آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في تقرير موسع لمجلة "أوتو ريفيستا" الإسبانية حول الطفرة التي حققها مؤخراً

قطاع صناعة السيارات في المغرب سيشهد قفزة نوعية هائلة خلال عام 2019"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قطاع صناعة السيارات في المغرب سيشهد قفزة نوعية هائلة خلال عام 2019

قطاع صناعة السيارات في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

نشرت مجلة "أوتو ريفيستا" الإسبانية الرائدة والمتخصصة في قطاع صناعة السيارات، ملفا خاصا عن الطفرة التي حققتها المملكة المغربية في هذا القطاع والآفاق الواعدة له. وسلطت المجلة في تقريرها الخاص الذي جاء في 17 صفحة تحت عنوان "المغرب قفزة نوعية هائلة بحلول عام 2019"، الضوء على نمو قطاع صناعة السيارات في المغرب، وتحقيقه ازدهاراً وتوسعا مذهلين سنة بعد أخرى، وكذا تموقع هذا القطاع الحيوي في مكونات النسيج الاقتصادي الوطني، ومكانته ضمن سلسلة القطاعات ذات القيمة المضافة على مستوى العالم.

  أقرأ أيضا :   انتحار عسكري أربعيني في مدينة القنيطرة الأربعاء

 وأكدت المجلة الاسبانية في هذا الملف الخاص الذي نشرته في عددها الأخير الذي صدر حديثا أن صناعة السيارات تعد واحدة من القطاعات الصناعية الرئيسية في المغرب بقيمة صادرات بلغت 6 مليار أورو في عام 2017 وهو ما يمثل نسبة 58 ، 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب مما جعله يحتل المركز الأول في ميدان التصدير في المملكة.

وأبرزت النمو المستمر لهذا القطاع في المغرب وكذا الفرص الجديدة التي يتيحها للفاعلين الإسبان مشيرة إلى أن النسيج الصناعي لقطاع صناعة السيارات الذي تم توطينه بالمغرب “ساهم في الوقت نفسه في دعم وتعزيز مرتكزاته وقواعده وكذا في تنمية وتوسيع استثماراته وهياكله” وذلك بفضل الوحدات الصناعية التي تنشط في القطاع التي استقرت حديثا بالمغرب أو تلك التي تعتزم الاستقرار في المستقبل القريب.

واعتبرت مجلة "أوتو ريفيستا" أنه بعد الدور الهام الذي لعبته مجموعة رينو" فإن العقد المقبل يبشر بنقلة نوعية كبيرة لقطاع صناعة السيارات مشيرة في هذا الصدد إلى الوحدة الصناعية الجديدة التي تقوم مجموعة (بي أس آ) بتشييدها بمدينة القنيطرة والتي ستدخل في الإنتاج خلال السنة الجارية. وأشارت إلى أن عملية الإنتاج الأولي لهذا المصنع الجديد ستصل وفقا لتقديرات مختلفة إلى 70 ألف سيارة في العام الأول لتصل إلى 200 ألف سيارة بحلول عام 2023.

وحسب المجلة فإن انطلاق نشاط الوحدة الصناعية الجديدة لمجموعة (بي أس آ) في القنيطرة والإعلان عن إنشاء وحدات إنتاج أخرى جديدة لمكونات السيارات في السنوات القادمة من شأنه أن يعطي دفعة جديدة لقطاع صناعة السيارات في المغرب.

وبينما تستعد شركة (بي أس آ) للبدء في انطلاق عملية الإنتاج تخطط مجموعة "رينو" لزيادة الإنتاج في مصانعها بكل من طنجة والدار البيضاء مضيفة أن هدف المجموعة هو مواصلة نموها بالمغرب خلال السنوات القادمة خاصة بعد نقل النماذج المصنعة في رومانيا إلى المغرب.

من جهة أخرى، تطرقت المجلة إلى مشروع مجموعة (بيد أوتو آندستري) إحدى المجموعات الرائدة في العالم في مجال المركبات الكهربائية التي تعتزم إحداث وحدات متخصصة في نظم صناعة السيارات الكهربائية بالمغرب مشيرة إلى أن المغرب يسعى عبر دخول الفاعل الأسيوي إلى الوصول إلى إنتاج مليون مركبة في أفق عام 2020. كما ذكرت بإطلاق المغرب خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017 ل 26 مشروعا استثماريا صناعيا في قطاع السيارات بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 78 ، 13 مليار درهم.

وحسب مجلة (أوتو ريفيستا) فإن ممثلي العديد من الشركات الإسبانية المستقرة في المغرب والتي تنشط في قطاع صناعة السيارات أكدوا في تصريحات حصرية للمجلة أن وحداتهم الإنتاجية المتواجدة في المغرب تتفوق في مجال التنافسية مقارنة بالوحدات التي لديها في بعض البلدان الأخرى.

وأعطت المجلة مثالا على ذلك بالشركة الإسبانية "جيس تامب" المتخصصة في مجال تصميم وتطوير وتصنيع مكونات السيارات ذات التقنية العالية التي أكدت أن "المغرب بلد واعد في قطاع صناعة السيارات، مضيفة أن المجموعة الإسبانية “عبرت عن ارتياحها لقدرتها على أن تقدم لعملائها بالمنطقة نفس الخدمات وبنفس الجودة التي تقدمها في مناطق أخرى من العالم”.

وأضافت المجلة أن نفس الشيء ينطبق على شركة "جيفكو إسبانيا" الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية لقطاع صناعة السيارات التي أكد مديرها المسؤول عن النقل لوردس سوتو، أن الفاعلين الدوليين في ميدان صناعة السيارات في العالم يضعون المغرب نصب أعينهم كوجهة مفضلة لتنفيذ مشاريعهم لما يتوفر عليه من يد عاملة متخصصة وذات كفاءة عالية وكذا للتنافسية التي يوفرها في الميدان.

أما آرسينيو هيدالغو مدير الشركة الإسبانية "إيب ناتور" المتخصصة في تصنيع مختلف المكونات التي تدخل في صناعة السيارات والمتواجدة في بالمغرب منذ 10 سنوات فقال إن صناعة السيارات في المغرب تقدم المزيد من فرص النمو للفاعلين والصناعيين الذين قرروا تنفيذ مشاريعهم بالمملكة.

وقد يهمك أيضاً :

 شرطي يستعمل سلاحه في مدينة القنيطرة لتوقيف شخص

الملك محمد السادس يقرر زيارة مدينة القنيطرة الأثنين المقبل

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع صناعة السيارات في المغرب سيشهد قفزة نوعية هائلة خلال عام 2019 قطاع صناعة السيارات في المغرب سيشهد قفزة نوعية هائلة خلال عام 2019



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca