آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المعارضة تَسْتَدْعِي بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة
الرباط - كمال العلمي

دخلت فرق المعارضة بمجلس النواب على خط الأحداث الأخيرة التي شهدها السياج الفاصل بين مدينتي مليلية والناظور، حيث تقدمت بطلبات انعقاد لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، ولجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، من أجل مناقشة الموضوع والإحاطة بتفاصيله.في هذا الصدد، قال رشيد حموني، رئيس الفريق التقدمي، إن النواب أشاروا في طلبهم إلى إمكانية انعقاد اللجنة بشكل سري ومغلق، “كي لا تتهرب الحكومة من الحضور”، مضيفا أنه “في حال كانت هناك معطيات سرية في هذا الإطار، يمكن الاحتفاظ بها داخل اللجنة وعدم تسريبها، لكن نواب الأمة لا بد أن يطلعوا عليها”.

وبالإضافة إلى استدعاء وزير الخارجية ناصر بوريطة، تقدم الفريق بطلب تناول الكلمة في موضوع طارئ “الإحاطة”، إلا أنه لم تتم الاستجابة له من قبل مكتب المجلس.وفيما يتعلق بتعاطي القوة العمومية مع المهاجرين، أكد المتحدث  أن السلطات قامت بدورها باعتبار المسؤولية الملقاة عليها في الحفاظ على الممتلكات، مشيرا إلى أن “أشرطة الفيديو أظهرت خروج مئات الأشخاص إلى الشارع بالأسلحة البيضاء والعصي، ولحسن الحظ لم تكن هناك مواجهة بينهم وبين المواطنين”، مضيفا أن “من واجب المغرب الحفاظ على الأمن العام وحماية الحدود بالنظر لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية التي يلتزم بها”.

وتابع حموني بأن “هذا الهجوم ليس بريئا، خاصة أنه تزامن مع عدد من المحطات، كانتخابات الاتحاد الإفريقي، وزيارة وزير الداخلية المغربي إلى إسبانيا، فهناك من يحاول تسفيه المجهودات التي باشرها المغرب قبل سنوات من أجل إدماج المهاجرين إلى درجة تحوله إلى منطقة استقرار”.من جانبه، عبر ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، عن أسفه لوقوع هذه الأحداث في الناظور، مبرزا في الآن ذاته أن تدخل السلطات العمومية “تم بشكل قانوني ومسؤول، وبالشكل الذي ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية والتزامات المملكة في مجال اللجوء والهجرة”.

وأورد المتحدث ذاته، في اتصال مع هسبريس، أن “هذه الأحداث ينبغي أن تكون دافعا لتقييم سياسة الهجرة واللجوء التي كان المغرب سباقا إلى نهجها منذ سنة 2014″، موضحا أن السياقات الاستثنائية التي يعرفها العالم، وضمنه إفريقيا، “أدت إلى ارتفاع مد الهجرة إلى المغرب ومنه إلى أوروبا”، مؤكدا أن “سياسة الهجرة واللجوء في حاجة إلى تقييم وتحيين، كما أن الدول الأوروبية وباقي المنظمات الدولية مطالبة بتحمل مسؤوليتها في تدبير تدفقات المهاجرين واللاجئين”، وطالب في الوقت نفسه بـ”محاربة شبكات الهجرة والاتجار بالبشر عن طريق إجراءات زجرية صارمة”.

واعتبر البرلماني ذاته أن “الهجرة السرية رهينة بالأساس بالتنمية وخلق فرص الشغل بالنسبة للمغاربة، بالإضافة إلى التحسيس بخطورتها”.وأكد رئيس الفريق الحركي أن “فجائية الاقتحام الجمـاعي وتنظيمه بتزامن مع محاولات تكرار الاقتحام بين الفنيدق وسبتة المحتلة وتسخير الآليات الإعلاميـة المعادية للمملكة لتشويه الحقائق والوقائع، كلهـا مؤشرات تجعـل هـذه العمليـة ممنهجـة ومـدبرة بخلفيات أكبـر مـن أهـدافها السطحية”.رشيد ملال، نائب برلماني عن الفريق الاشتراكي، قال إن “المغرب أصبح بلد استقرار وأوفى بجميع التزاماته تجاه المهاجرين الأفارقة عبر تقديم الخدمات الاجتماعية والإدارية وكذلك الاقتصادية، كما أن الشعب المغربي يتعامل مع هؤلاء المهاجرين معاملة إنسانية لائقة ومواطنة دون عنصرية”.

واستنكر ملال ما تقوم به مافيا الاتجار بالبشر من استغلال لهؤلاء المهاجرين والدفع بهم إلى الهلاك والإضرار بالمؤسسات والبنيات التحتية المغربية، معبرا عن أسفه لما وقع بمحيط مليلية الذي تحول إلى مواجهات عنيفة بين السلطات والمهاجرين باستعمال كل الوسائل.وشدد السياسي الاشتراكي على أن “أوروبا عليها دعم المغرب لمواجهة الهجرة غير النظامية، خاصة الوافدة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لما تتسبب فيه هذه الأحداث من تكلفة اقتصادية واجتماعية وأمنية للمغرب بالدرجة الأولى”.من جهة أخرى، تأسف ملال للاستعمال السياسي لهذه الأحداث واستغلال المهاجرين من قبل شبكات تهريب البشر لضرب مصالح المغرب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يُؤكد أن التعاون بين المغرب والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب "قوي ومثمر"

الإعداد لجلب 15 ألف عامل مغربي إلى إسرائيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca