آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طرحت تعويض المتضررين بالحد الأدنى للأجور 2000 درهم

رئيس الحكومة المغربية يبحث مع ممثلي المركزيات النقابية مواجهة"كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية يبحث مع ممثلي المركزيات النقابية مواجهة

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

الإجماع على مواجهة تفشي وباء كورونا بالمغرب لا يخلو من نقاط الخلاف؛ فالنقابات والحكومة ليستا على قلب واحد فيما يخص الإجراءات الاجتماعية المصاحبة لمخطط محاصرة الوباء، ليظل بذلك الملف مفتوحا أمام مزيد من الوقت، وفق ما أفرزه لقاء الاثنين، ولأول مرة منذ الإعلان عن أول إصابة بالفيروس، اجتمع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مع ممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، لتدارس الوضعية الوطنية المرتبطة بجائحة "كورونا" وبالإجراءات التي تباشرها الحكومة للتصدي لهذا الوباء ومعالجة تداعياته.

ويسود نقاش حاد بين الطرفين، خصوصا بسبب عدم إشراك المركزيات في تدبير المرحلة، وهو ما بدده قليلا اعتراف العثماني بتأخره في ذلك، حسب مصادر نقابية، لكن العديد من الملفات تبقى عالقة بين الموافقة الجزئية، وتأجيل النقاش إلى مرحلة أخرى.

وقال العلمي الهوير، قيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن النقطة الخلافية مع الحكومة تتمثل في "منهجية تدبير الوضع القائم، وعدم سلك طريق لقاء ثلاثي يجمع أرباب العمل والحكومة والنقابات، ومن خلاله اتخاد قرارات مشتركة".

وأضاف الهوير، في تصريح ، أن "حضور الفاعل الاجتماعي ضمن لجنة اليقظة الاقتصادية ضروري"، مؤكدا أن "العديد من القرارات ذات الطابع الاجتماعي كان يجب أن تتم باستشارة مع المركزيات، وهو ما راسلنا بشأنه رئيس الحكومة ووزير المالية".

واعتبر القيادي النقابي أن "إنجاح حالة الطوارئ رهين بالتفكير في واقع المتضررين منها"، مسجلا أن النقابات طرحت تعويض المتضررين بالحد الأدنى للأجور عوض 2000 درهم، كما طالبت بإنصاف المطرودين من العمل، وإعادة النظر في وضعيات العمل داخل الضيعات الفلاحية.

وأشار لهوير إلى أن كثيرا من العمال يشتغلون في ظروف تغيب عنها شروط السلامة الصحية، حيث لا توفر الشركات وسائل الحماية اللازمة، مشددا على أن الحكومة لم تواكب اجتماعيا سلسلة التدابير المتخذة على المستوى الصحي والأمني.

وأكمل الهوير قائلا: "هناك فئات تضررت بشكل كبير، الباعة المتجولون والمشتغلون بالمقاهي والأرامل"، مؤكدا "ضرورة تدارك الأمر حالا، والتفكير في ما بعد مرحلة فيروس كورونا".

قد يهمك أيضاً :

المحكمة الدستورية المغربية تسقط مقعدي حزبي "المصباح" و"الوردة"

بنشعبون يطالب مؤسسات عمومية بسداد فواتير المقاولات المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يبحث مع ممثلي المركزيات النقابية مواجهةكورونا رئيس الحكومة المغربية يبحث مع ممثلي المركزيات النقابية مواجهةكورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca