آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

كشف مصدر مسؤول بمجلس النواب مبررات رفض مكتب المجلس ذاته إحالة طلبات استشارة على مجلس المنافسة، قدمتها بعض الفرق والمجموعة النيابية.وأكد المصدر المسؤول أن طلبات الاستشارة الموجهة إلى مجلس المنافسة من طرف اللجان الدائمة مؤطرة بالقانون المتعلق بمجلس المنافسة والنظام الداخلي لمجلس النواب.وأشار المصدر عينه إلى أنه “إذا كانت المادة الخامسة من القانون المتعلق بإمكانية استشارة مجلس المنافسة من طرف اللجان الدائمة للبرلمان بشأن مقترحات ومشاريع القوانين، وكذا في كل مسألة متعلقة بالمنافسة، فإنها تركت أمر تنظيم ذلك للنظام الداخلي للمجلس”.

وأضاف مصدر أن مكتب مجلس النواب اتخذ قرارا بالاقتصار على إحالة طلبات الاستشارة المتعلقة بمشاريع ومقترحات القوانين فقط وعدم إحالة باقي الطلبات المتعلقة بباقي المسائل المتعلقة بالمنافسة، نظرا لكون النظام الداخلي لمجلس النواب لم يتضمن شروط وكيفيات تقديم هذه الطلبات.وحسب المصدر الذي تحدث، فإن هناك اعتبارا آخر وراء قرار مكتب مجلس النواب، وهو عدم مناقشة البرلمان لعدد من تقارير المجلس وباقي المؤسسات الدستورية، مضيفا أنه “يجب مناقشة ما لدينا من تقارير أولا بدل مراكمة التقارير والآراء دون جدوى”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، طلب من اللجان الدائمة مناقشة آراء وتقارير المؤسسات الدستورية وإعطاءها الأهمية القصوى.وتنص المادة الخامسة من القانون المتعلق بمجلس المنافسة على أنه “يمكن استشارة المجلس من طرف اللجان الدائمة للبرلمان في مقترحات القوانين، وكذا في كل مسألة متعلقة بالمنافسة، وفق أحكام النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان”.

وكان مكتب مجلس النواب قد رفض إحالة طلب استشارة على مجلس المنافسة حول “مدى احترام الفاعلين في قطاع النقل البحري الدولي لشروط المنافسة الحرة”، تقدمت به لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بعد إحالته إليها من طرف الفريق الاستقلالي.وقبل ذلك، رفض مكتب مجلس النواب إحالة طلب آخر تقدمت به المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية حول مدى احترام الفاعلين في مجال الغازات الطبية والأوكسجين الطبي والمستعمل في الصناعات الغذائية والصناعات الأخرى ومولدات الأوكسجين شرط المنافسة الحرة والشريفة وعدم لجوئهم إلى حالة الهيمنة والتواطؤ من أجل الزيادة في أسعار المواد بشكل يخالف الدستور ومقتضيات حرية الأسعار والمنافسة.

كما رفض مكتب الغرفة الأولى إحالة طلب آخر للمجموعة النيابية نفسها حول مدى احترام الفاعلين في مجال الحليب شرط المنافسة الحرة والشريفة.واحتجت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية على عدم إحالة مكتب مجلس النواب طلبيها، خاصة أنه لم يعلل قراره، حسبها.واتهم مصطفى الإبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مكتب مجلس النواب بحماية لوبيات الشركات التي تتواطأ على رفع الأسعار.

وقال الإبراهيمي، في مقال نشره على الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، إن “قرار مكتب مجلس النواب غريب، خاصة أنه لم يبرر هذا الإجراء المنافي للدستور والتشريع الجاري به العمل المتعلق باختصاصات المجالس الدستورية، وخاصة المادة 5 من قانون مجلس المنافسة”.واعتبر عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن “الأخطر في قرار رفض الإحالة هو حماية لوبيات الشركات التي تمارس الاحتكار وتتفاهم في ما بينها للرفع المتزامن والمبالغ فيه للأسعار، مستغلة الظروف الدولية لمضاعفة أرباحها على حساب الطبقات الهشة والطبقة المتوسطة التي انهارت قدرتها الشرائية بسبب الزيادات المتتالية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

راشيد الطالبي العلمي يُؤكد أن قضية الصحراء تُعتبر مصيرية بالنسبة للشعب المغربي

جدل وسط مجلس النواب بسبب "إقحام الملك" في البرنامج الحكومي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca