبي يستحق المزيد من قيادته، وإعادة الاستقرار إلى البلاد عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن، بما يلبي تطلعات نحو ثلاثة ملايين ليبي سجلوا للتصويت في الانتخابات".

وسبق أن دعت وليامز رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وأيضا رئيس مجلس الدولة خالد المشري لزيارة القاهرة، وحضور اجتماعات المسار الدستوري، لتجاوز النقاط الخلافية، واستجاب رئيس البرلمان بالفعل الذي حضر وبحث معها، وأيضا مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، المسار الدستوري، بينما رفض المشري الحضور، ثم أصدر مجلس الدولة، بيانا، تحدث فيه عن "انسداد بالمسار السياسي والدستوري".

وأكد الناطق باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، أن أبرز النقاط الخلافية خلال محادثات الجولة الأخيرة كانت المادة الخاصة بالترشح لرئاسة البلاد، موضحا في حديث صحفي، أنه "كانت هناك محاولات من اللجان الفنية ولجنة الصياغة من أجل تلافي نقاط الخلاف، إلا أن بيان وليامز أكد عدم حدوث اختراق في هذا الملف".

واعتبر الباحث السياسي الليبي محمد قشوط أن حوارات القاهرة تعرضت إلى العرقلة وتعثرات بسبب الإخوان، الذين تمسكوا بـ"شروط إقصائية" في مادة انتخاب رئيس الدولة، إذ لا يرغب التنظيم في ترشح العسكريين للرئاسة، كما يسعون إلى "حذف مادة إلزامية الحصول على شهادة جامعية كشرط للترشح".

وحذر قشوط من أن الإخفاق يطارد مصير أي حوار مماثل لأن تنظيم "الإخوان" لا يؤمن بالحلول التوافقية، ويدفع باتجاه الشروط الإقصائية التي يريد من خلالها أن يهيمن على البلاد، ويستأثر بمؤسساتها ومصيرها وأضاف قشوط: "يسعى المشري إلى استمرار الوضع بشكله الفوضوي الحالي، فقد أخلّ في السابق باتفاق الصخيرات، ثم التفاهمات في جنيف، وأراد تضييع الوقت في المفاوضات الخاصة بالمسار الدستوري" ومن جانبه، قال المحلل السياسي الليبي مفتاح الفاندي إن "همّ المشري وحزبه البقاء في السلطة، ولا يعنيهم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة".

وشدد الفاندي على أنه "إذا لم تكن البعثة الأممية حاسمة في هذا الملف، فالأمر يعني أن الانتخابات لن تنعقد، وبالتالي ستعود البلاد إلى الحرب أو الانقسام"، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي لم يتخذ الإجراءات الحاسمة بفرض عقوبات على المشري من قبل، حين هدد باللجوء إلى العنف إذا ما أتت الانتخابات بمن يرفضه التنظيم، وكان سببا في عرقلة إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وليامز تؤكد أن ليبيا تشهد منعطفًا حرجًا وهناك فرصة للوصول للانتخابات

 

وليامز تؤكد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار ووقف النار في ليبيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة الإخوان يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca