آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تتجه الرباط إلى "التصنيع الحربي" من أجل حماية أمنها القومي

الاتفاق المغربي -الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتفاق المغربي -الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة

الصناعات العسكرية
الرباط - الدار البيضاء

يستعد المغرب لدخول عصر الصناعات العسكرية في ظل البيئة الدولية المضطربة، سعياً إلى تحقيق اكتفائه الذاتي وتقليص قاعدته الاستيرادية من الأسلحة الدفاعية، ما يجعلها وثبة طموحة متعددة المَرامي، في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعه بالفواعل الصّانعة، وتتجه الرباط إلى "التصنيع الحربي" من أجل حماية أمنها القومي، بحيث تراهن على الشراكة الأميركية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، بعدما اشتعلت النزاعات بوتيرة متصاعدة في "المناطق الساخنة" بالقارة الإفريقية، بما فيها "جمهورية القذافي المنهارة" التي تحولت إلى ساحة حرب بالوكالة.

ارتباطاً بذلك، وقعت الرباط وواشنطن على اتفاق عسكري ممتد على عشر سنوات (2020-2030)، يبْتغي تعزيز الشراكة الدفاعية الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل التعاون الثنائي المُثمر طيلة السنوات الأخيرة؛ إذ تحولت المملكة إلى زبون دائم لـ"بلاد العم سام" في ما يتعلق بصفقات التسلّح.

ووفق منشورات إعلامية لوزارة الدفاع الأميركية، فإن الاتفاق الثنائي يسعى إلى تعزيز الدور الريادي للمغرب في محاربة الظواهر الإرهابية بـ"القارة السمراء"، وإدماجه في المعادلة العسكرية الدولية، وتطوير الشراكة الأمنية الوثيقة بين العاصمتين.

وقد صادق المغرب، خلال يوليوز الماضي، على مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، يهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.

ومن وجهة نظر محمد شقير، الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، فإن الاتفاق يعد من أبرز اتفاقيات التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية، مورداً أن أهميته تتجلى في مدته الممتدة من 2020 إلى غاية 2030.

وفي هذا الإطار، يرى شقير، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الاتفاق الثنائي يشمل مجموعة من الميادين، سواء تعلق الأمر بالتسلح أو التداريب أو الاستثمار في الصناعة العسكرية"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بتوجه تبناه المغرب بشكل عام".

وأوضح المتحدث أن "الاتفاق يروم خلق نواة صناعية عسكرية في ما يتعلق بصنع الذخيرة وبعض الأسلحة الخفيفة، ما سيقلّص الميزانية العامة المخصصة لاستيراد الأسلحة، بعدما صادق المغرب على قانون يمهد الإطار للاستثمار في المجال، سواء بالنسبة إلى القطاع الخاص المحلي أو المستثمرين الأجانب".

وشدد الخبير المغربي على أن "الاتفاق الحديث سيجلب المستثمرين الأميركيين إلى المغرب، خاصة أن البلد يتوفر على بعض الإمكانيات في هذا السياق، من قبيل مصنع الطائرات، وهو ما سيفتح المجال أمام الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالمجال العسكري".

قد يهمك ايضا:

السعودية تدشن شركة للصناعات العسكرية توفر 50 ألف وظيفة

الصناعات العسكرية الإماراتية تجذب الزوار في "سوفكس"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق المغربي الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة الاتفاق المغربي الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca