آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل استقالات الوزراء والمسؤولين من الحكومة البريطانية، مما يزيد الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بوريس جونسون. وصباح الأربعاء، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية، استقالتهما، ويتعلق الأمر بكل من وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل، لورا تروت.

وبعدهما، استقالت وزيرة العدل فيكتوريا أتكنز من الحكومة، قائلة: "القيم مثل النزاهة والاحترام والمهنية يجب أن تهمنا جميعا.. هذه القيم تنقسم تحت قيادتك (بوريس جونسون)"، كما قدم وزير الإسكان مايكل غوف استقالته. والثلاثاء، قدّم وزيرا الصحة والمال البريطانيان ساجد جاويد وريشي سوناك استقالتهما من الحكومة، ليصل مجموع الوزراء والمسؤولين المستقيلين إلى 18.

وعلّل الوزراء المستقيلون قرارهم بـ"فقدان الثقة" في جونسون. وفي كلمة أمام مجلس العموم الأربعاء، قال جونسون: "أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه". وأضاف: "نبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج.. يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار بقائه في منصبه رغم الاستقالات في حكومته. وقال أمام جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني إنه يرفض استغلال السلطة، وإن الحكومة يجب أن تقوم بدورها خلال الأزمات. وجدد نواب من حزب المحافظين محاولة تعديل قانون طرح الثقة بجونسون.

وتأتي الاستقالات في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة بوريس جونسون، آخرها اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي. وقبلها، واجه جونسون فضيحة متعلقة بسلوك إدارته، وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينغ ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال جائحة كوفيد-19.

وعلّق زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر عن الاستقالات بالقول: "من الواضح أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تنهار الآن.. بعد كل الفساد والفضائح والفشل من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن".

وفي يونيو الماضي، فلت جونسون من حجب الثقة داخل حزب المحافظين، حيث صوّت 211 نائبا محافظا مع بقائه في منصبه، مقابل رفض 148 في اقتراع سري، مما يسمح له بالبقاء على رأس الحزب والاحتفاظ بمنصبه رئيسا للحكومة البريطانية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بعد إستقالة وزيري المالية والصحة رئيس الحكومةً البريطانية إجماع على أن أيام جونسون في الحكم معدودة

جونسون يخشى أن تُجبر كييف على قبول سلام سيئ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca