آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران

الشرطة الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

تواصل إيران توجيه صواريخها إلى إقليم كردستان العراق، بعدما أودت هجمات الأمس على المنطقة الواقعة شمال البلاد، إلى مقتل 13، وإصابة العشرات. وجددت اليوم الخميس المدفعية الإيرانية قصف مناطق سيدكان الحدودية شمال أربيل.  بدورها أعلنت القنصلية الأميركية في أربيل أنها لا تزال تتلقى تقارير عن استمرار الهجمات الإيرانية. وأضافت في بيان أنه لا يمكنها تأكيد انتهاء الهجمات الإيرانية. أتى ذلك، بعدما أفيد أمس بمقتل 13 وإصابة 58 آخرين ، بينهم نساء وأطفال، في القصف الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة الأباء العراقية الرسمية.

فيما دانت الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان الضربات، التي نفذتها "عشرون طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة" وطالت "أربع مناطق في كردستان"، وفق بغداد. في حين أوضح جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان ببيان أمس أن طهران أطلقت "أكثر من 70 صاروخا باليستيا وقاذفة طائرات بدون طيار على أربع مراحل". بينما أعلنت القيادة المركزية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط إسقاطها بعد ظهر أمس طائرة مسيرة إيرانية "كانت متجهة نحو أربيل حيث بدت وكأنها تشكل تهديداً للقوات الأميركية في المنطقة".
 
يشار إلى أنه غالبا ما تقصف إيران بعض المناطق شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية، خاضت عبر التاريخ تمرداً مسلحاً ضدّ النظام في إيران على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدّة الوضع في إيران، وقد نشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للتظاهرات التي شهدتها البلاد ولا تزال منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الحالي، بعد توقيفها من قبل ما يعرف بـ "شرطة الأخلاق".

في السياق ذاته اخترقت مجموعة أنونيموس للقرصنة، اليوم الخميس، الموقع الرسمي لوزارة الصناعة والمناجم، والتجارة، بالإضافة إلى موقع الشرطة الإيرانية، التي قمعت بعنف خلال الأسبوعين الماضيين المحتجين. وأظهر العديد من المقاطع تعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين، شباباً وشابات خلال الأيام الماضية.

أتى هذا الاختراق بعد سلسلة من الاختراقات السابقة التي تعرضت لها عدة مواقع رسمية في البلاد، من البنك المركزي إلى بلدية طهران، ووزارة الثقافة والنفط، بالإضافة إلى موقع الحكومة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، وغيرها. كما عمدت مجموعة أنونيمس الشهيرة قبل أيام قليلة إلى اختراق هواتف عدد من النواب، ناشرة في مقطع مصور الأرقام، وداعية المواطنين إلى الاتصال بهم. وكتبت حينها "ابعثوا لهم رسائل واسألوهم لماذا يدافعون عن الديكتاتور؟"، في إشارة إلى المرشد الأإيراني علي خامنئي.

يذكر أنه منذ وفاة مهسا (22 عاماً) في 16 سبتمبر الحالي، تشهد العديد من المدن في البلاد، احتجاجات واسعة تنديدا بمقتلها، بعد أن أوقفتها ما يعرف بالشرطة الدينية أو "شرطة الأخلاق" في طهران، خلال زيارة كانت تقوم بها لأقربائها في العاصمة. لتتعرض بعدها إلى سكتة دماغية نقلت على إثرها إلى مستشفى كسرى في طهران ثم ما لبثت بعد 3 أيام أن فارقت الحياة.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحن محتجات بحجابهن وحرقنه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اندلاع حريق ضخم في مخيم للنازحين في إقليم كردستان العراق

8 قتلى و 23 جريحا بقصفٍ مدفعيٍ على منطقةٍ سياحيةٍ في إقليمِ كردستان العراقِ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca