آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

خلال ندوة سياسية نظمت في الدار البيضاء

سياسي مغربي يدعو إلى إنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سياسي مغربي يدعو إلى إنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع

القيادي في حزب "اليسار الاشتراكي الموحد" محمد الساسي
الرباط ـ الدار البيضاء

 أكد محمد الساسي، السياسي البارز، أن الدعوة إلى تهيئة عرض سياسي جديد من شأنه أن يعيد الاعتبار للفعل اليساري، موضحا أن "اليسار، منذ تأسيسه، كانت له نقط ضعف مختلفة؛ يبقى أبرزها غياب تصور مدقق وعدم تقديم مبادرات، فضلا عن الانشقاقات وعدم استغلال الفرص السياسية".

وقصد السياسي في تصريحاته خلال ندوة سياسية نظمت في الدار البيضاء، أمس السبت، من قبل حزب المؤتمر الوطني الاتحادي تحت عنوان: "إعادة بناء اليسار: المشروع، الضرورة، الإمكانات والمعيقات"، بـ "العرض السياسي" تأسيس حزب سياسي جديد يحمل طابع يساري لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

وقال القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد إن "اليمين المخزني لم يكن يومًا قادرا على هزم اليسار بصناديق الاقتراع"، موردا أن "اليسار كان يمتاز بقوة أخلاقية تجعله مشتلا للأطر، إلى جانب كونه قوة حداثية ضد مظاهر تخلف المجتمع في المغرب".

وتساءل السياسي "ماذا تبقى من اليسار حاليا؟" مجيبًا: "لقد انتقلت أحزاب اليسار من خانة الأحزاب الكبرى إلى الأحزاب الصغرى دون تزوير لمحاضر الانتخابات"، متسائلا من جهة أخرى: "لماذا هذا التراجع؟"، وهو ما حاول تفسيره بالرجوع إلى أربعة عوامل رئيسية.

دخول اليسار في تجربة 1976 و1977 "دون مواكبة"، في نظر أستاذ القانون الدستوري، كانت أحد الأسباب، بالإضافة إلى "اعتقاد جزء كبير من المغاربة بأن اليسار أخلّ بتعاقده مع الشعب من خلال مشاركة 1998"، علاوة على "الديمقراطية الداخلية"؛ ذلك أن مراحل القمع أعفته من الديمقراطية لكنه لم يستطع بناءها بعد ذلك.

أما العامل الأخير وراء تراجع اليسار، وفق الساسي، فإنه يتمثل في "المشاركة الحكومية التي تحولت إلى قاعدة وهدف عوض الدمقرطة التي لم تعد أولوية له"، مشيرا إلى وجود ثلاث وصفات لإخراج اليسار من وضعه الحالي؛ أولاها "تجميع أحزاب اليسار القائمة وتشكيل إطار واحد".

والوصفة الثانية، يقول الساسي، تتجسد في "انخراط الأحزاب اليسارية المغربية في حزب من الأحزاب القائمة"، موردا: "كانت قائمة في التسعينيات، لكنها غير مؤهلة للقيام بهذه الوظيفة الآن".

وتتجلى الوصفة الثالثة التي يميل لها الساسي أكثر في "خلق إطار جديد مفتوح أمام الطاقات بما يجعله صناعة مشتركة لشيء جديد، حتى تنخرط فيه الرموز الثقافية والجمعيات والتنسيقيات والشباب وغيرهم".

قد يهمك أيضًا

محمد الساسي يشيد بدهاء عبد الإله بنكيران خلال مهرجاناته الانتخابية

الساسي يشيد بدهاء عبد الإله بنكيران خلال مهرجاناته الانتخابية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي مغربي يدعو إلى إنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع سياسي مغربي يدعو إلى إنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل دينار اردني الخميس

GMT 02:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تعلن أنها لن تكون جزءًا من إدارة والدها

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 10:26 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

ذهاب كبار السن إلى فحص سرطان الثدي غير مهم

GMT 22:58 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

تصاميم جديدة ورائعة للمطابخ المفتوحة

GMT 08:38 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

استخدمي بودرة الأطفال في التنظيف المنزلي

GMT 01:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أهم البرامج التليفزيونية الموجودة في عام 2017

GMT 03:43 2012 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حمص يعود لتدريبات الإسماعيلي

GMT 03:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل في مدينة الرباط بسبب "ساندوتش"

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca