الرباط - الدار البيضاء اليوم
كشفت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، أن مصالح الجمارك في منطقة باب سبتة، أعلنت بشكل رسمي عن قرار المغرب، المتمثل في إغلاق معبر “طرخال2” بشكل نهائي، أمام ممتهني التهريب المعيشي.يأتي الإعلان الرسمي عن إقفال المغرب لمعبر مدينة سبتة المحتلة، في لقاء جمع مسؤولين مغاربة، بوفد من حكومة المدينة المحتلة، تم بالمعبر الحدودي، بحسب نفس المصدر.
وسبق للسلطات المغربية، أن أعلنت نفيها لوجود موعد محدد لفتح معبر بابسبتة المحتلة، رافضة التحركات، التي تقوم بها سلطات المدينة المحتلة،ومعها بعض المواقع الإخبارية، بهدف «ممارسة الضغط والتضليل» في ملف فتحالمعبر الحدودي باب سبتة، من خلال الإعلان بشكل منفرد عن تاريخ إعادةفتحه المعبر يوما بعد، اليوم الإثنين، الذي يصادف ذكرى استقلال المغرب.
كان مرصد الشمال لحقوق الإنسان، تحدث عن ضغط تمارسه سلطات الاحتلالالإسباني في سبتة المحتلة، منذ أزيد من شهر، بهدف إعادة فتح معبر طراخال2، المتخصص في التهريب المنظم، وذلك بترويج حكايات، وقصص و”فيديوهات”،وأخبار مزيفة.وجدد المرصد تأكيده رفض إعادة فتح معبر الموت طراخال 2 في وجه التهريبالمنظم، موضحا أن هذا النشاط التجاري تستفيد منه سلطات المدينة المحتلةبالدرجة الأولى، من خلال إنعاش “اقتصادها” من وراء نشاط غير مشروع،وإغراق السوق المغربية ببضائع وسلع غذائية منتهية الصلاحية، وأخرى لاتستجيب للمعايير المعمول بها.وتحدث المرصد عن استثمار مآسي نساء، ورجال، وشباب ممن دفعتهم الظروفالاجتماعية، والاقتصادية، والتوزيع غير عادل للثروات، وانتشار الفسادوالبطالة، إلى المخاطرة بأرواحهم، وسلامتهم مقابل دريهمات معدودة.وشدد المرصد على ضرورة تنمية المنطقة، من خلال توفير بدائل حقيقية عنالتهريب بشتى أنواعه، تضمن الكرامة للسكان، ويكون لها وقع مباشر عليهم،مستنكرا صمت السلطات المحلية، والمؤسسات المنتخبة، والبرلمانيين إزاءالركود الاقتصادي، وعدم قدرتها على طرح بدائل حقيقية للنهوض بالمنطقة.
قد يهمك أيضا :
السلطات الألمانية تستعيد سيدة داعشية مفترضة مع أطفالها الثلاثة
إسبانيا تستعين بالخدمات الأمنية المغربية لتعزيز مستوى الأمن على حدودهما المشتركة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر