آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع افتتاح دورته الخريفية لسنته التشريعية الأخيرة

"الدخول البرلماني الجديد" في المغرب يحمل رهانات "كورونا" والقوانين الانتخابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء

يفتتح البرلمان المغربي يوم الجمعة المقبل دورته الخريفية لسنته التشريعية الأخيرة قبل الانتخابات المقبلة، في ظرف يرى فيه كثيرون أنه استثنائي بامتياز، وذلك بسبب الرهانات الكبرى التي يحملها.

وسيكون نواب الأمة خلال الأشهر الأربعة من الدورة مطالبين بالتشريع في العديد من القضايا الكبرى، ومنها الانتخابات، التي يرتقب أن تقدم الحكومة ضمنها القوانين المعدلة للقوانين الانتخابية، بالإضافة إلى قانون المالية المعد في ظروف الأزمة الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا.

الدكتور عبد الحفيظ أدمينو، أستاذ القانون البرلماني في جامعة محمد الخامس بالرباط، يرى في حديث مع هسبريس أن الدخول البرلماني الجديد له رهانات كبيرة، وفي مقدمتها استكمال البرنامج الحكومي، مسجلا أن "العديد من القوانين التي التزمت بها الحكومة في برنامجها لا يمكنها الوفاء بها، وخصوصا تلك المتعلقة بالحريات، لأن ما تبقى من الزمن التشريعي سيعرف تغيرا كبيرا في الأولويات".

واعتبر أدمينو أنه بالإضافة إلى البرنامج الحكومي مازالت الحكومة تجر تبعات تنزيل الدستور من خلال بعض القوانين التنظيمية، وفي مقدمتها قانون الإضراب الذي يعرف نقاشا داخل المؤسسة البرلمانية، مبرزا أن "هذا المشروع يبين الارتباك في علاقة الحكومة بالتشريع، وخصوصا ذلك المرتبط بتنزيل الدستور".

وبخصوص الرهانات يرى أدمينو أن السنة ستكون مضغوطة بالقوانين الانتخابية باعتبار المنظومة كانت محط نقاش بين الداخلية والأحزاب منذ 2011، معتبرا أن "القضايا الخلافية التي لم يتم الوصول فيها إلى اتفاق ستكون محط جدل في البرلمان، خصوصا بين الحكومة والمعارضة".

وفي هذا الصدد أكد أستاذ التعليم العالي أن القوانين الانتخابية مرهونة بتفعيل ما ينص عليه الدستور في الفصل 19 المتعلق بالمناصفة، لضمان حضور النساء في المؤسسات المنتخبة، مبرزا أن "السؤال المحوري هو هل سيتم تجاوز منطق الكوطا في تمثيل النساء والتمكين لهن في المؤسسات؟".

وشدد أدمينو لهسبريس على أن مشروع قانون المالية في هذا الظرف المتسم بالأزمة يعد من أبرز رهانات الدخول البرلماني الجديد، موضحا أن "قانون المالية مطلوب منه الجواب عن الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة، وخصوصا على مستوى العديد من القطاعات المتضررة، وفي مقدمتها السياحة؛ بالإضافة إلى الفئات الاجتماعية الهشة".

وأكد المتحدث ذاته أن الدورة الخريفية مطالبة بتنزيل المشروع الملكي الخاص بالتغطية الصحية، التي تتطلب ترسانة قانونية ستمر عبر البرلمان، مبرزا أن "إصلاح المنظومة الانتخابية مرتبط بفعالية تنزيل الإصلاحات الجديدة".

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدخول البرلماني الجديد في المغرب يحمل رهانات كورونا والقوانين الانتخابية الدخول البرلماني الجديد في المغرب يحمل رهانات كورونا والقوانين الانتخابية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca