آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقارب يثير حفيظة كل من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية

الدبلوماسية البرلمانية تُرمّم "الفجوة السياسية" بين المغرب وموريتانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدبلوماسية البرلمانية تُرمّم

الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
الرباط - الدار البيضاء

تقارب جديد يجمع المملكة المغربية ب الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية، ما يعزز العلاقات التي تجمع البلدين على جميع المستويات، وهو ما من شأنه أن يثير حفيظة كل من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية، وجرى بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، بحضور السفير المغربي حميد شبار، إعلان تأسيس فريق برلماني للصداقة، يجمع البلدين، ويروم حسب الواقفين عليه الدفع بمجالات التعاون بين القطرين وتعزيز الأخوة والصداقة التي تربط شعبيهما.

ونقلت وكالة الأنباء "وما" الموريتانية، على لسان النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، حمادي ولد أميمو، تأكيده أن البلدين الشقيقين تربطهما علاقات وثيقة تعود لقرون عديدة، موردا أن التعاون في ما بينهما كان مثمرا ويعكس صلابة روابطهما.

ولد أميمو، وفق المصدر نفسه، دعا البرلمانيين في القطرين إلى العمل على "تجسيد إرادة قائدي البلدين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والملك محمد السادس، بتعزيز وتطوير تلك العلاقات التاريخية، من خلال ما تتيحه الدبلوماسية البرلمانية من فرص للتواصل".

بدورها، أكدت فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، رئيسة الفريق البرلماني الجديد، أن العلاقات بين الرباط ونواكشوط "عادت بالنفع على البلدين وتركت بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة الشعبين".

ولفتت المتحدثة نفسها إلى كون الفريق البرلماني يتطلع إلى إعطاء "دفعة جديدة لهذه العلاقات واستكشاف مجالات أرحب من التعاون القائم عليها، وذلك بالتأسيس على تجارب الماضي والاستفادة مما يتيحه العصر من وسائل وآليات".السفير حميد شبار، الذي يقوم بتحركات دبلوماسية مكثفة في موريتانيا، ساهمت في تعزيز الحضور المغربي وعودته إلى الواجهة بهذا البلد، شدد على أن "هذا الفريق البرلماني من شأنه المساهمة في توطيد صرح العلاقات بين موريتانيا والمغرب، وتحقيق ما فيه مصلحة الشعبين تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".

وأكد الدبلوماسي المغربي على كون العلاقات بين البلدين تقوم على "أسس متينة قوامها وشائج القربى وأواصر الأخوة، ناهيك عن المقومات الثقافية والاجتماعية والإنسانية والتاريخية والجغرافية التي قلما اجتمعت في العلاقات بين بلدين، والتي تشكل دعامة أساسية ودائمة لتحصين العلاقات الثنائية والرقي بها وتجنيبها كل ما من شأنه أن يعيق أهدافها المنشودة".

من جهته، أوضح أحمد النحوي، رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تأسيس فريق برلماني يجمع الدولتين "يعكس عمق العلاقات الثنائية بين قائدي البلدين، ويبين عمقها وقوتها".

وشدد النحوي ضمن تصريحه على أن هذه المبادرة "من شأنها تطوير العلاقات بين بلدين يجمعهما تاريخ مشترك ومستقبل واعد في إطار إستراتيجية مبنية على أواصر الصداقة".

ويأتي هذا الفريق الجديد في وقت تقوم الدبلوماسية المغربية في موريتانيا بعمل كبير لتعزيز العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات، إذ كانت فعاليات "أسبوع المغرب" الذي نظمته السفارة المغربية بمدينة نواكشوط خطوة لتمكين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين من التعرف على مجالات التعاون وتعزيز التفاعل الاقتصادي بينهم.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

بيد الله يجري محادثات مع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في موريتانيا

بوريطة وجوزيب بوريل يؤكدان على ضرورة إنهاء قضية الصحراء المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية البرلمانية تُرمّم الفجوة السياسية بين المغرب وموريتانيا الدبلوماسية البرلمانية تُرمّم الفجوة السياسية بين المغرب وموريتانيا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca