آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات

حلف شمال الأطلسي " حلف الناتو "
كييف ـ الدارالبيضاء اليوم

على الرغم من تأزم الأوضاع بعد إعلان روسيا بدء تدريبات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وتهديد الغرب بفرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو حال نفّذت خططها، تبقى الخطوة المقبلة مربط الفرس فبينما تحافظ روسيا على قدر كبير من الغموض حول خططها تجاه جارتها، تنتظر موسكو ردا رسميا من واشنطن بحلول نهاية الأسبوع، على مطالبها المتعلقة بحلف شمال الأطلسي والأمن في أوروبا، إلا أن ثلث الجيش الروسي بات فعلاً على الحدود وذلك وفقاً لبيانات رسمية من الاستخبارات الأميركية.

أدوات للتفاوض

وهناك من يعتبر أن هذا الغموض بحد ذاته هو أحد أدوات موسكو في المفاوضات، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية فقد كشفت المعلومات أن السياسة في روسيا تعود بشكل عام إلى الرئيس فلاديمير بوتين، وأكدت أن كل ما يحدث هناك يجري بأمر من رجل واحد كما أكد التقرير على ألا أحد يعرف الثمن الذي يبدي الرئيس الروسي استعداده لدفعه لتحقيق أهدافه، ولا التسويات التي يقبلها، حيث اكتفى الأخير بصيغ غامضة حول أوكرانيا، منها التلويح بالردّ على فشل محتمل للمفاوضات وحذّر من أن روسيا ستقدم "ردا عسكريا تقنيا" بعدما استشارت خبراء عسكريين.

إلى ذلك لفت أن الدول الغربية كانت أشارت منذ بداية الأزمة إليها بمصطلح "غزو أوكرانيا"، لكن الواقع يكشف عن احتمالات متنوعة للتدخل الروسي بينها أمور أخرى كالمفاوضات الدبلوماسية أولاً، أو مواجهة مباشرة، أو فتح قواعد عسكرية في كوبا وفنزويلا. وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت روسيا، الثلاثاء، بدء عمليات تفتيش استعداداً للقتال على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت وكالة الإعلام الروسية أن عملية التفتيش هذه بدأت للتأكد من جاهزية قواتها القتالية في منطقتها العسكرية الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، والتي تضم أكثر من 6000 جندي روسي وكانت موسكو بدأت تعزيزات عسكرية على حدود أوكرانيا منذ ربيع عام 2021 ثم في الخريف وصلت المعدات الثقيلة كالمدفعية وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات قبل أن تبدأ المرحلة الدبلوماسية الحالية.

وفي أعقاب ذلك نقلت مزيداً من القوات المتنقلة تقدّر بحوالي ثلث المجموعات القتالية التابعة للجيش الروسي إلى المناطق الحدودية الأوكرانية، وهو ما أثار مخاوف الغرب وزاد الأمور تعقيدا، وذلك وفقاً لبيانات الاستخبارات الأميركية. في حين أكدت القوات الأميركية المجهزة استعدادها للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر، مهددة بفرض أسوأ العقوبات حال نفذّت موسكو تهديدها. بينما قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقاً، في حين نددت موسكو برغبة "في تأجيج التوتر" واستعرضت دول الأطلسي دعمها لأوكرانيا بطرق اعتبرتها موسكو استفزازية، إذ شملت مناورات بحرية في نوفمبر الماضي (2021) بالبحر الأسود، وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأميركية إلى البحرية الأوكرانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تدرس اقتراح حلف الأطلسي إجراء محادثات في يناير

 

روسيا تدرس اقتراح حلف شمال الأطلسي إجراء محادثات في كانون الثاني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca