آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسكو تنقل أكثر من ألف أسراها إلى أراضيها وهجمات روسية مكثفة في شرق أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تنقل أكثر من ألف أسراها إلى أراضيها وهجمات روسية مكثفة في شرق أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
موسكو - حسن عمارة

كشفت مصادر روسية  أن أكثر من 1000 جندي أوكراني أُسروا في ماريوبول قد نقلوا إلى روسيا، وفقا لوكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية المملوكة للدولة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر في إنفاذ القانون قوله إن الجنود نُقلوا إلى روسيا للتحقيق معهم.
وقال المصدر نفسه إنه سيكون هناك المزيد من عمليات نقل السجناء، لكن الجانب الأوكراني لم يؤكد هذه الأنباء.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن روسيا تحتجز أكثر من 2500 من المدافعين عن مجمع آزوفستال للصلب - بما في ذلك أفراد من حرس الحدود والشرطة والدفاع الإقليمي.
وكان جنود المارينز وحرس الحدود ومقاتلو آزوف من القوات الأوكرانية قد أوقفوا التقدم الروسي لأكثر من ثمانين يوما - ووفروا وقتا ثمينا لأوكرانيا للدفاع عن نفسها - وبالتالي فهم أبطال قوميون بالنسبة للأوكرانيين.
وبعد إلقاء القبض عليهم، كانت هناك دعوات من السياسيين الروس لمعاملتهم ليس كأسرى حرب، وإنما "كإرهابيين ومجرمي حرب".
وهناك مخاوف من أن يكون نقلهم إلى روسيا "للتحقيق" بداية لهذه العملية ونهاية لآمال الأوكرانيين في إعادتهم من خلال تبادل الأسرى، وفقا لمصادر أوكرانية .
و تقول أوكرانيا إن روسيا أوقفت جميع العمليات الأخرى للتركيز على هجومها على سيفيرودونتسك. وقال حاكم المنطقة إنه يتوقع أن يكثف الغزاة قصفهم بالمدفعية والصواريخ على المدينة قبل أن يشنوا ما وصفه بهجوم ضخم. 
لكن سيرهي هايداي، حاكم منطقة لوهانسك، قال إن الأوكرانيين لن يتخلوا عن سيفيرودونيتسك، حتى لو اضطروا إلى الانسحاب إلى مواقع أقوى.
ويزعم الجيش الأوكراني أنه نجح في "صد" الهجوم الروسي في سيفيرودونتسك: أحد الجيوب الأخيرة في منطقة لوهانسك الشرقية التي لم تسقط بعد في أيدي قوات الاحتلال.
وأفادت تقارير بأن المدينة شهدت هجمات روسية وهجمات مضادة أوكرانية خلال قتال عنيف في الأيام الماضية - ويقول محللون إنه من الصعب معرفة أي جيش يسيطر على أي منطقة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الصباحي إن الدفاعات الأوكرانية "صامدة" في مدينة سيفيرودونتسك الشرقية المضطربة، على الرغم من الهجمات الروسية من ثلاثة اتجاهات.
وأضافت وزارة الدفاع أنه من غير المحتمل أن يكون أي من الجانبين قد استولى على مناطق كبيرة هناك خلال اليوم السابق.
وبينما تركز روسيا هجماتها على منطقة دونباس الشرقية، فإنها لا تزال في موقع "دفاعي" في أماكن أخرى.
وحققت القوات الأوكرانية "بعض النجاح" في هجماتها المضادة في منطقة خيرسون، واستعادت موطئ قدم إلى الشرق من نهر إنغوليتس.
ويجد كلا الجانبين صعوبة في استخدام القوات في شن هجمات جديدة مع الحفاظ على الخطوط الدفاعية عبر جبهة طولها 500 كيلومتر (310 ميلا).
وتوقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو يوم الثلاثاء أنه "سيأتي اليوم الذي سيتجاوز فيه عدد الخسائر، حتى بالنسبة لروسيا، الحد المسموح به".
الأمم المتحدة لديها "خطة" لتصدير الحبوب من أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة،إمكانية استحداث آلية لفتح ممر آمن في البحر الأسود لنقل الحبوب والمنتجات.
وقال أوغلو: "نتحدث عن آلية يمكن إنشاؤها بين الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا لاستحداث ممر لنقل الحبوب، وأنقرة ترى أن هذه الآلية قابلة للتطبيق".
وأضاف: "إذا كان هناك منتجات سيستوردها العالم من أوكرانيا وروسيا فيجب علينا تمهيد الطريق لذلك معا"، مشيرا إلى وجود أجواء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة للعودة إلى المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح أن أفكارًا مختلفة طُرحت بخصوص تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق الدولية، مبينا أن لدى الأمم المتحدة خطة في هذا الصدد.
وتركز المحادثات على الجهود المبذولة لفتح ممر أمني لشحن الحبوب الأوكرانية - الحبوب والقمح على وجه الخصوص - العالقة في موانئ الدولة بسبب الحصار الروسي.
وقال زيلينسكي يوم الاثنين: "في الوقت الحالي لدينا ما يتراوح بين 20 و25 مليون طن من الحبوب عالقة. وقد يصل ذلك إلى ما يتراوح بين 70 و75 مليون طن في فصل الخريف".
وبناء على طلب من الأمم المتحدة، عرضت تركيا خدماتها لمرافقة القوافل البحرية من الموانئ الأوكرانية، على الرغم من وجود ألغام - جرى الكشف عن بعضها بالقرب من الساحل التركي.
ويتهم الجانبان بعضهما بعضا بتدمير المناطق الزراعية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم نقص الغذاء العالمي.
وقال الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء إن "أولئك الذين يتظاهرون بالقلق إزاء أزمة الغذاء العالمية هم، في الواقع، من يدمرون الحقول الزراعية والبنية التحتية، التي تندلع فيها الحرائق على نطاق واسع"، مشيرا إلى الهجمات على مدينة ميكولايف الجنوبية التي "تتعرض للقصف كل يوم".   
وقبل أيام فقط كان يبدو أن مدينة سيفيرودونتسك على وشك السقوط في أيدي الروس، لكن القوات الأوكرانية شنت هجمات مضادة وتمكنت من الصمود، على الرغم من التحذيرات بأن القوات الروسية تتفوق كثيرا من حيث العدد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أًوكرانيا ترفض أي وقف لإطلاق النار مع موسكو لا يتضمّن إنسحابها الكامل من أراضيها

زيلينسكي يعترف أن حرب بلاده مع موسكو ستكون أكثر دموية وأن الصراع لن يحل إلا بالدبلوماسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تنقل أكثر من ألف أسراها إلى أراضيها وهجمات روسية مكثفة في شرق أوكرانيا موسكو تنقل أكثر من ألف أسراها إلى أراضيها وهجمات روسية مكثفة في شرق أوكرانيا



GMT 09:19 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

المغربي محمد رضا يطرح أغنية جديدة بعنوان "أجيني"

GMT 17:41 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أودي" تطلق رسميًا في 2017 أول سيارة من دون سائق

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 21:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على رواتب أكثر 10 زعماء شهرة في العالم

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 08:10 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

اجتماع وزاري لمواجهة البرد القارس بأمر من ملك المغرب

GMT 21:43 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ينابيع النهرهو العمل الدرامي الوحيد للفنان عمرو دياب

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 11:32 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"سواتش" تطلق مجموعة ربيع 2018 بإلهام رموزها الأيقونية

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 16:05 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الضحمة أجمل صيحات موضة موسم شتاء 2018

GMT 20:16 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قصر مايكل جاكسون معروض للبيع فقط بـ39 مليون دولار

GMT 03:31 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"هنا العاصمة" يقدم تغطية للانتخابات الأميركية على "CBC"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca