آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

شدَّد على أنّ موقف بلاده بشأن "الصحراء" لا يشوبه أي غموضٍ

العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تأسف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للوضعية الإنسانية والصحية التي توجد عليها ساكنو مخيمات تندوف، خصوصا في ظل تداعيات الأزمة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وأوضح، في كلمة ألقاها عن بعد في اجتماع الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة السبت 26 سبتمبر/ أيلول 2020، أن المغرب قلق بشأن الساكنة المحتجزة في مخيمات عُهِدَ تسييرها إلى جماعة مسلحة لا تتوفر على أي صفة قانونية وفق القانون الدولي.وشدد رئيس الحكومة على أن موقف المغرب بخصوص الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، لا يشوبه أي غموض،

ولا يمكن أن ينجح البحث عن حل سياسي نهائي إلا إذا اندرج في إطار معايير أساسية تتمثل أولا في السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه ومبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل، ثم المشاركة الكاملة لجميع الأطراف في البحث عن حل نهائي للنزاع المفتعل.إضافة إلى الاحترام التام للمبادئ والمعايير التي كرسها مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2007، المتمثلة في أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما ومبنيا على أساس التوافق؛ وأخيرا، رفض أي اقتراح متجاوَز، والذي أكد الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، منذ أكثر من عشرين سنة، بطلانه وعدم قابليته للتطبيق،

والهادف إلى إخراج المسلسل السياسي الحالي عن المعايير المرجعية التي حددها مجلس الأمن.وأكد رئيس الحكومة أن المملكة المغربية لا تزال ملتزمة بالمبادئ المُكَرَسة في ميثاق الأمم المتحدة، المتعلقة بمبدأ التسوية السلمية للنزاعات، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، كما يلتزم المغرب، يضيف الرئيس، بإيجاد حل نهائي للخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار وحدته الترابية وسيادته الوطنية، معربا عن أسفه العميق إزاء الوضعية الإنسانية الأليمة التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف، التي فوضت الدولة المضيفة تسييرها لجماعة مسلحة انفصالية،

في تحدّ صارخ لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين والاتفاقيات الدولية الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.واعتبر رئيس الحكومة أن الوقت حان ليتخذ المجتمع الدولي قرارا حاسما لدفع الدولة المضيفة بالسماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإجراء إحصاء تلك الساكنة وتسجيلها، وفق القانون الدولي الإنساني للاجئين والنداءات الملحة التي نص عليها مجلس الأمن في كل قراراته منذ عام 2011، “إنه تسجيل ضروري لوضع حد للاختلاسات المستمرة منذ أكثر من أربعين عاما، للمساعدات الإنسانية المخصصة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف".

وانطلاقا من روح التضامن التي تطبع سياسة التعاون جنوب-جنوب تجاه البلدان الأفريقية، ذكر رئيس الحكومة بالمبادرة العملية التي أطلقها  الملك محمد السادس، لوضع أسس إطار عملي لمواكبة الدول الأفريقية في مراحل تدبير الجائحة، وبإقامة جسر جوي نحو حوالي عشرين دولة أفريقية لنقل مساعدات دوائية وطبية، من صنع شركات مغربية، كما أن حالة الاستعجال التي فرضتها الجائحة وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية، يضيف رئيس الحكومة، “يجب ألا تنسينا التحديات متعددة الأبعاد والمعقدة التي لا تزال أفريقيا تواجهها”،

في إشارة منه إلى عقبة الديون وضرورة توجهات ملموسة لخفض مستوياتها لفائدة الدول الأفريقية، مع إيجاد صيغ مبتكرة لتمويل التنمية.وبخصوص الوضع الليبي، أوضح رئيس الحكومة أن أمن المملكة المغربية من أمل ليبيا، “فهي دولة شقيقة نتقاسم معها التاريخ المشترك والمصير”، معتبرا أن حل أزمة ليبيا لا يمكن أن يكون “إلا سياسيا ومن قبل الليبيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات والأجندات الخارجية، وهو ما برهن عليه اجتماع الصخيرات، بمواكبة من المجتمع الدولي”، وأن المغرب يبقى ملتزما بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية.

 

قد يهمك ايضا:

تقارير صحافية تكشف عن تعيين وزير بـ"الخطأ" في حكومة العثماني

رئيس الحكومة يجدد دعم المغرب للحوار الليبي والقضية الفلسطينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي العثماني يُؤكِّد قلق المغرب على ساكني مُخيّمات تندوف وحل أزمة ليبيا سياسي



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca