آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خصوصًا العاملين في القطاع الخاص بعد تغيّبهم الاضطراري

مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس

المغاربة العالقين فى الخارج
الرباط - الدار البيضاء

يُعدّ تاريخ العودة إلى الوطن أبرز همّ يحمله المغاربة العالقون في الخارج بسبب إغلاق الحدود جراء أزمة فيروس "كورونا"؛ لكنّ هناك أمرا آخر يشغل بال فئة منهم ألا وهو مصير عقود شغلهم، خصوصاً للعاملين في القطاع الخاص بعد تغيّبهم الاضطراري عن العمل.

ويبلغ عدد العالقين خارج أرض الوطن حوالي 32 ألف مغربي، يوجدون في عدد من دول العالم منذ أكثر من شهرين؛ لكن يُرتقب أن تتم إعادتهم في الأسابيع المقبلة، وفق ما أعلنته وزير الصحة خالد آيت الطالب الخميس في البرلمان.

وحسب إفادات قدمها هشام زوانات، رئيس اللجنة الاجتماعية في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فإن وضعية الأجراء العالقين خارج أرض الوطن مؤطَّرة بمُقتضيات القانون 25.20 المتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وأشار زوانات، خلال ندوة صحافية نظمها الاتحاد، إلى أن القانون سالف الذكر حدّد بشكل واضح وضعية عقود الشغل سواء بالنسبة للمقاولات التي توجد في وضعية صعبة أو توقف شامل أو بالنسبة للأجراء العالقين خارج الوطن.

وأكد المسؤول ضمن الاتحاد، الذي يمثل القطاع الخاص في المملكة، أن عقود المغاربة العالقين خارج البلاد يتم توقيفها مؤقتاً وليس إنهاؤها، مشيراً إلى أن الأجراء محميون في هذا الصدد ويمكنهم العودة إلى مناصب شغلهم بعد فتح الحدود بدون أي مشاكل.

وبموجب المادة الثالثة من القانون 25.20 سالف الذكر، فإن الفترة الممتدة من 15 مارس إلى غاية 30 يونيو تُعتبر بالنسبة للأجراء فترة توقف مؤقت لعقد الشغل وفق أحكام المادة 32 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل، وتظل العلاقة التعاقدية مع مشغليهم قائمةً.

وتُحتسب الفترة المذكورة كمدد تأمين لتخويل الحق للأجراء في التعويضات المنصوص عليها في الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.184 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي، والقانون رقم 65.00 المتعلق بمدونة التغطية الصحية، وتحول هذه المدد إلى أيام باعتبار الشهر ستة وعشرين يوماً.

وقرّر المغرب، منتصف مارس الماضي، تعليق كل الرحلات الدولية لمواجهة تفشي وباء كورونا، قبل أيام قليلة من فرض حجر صحي مُدّد حتى العاشر من يونيو المقبل؛ بينما تمكن آلاف السياح الأجانب الذين علقوا بالمملكة من المغادرة على متن رحلات خاصة.

وصدرت عن العالقين نداءات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب المساعدة، فيما نظم بعضهم وقفات احتجاجية في بعض الدول. كما وجّه بعض العالقين رسائل مفتوحة إلى الملك محمد السادس يشكون فيها "استنزاف مواردهم المالية وتدهور صحتهم".

قد يهمك أيضًا:

جمعية حقوقية تستنكر تماطل السلطات المغربية في إصدار قانون اللجوء

جمعيات تدقّ ناقوس الخطر بشأن آثار إيواء المشردين في القاعات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس كورونا مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس كورونا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca