آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّد على أنّ موقف بلاده بشأن "الصحراء" لا يشوبه أي غموضٍ

العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تأسف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للوضعية الإنسانية والصحية التي توجد عليها ساكنو مخيمات تندوف، خصوصا في ظل تداعيات الأزمة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وأوضح، في كلمة ألقاها عن بعد في اجتماع الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة السبت 26 سبتمبر/ أيلول 2020، أن المغرب قلق بشأن الساكنة المحتجزة في مخيمات عُهِدَ تسييرها إلى جماعة مسلحة لا تتوفر على أي صفة قانونية وفق القانون الدولي.وشدد رئيس الحكومة على أن موقف المغرب بخصوص الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، لا يشوبه أي غموض،

ولا يمكن أن ينجح البحث عن حل سياسي نهائي إلا إذا اندرج في إطار معايير أساسية تتمثل أولا في السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه ومبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل، ثم المشاركة الكاملة لجميع الأطراف في البحث عن حل نهائي للنزاع المفتعل.إضافة إلى الاحترام التام للمبادئ والمعايير التي كرسها مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2007، المتمثلة في أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما ومبنيا على أساس التوافق؛ وأخيرا، رفض أي اقتراح متجاوَز، والذي أكد الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، منذ أكثر من عشرين سنة، بطلانه وعدم قابليته للتطبيق،

والهادف إلى إخراج المسلسل السياسي الحالي عن المعايير المرجعية التي حددها مجلس الأمن.وأكد رئيس الحكومة أن المملكة المغربية لا تزال ملتزمة بالمبادئ المُكَرَسة في ميثاق الأمم المتحدة، المتعلقة بمبدأ التسوية السلمية للنزاعات، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، كما يلتزم المغرب، يضيف الرئيس، بإيجاد حل نهائي للخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار وحدته الترابية وسيادته الوطنية، معربا عن أسفه العميق إزاء الوضعية الإنسانية الأليمة التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف، التي فوضت الدولة المضيفة تسييرها لجماعة مسلحة انفصالية،

في تحدّ صارخ لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين والاتفاقيات الدولية الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.واعتبر رئيس الحكومة أن الوقت حان ليتخذ المجتمع الدولي قرارا حاسما لدفع الدولة المضيفة بالسماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإجراء إحصاء تلك الساكنة وتسجيلها، وفق القانون الدولي الإنساني للاجئين والنداءات الملحة التي نص عليها مجلس الأمن في كل قراراته منذ عام 2011، “إنه تسجيل ضروري لوضع حد للاختلاسات المستمرة منذ أكثر من أربعين عاما، للمساعدات الإنسانية المخصصة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف".

وانطلاقا من روح التضامن التي تطبع سياسة التعاون جنوب-جنوب تجاه البلدان الأفريقية، ذكر رئيس الحكومة بالمبادرة العملية التي أطلقها  الملك محمد السادس، لوضع أسس إطار عملي لمواكبة الدول الأفريقية في مراحل تدبير الجائحة، وبإقامة جسر جوي نحو حوالي عشرين دولة أفريقية لنقل مساعدات دوائية وطبية، من صنع شركات مغربية، كما أن حالة الاستعجال التي فرضتها الجائحة وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية، يضيف رئيس الحكومة، “يجب ألا تنسينا التحديات متعددة الأبعاد والمعقدة التي لا تزال أفريقيا تواجهها”،

في إشارة منه إلى عقبة الديون وضرورة توجهات ملموسة لخفض مستوياتها لفائدة الدول الأفريقية، مع إيجاد صيغ مبتكرة لتمويل التنمية.وبخصوص الوضع الليبي، أوضح رئيس الحكومة أن أمن المملكة المغربية من أمل ليبيا، “فهي دولة شقيقة نتقاسم معها التاريخ المشترك والمصير”، معتبرا أن حل أزمة ليبيا لا يمكن أن يكون “إلا سياسيا ومن قبل الليبيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات والأجندات الخارجية، وهو ما برهن عليه اجتماع الصخيرات، بمواكبة من المجتمع الدولي”، وأن المغرب يبقى ملتزما بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية.

 

قد يهمك ايضا:

تقارير صحافية تكشف عن تعيين وزير بـ"الخطأ" في حكومة العثماني

رئيس الحكومة يجدد دعم المغرب للحوار الليبي والقضية الفلسطينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca