آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

اسرائيل توقف ضخ النفط من حقل متنازع عليه مع لبنان وتتّهم هاكرز إيرانيين بإختراق موقع الشركة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اسرائيل توقف ضخ النفط من حقل متنازع عليه مع لبنان وتتّهم هاكرز إيرانيين بإختراق موقع الشركة

التنقيب عن الغاز الطبيعي
القدس - ناصر الأسعد

كشفت مصادر إسرائيلية قبل قليل أن مجموعات “هاكر” مؤيدة لإيران تمكنت من تعطيل مواقع شركة إنيرجي التي تتولّى التنقيب عن النفط في حقل كاريش ومسارات الغاز الإسرائيلية وبالتالي توقف عملية الضخ التجريبي للغاز من حقل كاريش.

وكانت مصادر  إسرائيلية أعلنت فجر اليوم أن  شركة التنقيب عن الغاز "إينرجين" ستبدأ، اليوم الأحد، بتجربة خط أنابيب حقل كاريش المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 قولها، السبت، إن المؤسسة الأمنية في البلاد أعطت الشركة العالمية للبدء في اختباراتها قبل استخراج الغاز الطبيعي من الحقل، وسط تهديدات من "حزب الله".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن هذه التجارب تبدأ، الأحد، على أن تبدأ العمليات الكاملة لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل كاريش في غضون أسابيع بمجرد اكتمال الاختبارات.
وكان حقل غاز كاريش الواقع في مياه البحر الأبيض المتوسط محور صراع متجدد بين إسرائيل ولبنان بشأن أحقية التنقيب عن الغاز، حيث هدد "حزب الله" بالهجوم على إسرائيل حال استخراج دون التوصل لاتفاق لرسم الحدود البحرية بين البلدين.

 وسبق لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن أكد أن إسرائيل ستمضي قدما في خطط استخراج الغاز، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وحذر "حزب الله" من أن أي هجوم سيواجه رداً "حازما".

 

في حديث للقناة 12، قال غانتس: "إذا ارتكب "حزب الله" هذا الخطأ وهاجم إسرائيل بأي شكل من الأشكال عن طريق الجو أو البحر أو البر، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها بحزم وستهاجم بحزم وإذا تطورت الأمور إلى صراع أوسع، فسنقوم بتفكيك لبنان".

وكانت إسرائيل رفضت، الخميس، تعديلات اقترحها لبنان على مشروع اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين من شأنه أن يسهل استثمار الموارد المحتملة من النفط والغاز في عرض البحر.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس إن "إسرائيل تلقت الرد اللبناني على اقتراح الوسطاء ورئيس الوزراء، يائير لبيد، اطلع على تفاصيل التغييرات الجوهرية التي يسعى لبنان إلى إجرائها وأصدر تعليماته إلى فريق التفاوض برفضها".

 

وفي مقابلة منفصلة مع "كان"، قال غانتس: "إذا توصلنا إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية فسيكون ذلك في صالح الطرفين. سيكون مفيدًا للاستقرار ويخدم جميع اللاعبين".

وقال إن إسرائيل "ليست قلقة" من تهديدات "حزب الله" "نواصل توضيح أن إسرائيل مستعدة لاتفاق، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن شركة التنقيب عن الغاز "إينرجين" ستبدأ، الأحد، بتجربة خط أنابيب حقل كاريش المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 قولها، السبت، إن المؤسسة الأمنية في البلاد أعطت الشركة العالمية للبدء في اختباراتها قبل استخراج الغاز الطبيعي من الحقل، وسط تهديدات من "حزب الله".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن هذه التجارب تبدأ، الأحد، على أن تبدأ العمليات الكاملة لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل كاريش في غضون أسابيع بمجرد اكتمال الاختبارات.

كان حقل غاز كاريش الواقع في مياه البحر الأبيض المتوسط محور صراع متجدد بين إسرائيل ولبنان بشأن أحقية التنقيب عن الغاز، حيث هدد "حزب الله" بالهجوم على إسرائيل حال استخراج دون التوصل لاتفاق لرسم الحدود البحرية بين البلدين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن إسرائيل ستمضي قدما في خطط استخراج الغاز، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وحذر "حزب الله" من أن أي هجوم سيواجه رداً "حازما".

في حديث للقناة 12، قال غانتس: "إذا ارتكب "حزب الله" هذا الخطأ وهاجم إسرائيل بأي شكل من الأشكال عن طريق الجو أو البحر أو البر، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها بحزم وستهاجم بحزم وإذا تطورت الأمور إلى صراع أوسع، فسنقوم بتفكيك لبنان".

وكانت إسرائيل رفضت، الخميس، تعديلات اقترحها لبنان على مشروع اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين من شأنه أن يسهل استثمار الموارد المحتملة من النفط والغاز في عرض البحر.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس إن "إسرائيل تلقت الرد اللبناني على اقتراح الوسطاء ورئيس الوزراء، يائير لبيد، اطلع على تفاصيل التغييرات الجوهرية التي يسعى لبنان إلى إجرائها وأصدر تعليماته إلى فريق التفاوض برفضها".

وفي مقابلة منفصلة مع "كان"، قال غانتس: "إذا توصلنا إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية فسيكون ذلك في صالح الطرفين. سيكون مفيدًا للاستقرار ويخدم جميع اللاعبين".

وقال إن إسرائيل "ليست قلقة" من تهديدات "حزب الله" "نواصل توضيح أن إسرائيل مستعدة لاتفاق، لكن إسرائيل مصممة على الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية".إسرائيل مصممة على الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية".

قد يهمك أيضا

شاريوت البريطانية تكشف عن تطورات جديدة في التنقيب عن الغاز في المغرب

 

روسيا تُعلن وقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى فنلندا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل توقف ضخ النفط من حقل متنازع عليه مع لبنان وتتّهم هاكرز إيرانيين بإختراق موقع الشركة اسرائيل توقف ضخ النفط من حقل متنازع عليه مع لبنان وتتّهم هاكرز إيرانيين بإختراق موقع الشركة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا

GMT 08:10 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تمتع بروح المغامرة مع "أرجوحة نهاية العالم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca