آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عرضت حالة المجلس خلال النصف الأول مِن الولاية العاشرة

دراسة حديثة تُوصي بعزل النوّاب المغربيين المتغيّبين دون عذرٍ عن البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تُوصي بعزل النوّاب المغربيين المتغيّبين دون عذرٍ عن البرلمان

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

أوصى الباحثان يحيى حلوي وعبدالرحمان علال بعزل البرلمانيين المتغيبين وإعلان شغور مقاعدهم، في دراسة حديثة حول التصويت البرلماني والتي عرضت حالة مجلس النواب المغربي خلال النصف الأول من الولاية التشريعية العاشرة، وأكد الباحثان على ضرورة التنصيص على أن غياب عضو مجلس النواب بدون عذر أكثر من مرتين لجلسة عامة أو اجتماع اللجنة الدائمة المنتمي إليها في السنة التشريعية يعني اعتبار مقعده شاغرا بقوة القانون وتعويضه بالذي يليه مباشرة في لائحة الانتخاب.

وأكدت الدراسة على أهمية التنصيص على سقف لمجموع عدد الأيام المحددة التي يسمح فيها للنائب البرلماني الإدلاء بها، قصد الاستفادة من رخصة المرض في السنة التشريعية، تحت طائلة اعتبار مقعده شاغرا بقوة القانون وتعويضه بالذي يليه مباشرة في لائحة الانتخاب.

وللخروج من ظاهرة "الغياب" التي ينظمها القانون التنظيمي لمجلس النواب، طالبت الدراسة بتوسيع تنافي عضوية مجلس النواب مع أي مهمة عمومية انتخابية أو غير انتخابية؛ من خلال تغيير القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب بما يلي: "تتنافى العضوية في مجلس النواب مع رئاسة مجلس جماعة ترابية أو مجلس مقاطعة أو مجموعة تؤسسها جماعة ترابية، كما تتنافى مع رئاسة غرفة مهنية".

واقترحت الدراسة، لتعزيز مبدأ البرلمان المنفتح، تغيير النظام الداخلي ل مجلس النواب، من خلال اعتماد التصويت الإلكتروني، وإن اقتضى الحال عن بُعد، وفق منصة إلكترونية رسمية للمجلس، مبرزة أن التنصيص في الدستور المغربي على أن التصويت حق شخصي لا يمكن تفويضه ليس معناه إلا المشاركة الفعلية الشخصية للبرلماني، ولا يمكن تكييف هذه المشاركة في جميع الحالات بالحضور كما ورد في النظام الداخلي لمجلس النواب لـ2013 ولـ2017؛ فلا شيء يمنع ضبط هذه المشاركة بمقتضيات قانونية في منصة إلكترونية رسمية للمجلس تسمح للنائب البرلماني التعبير عنها ولو عن بُعد.

ومن الملاحظات الكبرى في الدراسة وجودَ تباين بين المعلومات التي يوفرها مجلس النواب وبين المعطيات الرقمية التي توفرها الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، مسجلة صعوبة معرفة أيّ المصدرين أدق، حيث إن اختلاف الأرقام المنشورة مسألة بالغة الحساسية وتنعكس على حق العموم في الحصول على المعلومات وحق الناخبات والناخبين في معرفة مسار اقتراحات النصوص التشريعية، وفقاً لمبدأ البرلمان المفتوح والشفاف.

وقف فريق البحث عند التباين الحاصل بخصوص نتيجة التصويت، كما هي منشورة في الموقع الإلكتروني الرسمي لمجلس النواب والموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.

وقد يهمك ايضا:

مجلس النواب المغربي يناقش السياسة الحكومية في ظل أزمة كورونا

اتفاق بين البرلمان المغربي و"صندوق الإيداع" ينهي جدل "معاشات النواب"

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُوصي بعزل النوّاب المغربيين المتغيّبين دون عذرٍ عن البرلمان دراسة حديثة تُوصي بعزل النوّاب المغربيين المتغيّبين دون عذرٍ عن البرلمان



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca