آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذَّر الجبهةَ مِن مغبّة الإقدام على محاولة استفزاز المملكة مرّة أخرى

رئيس الحكومة المغربية يُؤكّد أن القوات المُسلّحة لـ"البوليساريو" بالمرصاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية يُؤكّد أن القوات المُسلّحة لـ

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء

أكّد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الاستفزازات الأخيرة التي لجأت إليها ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، بإقدامها على إغلاق المعبر الحدودي الكركرات، جاءت نتيجة "الهزائم المتلاحقة التي مُنيت بها الأطروحة الانفصالية".

وأضاف العثماني، في كلمة ألقاها في مهرجان خطابي رقمي نظمه حزب العدالة والتنمية بخصوص عملية تأمين معبر الكركرات، مساء الأحد، إن الهزائم المتتالية التي مُنيت بها الجبهة الانفصالية، داخليا وخارجيا، ووزارتها في المقابل الانتصارات ذات البعد الدبلوماسي والاقتصادي والتنموي التي حققها المغرب، "جعلتهم يتحولون إلى قّطاع طرق".

حرص رئيس الحكومة في كلمته على توجيه إنذار إلى جبهة البوليساريو من مغبة الإقدام على محاولة استفزاز المغرب مرة أخرى، على غرار ما قامت به في معبر الكركرات، بقوله: "القوات المسلحة الملكية لكم بالمرصاد كلما سولت لكم أنفسكم تجاوز الحدود، وإن عدتم عدنا"، وأضاف العثماني أن المغرب تحلّى بدرجة عالية من الصبر، ونبه الأمم المتحدة إلى الخروقات التي ترتكبها ميليشيات الجبهة الانفصالية، "ولكنهم تمادوا في طغيانهم وتجاوزوا كل الحدود، فكان لا بد من التدخل لردعهم".

وثمّن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية موقف الملك محمد السادس إزاء أزمة الكركرات، قائلا: "نثمن الموقف القوي والحازم لجلالة الملك، الذي كان قد حذّر من أن المغرب لا يمكن أن يصبر إلى ما لا نهاية أمام استفزازات خصوم وحدته الترابية"، مضيفا: "المغرب يريد الحل السياسي ولا مشكل لديه في التفاوض والحوار، ولكن لا يمكن أن يقبل بالتجاوزات والاعتداء على أراضيه، وإلا فإن رده سيكون مزلزلا".

ولفت العثماني إلى أن تدخل القوات المسلحة الملكية لإعادة فتح معبر الكركرات، وإقامة حزام لتأمين الحركة التجارية، "يُعدّ تحولا استراتيجيا سيكون ذا أثر إيجابي كبير مستقبلا، لأن الطريق لن تقطع مرة أخرى"، مبرزا أن "تنقل الأفراد والبضائع بالمعبر الحدودي ليس مهما فقط بالنسبة للمغرب، بل هو مهم للدول الأفريقية أيضا، وفي مقدمتها موريتانيا".

وأكد رئيس الحكومة أن الهزيمة الجديدة التي تلقتها ميليشيات البوليساريو سبقتها هزائم أخرى قاسية، تمثلت بالأساس في فتح عدد من الدول قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا أن هذه الخطوة "شكلت ضربة قاسية لأطروحة الانفصاليين كلها، لأنهم كانوا يتوهمون بأنه لا توجد دولة تعترف بمغربية الصحراء، ليأتي فتح هذه القنصليات ليُشكل اعترافا بمغربية الصحراء، ولينهي أطروحة الانفصال فيها".

وبين حزب العدالة والتنمية على لسانه أمينه العام "التفافه وراء القائد الأعلى للقوات المسلحة قائد أركان الحرب العامة، لإنهاء انتهاكات الانفصاليين"، معبّرا عن "تعاونه يدا في يد مع القوى السياسية والمدنية للدفاع عن سيادة البلاد".

قد يهمك ايضا:

اجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا دجنبر المقبل

سعد العُثماني يُطمئن المغاربة بشأن لقاح "كورونا" ويحذّر من الأنباء المغلوطة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يُؤكّد أن القوات المُسلّحة لـالبوليساريو بالمرصاد رئيس الحكومة المغربية يُؤكّد أن القوات المُسلّحة لـالبوليساريو بالمرصاد



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca