آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب دعوى وضعها إدريس لشكر في حقّ 6 أشخاص مِن حزبه

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

المحكمة الإدارية في مراكش
الرباط- رشيدة لملاحي

قرّرت هيئة الحكم في ابتدائية المحكمة الإدارية في مراكش، النطق بالحكم في قضية تجريد مستشارين جماعيين في مجلس إيمنتانوت ينتمون إلى حزب الاتحاد الاشتراكي من عضويتهم بجماعة إيمنتانوت، إلى جلسة 17 يوليو/تموز المقبل.

جاءت القضية عقب دعوى وضعها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، في حق 6 مستشارين جماعيين من حزبه في إيمنتانوت، يتهمهم من خلالها بالإخلال بمقتضيات المادة 20 من قانون الأحزاب السياسية، والمادة 51 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.

وقدم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، دعواه على كون المستشارين صوتوا ضد مرشح حزبهم لرئاسة جماعة إيمنتانوت بعد أن تم عزل الرئيس السابق عن الحزب نفسه، وتصويتهم على مرشح حزب العدالة والتنمية رغم كونهم حصلوا على المقاعد في مجلس جماعة إيمنتانوت بالترشح باسم حزب الوردة.

وتضمّن قرار سحب حزب الاتحاد الاشتراكي تزكية مستشاريه الستة الذي تقدم به حزب الوردة للمحكمة الإدارية، كل من عبدالله أعمارة، وإمبارك شنيني، وسعيد فهيم، ومحمد أخنوق، العربي مكنوك، وخديجة أومرزوق، لعدم تصويتهم على مرشح حزبهم حسن شينوي لرئاسة المجلس بعد الإطاحة برفيقهم إبراهيم يحيا تفعيلا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

واعتبر المكتب السياسي لحزب الوردة هذا السلوك "معاكسا لأخلاقيات الحزب وضربا للديمقراطية الداخلية، وانحراف هؤلاء الأعضاء عن السلوك النضالي"، كما أنه "يتعارض مع مبادئ الديمقراطية التمثيلية التي يجب أن تحكم الحياة السياسية للأحزاب، والتي من ركائزها الدفاع عن مصالح الكتلة الناخبة وعن المصلحة العامة".

واستند حزب الاتحاد الاشتراكي على أحكام المادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات المحلية، ليبرر بها إخلال المستشارين المذكورين بمقتضيات هذه المواد، ويضعهم موضع المخالفين للضوابط المنصوص عليها في قانون الأحزاب والجماعات الترابية.

يذكر أن رفاق إدريس لشكر من مستشاري المجلس الجماعي لمدينة أمنتانوت، حملوا في بيان لهم المكتب السياسي للحزب مسؤولية الأوضاع التي سترجع على حزب الاتحاد الاشتراكي وعلى المجلس الجماعي للمدينة المذكورة، بعد القرار الذي أفضى إلى تزكية حسن شينوي، ضدا على إرادة الأغلبية الاتحادية

وقد يهمك أيضاً :

القضاء ينصف مستشارًا من “البيجيدي” أمام رئيس الحكومة​

العثماني يؤكّد أنّ قانون الأمازيغية سيخرج إلى حيز الوجود

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca