آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قدَّم بنشعبون عرضًا بشأن مشروع قانون المالية التعديلي

أسباب تأجيل انعقاد المجلس الوزاري برئاسة محمد السادس 3 مرّات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب تأجيل انعقاد المجلس الوزاري برئاسة محمد السادس 3 مرّات

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تغيّر موعد عقد المجلس الوزاري برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس، أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، قبل أن يجتمع الملك بوزراء الحكومة، الإثنين الماضي بالقصر الملكي في الرباط، حيث قبل عقده كانت الأخبار تؤكد موعد الانعقاد قبل أن ينتشر خبر التأجيل مرة أخرى.وحسب ما ذكرته جريدة "الأسبوع الصحفي" "تأكد أن سبب تأخر انعقاد المجلس الوزاري لأزيد من 3 مرات كان هو رفض الملك محمد السادس للمسودات الأولى لمشروع قانون المالية التعديلي وأن النسخة الأولى لمضمون القانون المذكور حملت أضرارا كبيرة للقطاعات الاجتماعية”.

وأضافت الجريدة أن هذا الأمر أدى “إلى رفضها قبل أن تعدل المسودة للمرة الثانية والثالثة وبعدها جاءت الموافقة على عقد اجتماع المجلس الوزاري”.وترأس الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية المعدل لسنة 2020، والمصادقة على عدد من مشاريع القوانين، ومشروع مرسوم، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية.

وقدم محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة عرضا حول التوجهات العامة لهذا المشروع، حيث تطرق لمعطيات السياقين الدولي والوطني، الناجمة أساسا عن جائحة كوفيد-19، والتي فرضت اللجوء إلى أول مشروع قانون مالية م ع د ل في ظل القانون التنظيمي الجديد لقانون المالية.وشرح الوزير المرتكزات الرئيسية التي تستند إليها التوجهات العامة لمشروع قانون المالية المعدل لسنة 2020، وهي مواكبة الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي، الحفاظ على مناصب الشغل وتسريع تنزيل الإصلاحات الإدارية.

أكد الوزير أن مواكبة الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي ستتم من خلال تنزيل تدابير تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع على حدة، في ارتباط بحجم الضرر الذي تكبده جراء الأزمة، والفترة اللازمة لاستعادة نشاطه. وسيتم ذلك في إطار اتفاقيات قطاعية، بالإضافة إلى رصد الاعتمادات اللازمة لتغطية مخاطر القروض المضمونة لفائدة كل أصناف الشركات بما في ذلك المقاولات العمومية. حيث سيتم تطبيق شروط تفضيلية من خلال سعر فائدة أقصى لا يتعدى 3,5%، ومدة سداد تعادل 7 سنوات، مع فترة إعفاء لمدة سنتين وضمان من طرف الدولة يتراوح بين 80% و90%، ويصل إلى 95% بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا، ثم أضاف أيضا أن قانون المالية المعدل سيركز على دعم الاستثمار العمومي بما يمكن من تسريع استعادة الاقتصاد الوطني لديناميته.

وعن الحفاظ على مناصب الشغل في القطاع الخاص، قال الوزير إنه سيتم تخصيص موارد الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، إلى غاية نهاية السنة الجارية، للاستمرار في المواكبة الاجتماعية والاقتصادية للقطاعات التي ستعرف صعوبات حتى بعد رفع الحجر الصحي.وأضاف أيضا أنه ستكون هنالك مواكبة خاصة لمختلف القطاعات، في إطار تعاقدي، مع الفاعلين الاقتصاديين المعنيين، مع ربط الاستفادة من الدعم المخصص لاستئناف النشاط الاقتصادي، بالحفاظ على أكثر من 80% من الأجراء المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتسوية السريعة لوضعية المستخدمين غير المصرح بهم.وفي ختام عرضه، تطرق الوزير إلى فرضيات مشروع قانون المالية المعدل لسنة 2020، حيث من المتوقع أن يعرف الناتج الداخلي الخام، خلال سنة 2020، تراجعا بـ%5، كما سيصل عجز الميزانية إلى - %7,5.

قد يهمك أيضَا :

محمد السادس يلقن الحكومة درسا لن تنساه بسبب القانون المالي التعديلي

الملك محمد السادس يسأل وزير الصحة عن تطور وضعية جائحة "كورونا" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تأجيل انعقاد المجلس الوزاري برئاسة محمد السادس 3 مرّات أسباب تأجيل انعقاد المجلس الوزاري برئاسة محمد السادس 3 مرّات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca