آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استمرار أزمة الانشقاقات داخل الإخوان وانتقادات لتدخل مكتب الإرشاد العالمي في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار أزمة الانشقاقات داخل الإخوان وانتقادات لتدخل مكتب الإرشاد العالمي في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية

الإخوان المسلمين
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

بعدما وصلت أزمة الانشقاقات داخل الإخوان محطة فاصلة قد تقضي على الجماعة نهائياً، أو تحسم الأمور داخلها لصالح إحدى الجبهتين المتنازعتين، وهما جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير وإسطنبول بقيادة محمود حسين، لا تزال التداعيات مستمرة. فتراشق الاتهامات لم يتوقّف، خصوصاً عقب قرار مكتب الإرشاد العالمي تأييد شرعية إبراهيم منير، ما استدعى ردّاً فورياً من جبهة حسين التي أكدت بدورها أن ما حدث من اجتماع باطل، ولا يترتب عليه أي آثار.

كما شددت الجبهة على تمسكها بعزل منير من منصبه، ورأت أنه معزول ولا شرعية له. وأضافت في بيان الجمعة، أن هناك معلومات مغلوطة ومجتزأة من سياقها تحاول دعم بعض المواقف على خلاف الحقيقة، عبر إضفاء الشرعية على واقع متهافت لا يرتكن إلى أي مصداقية، وفق تعبيرها.

كذلك أكدت على أن جبهة منير ارتكبت مخالفات واضحة تمسّ أعرافها وقيمها وأدبياتها ومخالفتها الواضحة للوائحها ونظمها الداخلية. وذكرت أن ما تم تداوله عن وجود قرار من المكتب العالمي يدعم موقف إبراهيم منير مخالف للحقيقة، ومجافٍ لصلاحيات المكتب العالمي، زاعمة أن محاولة البعض إضفاء صفة رسمية على بعض الجلسات التي تتم بين عدد من عناصر الجماعة غير المختصين وفي غير اجتماعات رسمية نوع من الخلط ومحاولة لفرض واقع مخالف للحقيقة.

جاء ذلك بعدما عقد مكتب الإرشاد العالمي في لندن عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية حضرتها قيادات الصف الأول للجماعة. وحاول محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة وقائد جبهة إسطنبول المشاركة فيها بصفته عضواً في مكتب إرشاد مصر، إلا أنه مُنع بعدما رفض إعلان البيعة لقائد جبهة لندن إبراهيم منير.

فقد شدد المكتب على أن منير هو القائم بأعمال المرشد والنائب عنه، ما يوجب البيعة له وفقاً لأدبيات الجماعة التنظيمية، إلا أن حسين رفض، فأصدر المكتب بياناً سمّى فيه منير قائماً بعمله ونائباً عنه في الداخل والخارج وأمر بالالتزام بإعطاء البيعة وفقاً لذلك. بالمقابل، أعلنت جبهة حسين عزمها عقد اجتماع لمجلس الشورى لتنصيب حسين قائماً بعمل المرشد، مؤكدة أنه حاز على دعم محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد المتواجدين في السجون المصرية.

واعتبرت أن المكتب العالمي ما هو إلا إطار تنسيقي ولا يخول له وفقا للائحته التدخل في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية، كما لا يملك صلاحية التدخل في قرار صدر عن مؤسسة شورية في أحد الأقطار.

وأشارت إلى أن أكثر من نصف أعضاء المكتب ينضوون تحت مكتب الإرشاد المصري وهو ما لم يتوفر في اللقاء المزعوم، بل لم يحضره عضو مكتب الإرشاد الوحيد خارج مصر ولا العضو البديل المعتمد.

وقالت إن مجلس الشورى العام للقطر المصري بالداخل والخارج هو السلطة العليا في الجماعة ولا يجوز لأحد مخالفة قراراته طالما كانت مؤسسية، وأن أي خلاف مرده إلى المؤسسات الشورية التي تضع الأمور في نصابها، وفق زعمها.

كما رأت أن الشأن المصري الداخلي يخص مجلس الشورى العام المصري، وهو الفيصل في الرأي فيما يخصه، وقد أصدر في أزمة 2015 م قرارات نافذة للتعامل معها دون تدخل أو تحكيم خارجي. يشار إلى أن كلا من المعسكرين المتنازعين كانا أعلنا قبل أيام وصول رسالة دعم وتأييد لهما من جانب محمد بديع. أتى ذلك، بعدما احتفلت الجبهتان قبل أسابيع بالذكرى الـ 94 لتأسيس الجماعة في مقرين مختلفين وبلدين مختلفين، حيث أقامت جبهة إسطنبول حفلها في قاعة بلدية زيتون برونو في تركيا تحت شعار "أصالة واستمرارية"، بينما أقامت جبهة لندن" احتفالها في العاصمة البريطانية تحت شعار "اعتزاز بالمنهج وتجديد للعهد".

قد يهمك ايضا:

تركيا تعد قائمة بقادة الإخوان لتسليمهم لمصر استعدادً لانطلاق الإجراءات الفعلية لتحقيق المصالحة

محكمة النقض المصرية تُعلن تأييد حكم المؤبد لمرشد الإخوان والبلتاجي في قضية برج العرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار أزمة الانشقاقات داخل الإخوان وانتقادات لتدخل مكتب الإرشاد العالمي في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية استمرار أزمة الانشقاقات داخل الإخوان وانتقادات لتدخل مكتب الإرشاد العالمي في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca