آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إسرائيل تجمع أنصار وخصوم القضية الوطنية في لجنة إفريقية واحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تجمع أنصار وخصوم القضية الوطنية في لجنة إفريقية واحدة

الصحراء المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

لم تتضمن التقارير الصادرة عن الاتحاد الإفريقي عقب اجتماعه الأخير المنعقد بأديس أبابا على مدى يومين، الذي اختتم أمس، أية إشارة إلى الصحراء المغربية، وهو ما يعني انتصارا للتصور المغربي الذي يجعل مناقشة قضية وحدته الترابية اختصاصا حصريا للأمم المتحدة، غير أن الجديد هذه المرة هو تكوين لجنة اجتمع فيها خصوم وأنصار الصحراء المغربية، في آن واحد، بهدف مناقشة مسألة انضمام إسرائيل إلى هذه المنظمة القارية بصفة “مراقب”.

وتم اللجوء إلى تكوين اللجنة المذكورة لتجنب إحداث شرخ كبير في صفوف الاتحاد الإفريقي، حيث تم تعليق قبول عضوية إسرائيل مقابل إحداث لجنة لمتابعة الموضوع تضم كلا من الرئيس السنغالي ماكي سال الذي تدعم بلاده مغربية الصحراء، وفليكس تشيكيسيدي، رئيس الكونغو الديمقراطية التي تعترف هي الأخرى بمغربية الأقاليم الجنوبية، وأكبر خصوم الوحدة الترابية للمملكة على المستوى القاري، وهم أنفسهم خصوم إسرائيل داخل الاتحاد الإفريقي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الجنوب إفريقي سيريل راما فوزا.كما تضم اللجنة كلا من رئيس نيجيريا محمد بخاري، والرئيس الكاميروني بول بيا، وكلاهما باتا يلعبان ورقة الاعتدال في التعاطي مع قضية الصحراء المغربية ويطالبان بالحلول التوافقية تحت مظلة مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي قد اتخذ قرارا بمنح إسرائيل صفة عضو مراقب، لكن عرض هذا القرار للتصويت في الاجتماع الأخير الذي انعقد باديس أبابا، على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة المنظمة الإفريقية، كاد أن يفجر الاتحاد بسبب الخلاف بين أنصار القضية الفلسطينية وتيار الدول التي لا ترى مانعا في التعامل مع إسرائيل، فتم اتخاذ قرار بتكوين لجنة لمتابعة الموضوع.

وسبق أن علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تكوين هذه اللجنة بكون الجزائر وجنوب إفريقيا فشلتا في دفع الاتحاد الإفريقي لمنع حصولها على صفة مراقب، وأكدت أن “قبول إسرائيل في الاتحاد كمراقب، هو مصلحة للجميع، وسيمكّن من زيادة التعاون بينها وبين الدول الإفريقية”.

يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد دعا الاتحاد الإفريقي إلى سحب صفة المراقب عن إسرائيل، وقال: “ندعو إلى سحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي والاعتراض عليها”، موضحا أن الأمر يتعلق بـ”مكافأة غير مستحقة على الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يُؤكِّد أن عمل المغرب داخل الاتحاد الإفريقي يسترشد بإطار مرجعي أرساه الملك محمد السادس

 

المغرب يجدد أمام الاتحاد الإفريقي التأكيد على التزامه لفائدة تنمية إفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تجمع أنصار وخصوم القضية الوطنية في لجنة إفريقية واحدة إسرائيل تجمع أنصار وخصوم القضية الوطنية في لجنة إفريقية واحدة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca