آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة

لقاحات فيروس “كورونا”
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أثر الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات على تسلم المغرب شحنات جديدة لمواصلة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا” على بعد أقل من شهر من حلول رمضان المبارك.وكان المغاربة يُمنون النفس بصيام رمضان في ظروف عادية تتيح لهم صلاة التراويح وتبادل الزيارات العائلية، لكن مستوى تقدم الحملة الوطنية للقاح يرجح استمرار الإجراءات الاحترازية من إغلاق ليلي وتقييد لحرية التنقل.وإلى حدود السبت، مكنت الحملة الوطنية للتلقيح من تحصين أكثر من 2,4 مليون مغربي ضد “كورونا”، أي أنهم تلقوا الجرعتين الضروريتين، وهو رقم بعيد عن المناعة الجماعية التي تتطلب تلقيح 80 في المائة من السكان.

وإلى حدود الأسبوع الجاري، توصل المغرب بالدفعة السادسة من اللقاح، وهي عبارة عن شحنة من 500 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، ليصل بذلك مجموع الجرعات التي حصل عليها المغرب إلى 8 ملايين ونصف مليون جرعة، موزعة بين 6 ملايين جرعة من لقاح “أسترازينيكا” و2.5 مليون جرعة من لقاح “سينوفارم”.وفي حال تأخر وصول شحنات جديدة من اللقاح إلى المغرب، سيتسبب ذلك في توقف أو تباطؤ الحملة الوطنية للتلقيح، وهو ما سيفرض على المملكة البحث عن حلول لتدبير المخزون المتوفر لديها في انتظار تجاوز مشاكل الإمدادات، سواء عبر اقتناء لقاحات جديدة أو تغيير شروط التلقيح.وفي هذا الصدد، اقترح الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، التباعد بين جرعتي لقاح “أسترازينيكا” بمقدار ثلاثة أشهر، بدلاً من أربعة أسابيع الموصى بها حالياً، من أجل تطعيم وحماية المزيد من الأشخاص.

ودعا حمضي، في ورقة تحليلية بعنوان “مشاكل إمدادات اللقاحات: تحديات وحلول بديلة”، إلى تطعيم الأشخاص المصابين سابقاً بجرعة واحدة من 3 إلى 6 أشهر بعد الإصابة، معتبراً أن هذه الجرعة ستقوم بدور التذكير المناعي، وتقوية المناعة التي أنتجتها الإصابة المرضية السابقة، وهو ما سيسمح بتلقيح أشخاص آخرين من ذوي الأولوية.ويرى حمضي أن هذا “التوجه سيساعد على تطعيم وحماية المزيد من المواطنين في فترات قصيرة، من خلال إعادة توزيع الجرعات التي تم توفيرها لاستخدامها للتطعيم على نطاق أوسع”، مضيفا أن على جميع البلدان البحث عن حلول بديلة لمواجهة مخاطر الجائحة في انتظار المناعة الجماعية لمواجهة مشاكل إمدادات اللقاحات.وموازاة مع الحملة الوطنية للتلقيح، أكدت الورقة التحليلية على أهمية احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية للتقليل من سرعة انتشار الوباء، والاقتراب أكثر من تحقيق مناعة جماعية، واستعادة الحياة الطبيعية.

قد يهمك أيضا:

الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا.. خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح

 المغرب يتوصل بأول دفعة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لكورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca