آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تأجيل معتقلي الريف إلى 26 كانون الأول من أجل إتمام الدفوعات الشكلية

محامي الزفزافي يكشف تصريحات خطيرة بشأن تعرض مجموعة من السجناء إلى التعذيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محامي الزفزافي يكشف تصريحات خطيرة بشأن تعرض مجموعة من السجناء إلى التعذيب

قائد الحراك ناصر الزفزافي
الدار البيضاء : جميلة عمر

قررت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء ،في ختام جلسة تواصلت إلى الثلاثاء، تأجيل النظر في ملفات المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة، إلى 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري لمواصلة تعقيب النيابة العامة.

واهتزت القاعة 7 في محكمة الجنايات في الدار البيضاء، خلال بداية المحاكمة  بشعارات جديدة رددها قائد الحراك ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين بالقفص الزجاجي داخل القاعة، يمجدون فيها الحراك, وبخلاف الشعارات الكلاسيكية التي كان المعتقلون يرددونها في كل جلسة، فقد فاجأ الزفزافي ورفاقه قاعة المحكمة بشعارات جديدة .

وجاءت شعارات المعتقلين مباشرة بعد إعلان القاضي علي الطرشي رئيس هيأة الحكم، عن رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة، بعد انتهاء النقيب الجامعي من مداخلته في إطار الدفوع الشكلية، والتي تحدث خلالها عن مجموعة من الخروقات التعذيب والممارسات غير القانونية التي طالت معتقلي حراك الريف، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي

واستمرت الجلسة ، وخلالها كشف محمد أغناج، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف عن تعرض مجموعة من السجناء إلى التعذيب، ضمنهم ناصر الزفزافي، قائد الحراك، الذي تم إخراجه من بيته تحت تهليلات الشرطة بعبارات "الصلاة والسلام على رسول الله"، على حد زعمه.

وزعم أغناج، أثناء تقديمه للدفوع الشكلية أمام هيأة الحكم في القاعة 7 في محكمة الجنايات في الدار البيضاء، الثلاثاء، "إيلاج عصا خشبية في دبر الزفزافي، إمعانا في إذلاله وتعذيبه"، كما تم شج رأسه بآلة، واتهم محمد أغناج قاضي التحقيق و النيابة العامة بخرق القانون وتزوير المحاضر والمراسلات التي تمت بين وزارة العدل والنيابة العامة

وقسم محمد أغناج دفوعاته الشكلية الى خمسة، دوفوع موجهة الى مرحلة المحاكمة  الجارية ومرحلة التحقيق و عمل النيابة العامة و مرحلة البحث التمهيدي حيث أسس لدفعه مجموعة من الفصول القانونية والتي تم خرقها جوهريًا

واتهم محمد أغناج قاضي التحقيق بخرق المادة 83 و 84 و المادة 313 من قانون المسطرة الجنائية, حيث قام هذا الأخير باتخاذ قرار من اجتهاده الخاص حيث عين طبيبًا عامًا "جمال العباسي " بإجراء فحص طبي ظاهري عوض ما تمت المطالبة به من هيئة الدفاع على المعتقلين بلال أهباص و محمد بوهنوش و جمال بوحدو و وسيم  البوستاتي وربيع الأبلق وعثمان بوزيان وسليمان الفاحي وأخرين من فحوصات معمقة ظاهرية كانت أو باطنية وكذلك الفحص بالسكانير والفحص بالصدي لتحديد الإصابات والكسور القديمة منها والجديدة، حتى لاتندثر الأدلة التي تشير إلى تعرضهم للتعذيب.

وأضاف ذات المتحدث أن الطبيب قال في تقريره "إن المعتقلين كانو يشتكون من إصابات باطنية لم أستطع تحديدها, معللًا ذلك بعدم توفره على معدات ووسائل وإمكانيات تمكنه من الفحص الطبي المعمق, واعتبر أغناج أن قاضي التحقيق كان غير موفق في اختيار هذا الطبيب مرجحًا هذا الاختيار أنه كان بسوء نية وقال ساخرًا أمام المحكمة "كان عليه أن يعين مدير السجن حتى هو كيعرف يشوف الأثار الظاهرة".

و قال إن الدفاع "التمس جديثًا منح المتهمين السراح المؤقت ، وهو الأمر الذي عارضت فيه النيابة العامة ،وتم إدراجه في المداولة لجلسة 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

يذكر أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل وفق المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية من دون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.

ويتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي ، والمساهمة في تنظيم مظاهرات في الطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية من دون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنًا ضد الوحدة الترابية للمملكة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي الزفزافي يكشف تصريحات خطيرة بشأن تعرض مجموعة من السجناء إلى التعذيب محامي الزفزافي يكشف تصريحات خطيرة بشأن تعرض مجموعة من السجناء إلى التعذيب



GMT 09:19 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

المغربي محمد رضا يطرح أغنية جديدة بعنوان "أجيني"

GMT 17:41 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أودي" تطلق رسميًا في 2017 أول سيارة من دون سائق

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 21:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على رواتب أكثر 10 زعماء شهرة في العالم

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 08:10 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

اجتماع وزاري لمواجهة البرد القارس بأمر من ملك المغرب

GMT 21:43 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ينابيع النهرهو العمل الدرامي الوحيد للفنان عمرو دياب

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 11:32 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"سواتش" تطلق مجموعة ربيع 2018 بإلهام رموزها الأيقونية

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 16:05 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الضحمة أجمل صيحات موضة موسم شتاء 2018

GMT 20:16 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قصر مايكل جاكسون معروض للبيع فقط بـ39 مليون دولار

GMT 03:31 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"هنا العاصمة" يقدم تغطية للانتخابات الأميركية على "CBC"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca