آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

سلطت الوثائق المسربة من اجتماع غرفة العمليات بالبيت الأبيض في اليوم السابق لسقوط كابول الضوء على مدى عدم استعداد إدارة بايدن لإجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة في حربها التي استمرت 20 عاماً ضد طالبان.وقبل ساعات من سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس 2021، كان كبار مسؤولي إدارة بايدن يناقشون ويضعون الإجراءات الأساسية المتعلقة بإجلاء المدنيين الجماعي.

وشعر المقربون بالإحباط والريبة من أن الإدارة كانت تعقد اجتماعات كثيرة لكنها كانت عالقة في جمود بيروقراطي وتفتقر إلى الاستعجال.وفي حين أن كلمة "فوراً" تظهر في الوثيقة ، إلا أنه من الواضح أن المسؤولين كانوا يسعون جاهدين لوضع اللمسات الأخيرة على خططهم بعد ظهر يوم 14 أغسطس أي قبل يوم من استيلاء طالبان على العاصمة كابول.

وعلى سبيل المثال، قرر المسؤولون أنهم بحاجة إلى إخطار الموظفين الأفغان المحليين "للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة" ، كما جاء في الوثيقة ولم يحددوا أي الدول يمكن أن تكون بمثابة نقاط عبور للأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم.

وبحسب تقييم أكسيوس لم تتعاف حتى الآن تقييمات بايدن من المشاهد الفوضوية لتلك اللحظات الأخيرة، حيث سقط الأفغان من الطائرات العسكرية وحدث تفجير انتحاري أودى بحياة 13 من أفراد الخدمة الأميركية وعشرات الأفغان خارج بوابات مطار حامد كرزاي.

من جهتها ذكرت مجلة أتلانتيك هذا الأسبوع أن آلاف الأفغان ما زالوا عالقين في الجحيم البيروقراطي وخائفين من أن طالبان التي حاربوها لسنوات ستلاحقهم. في وقت لاحق من هذا الشهر، سيعين الكونغرس أعضاء في لجنة مؤلفة من 12 شخصاً من الحزبين ستدرس الحرب وتصدر تقريراً مشابهاً للجنة 11 سبتمبر.

وحصلت أكسيوس على "ملخص النتائج" الصادر عن مجلس الأمن القومي بخصوص اجتماع ما يسمى بمجموعة النواب الصغيرة. وهي تجمع كبار مساعدي أعضاء الوزراء المختلفين، وعادة ما تضع الأسس لجلسات النواب أو المدراء، أو تضع تفاصيل عملية لتنفيذ القرارات التي اتخذها رؤساؤهم بالفعل.وتناولت الوثيقة "عمليات الترحيل من أفغانستان" ، وعقد الاجتماع في الفترة من 3:30 إلى 4:30 مساءً بعد ظهر يوم 14 أغسطس، بتوقيت واشنطن.

في تلك اللحظة، كان مقاتلو طالبان ينزلون على كابول. ورأس الاجتماع ليز شيروود راندال، المسؤولة في مجلس الأمن القومي، وضم كبار المسؤولين في العديد من الوكالات، بما في ذلك الجنرال جون هيتن، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وتسلط ملاحظات الاجتماع الضوء على عدد الإجراءات الحاسمة التي كانت إدارة بايدن تتخذها في اللحظة الأخيرة قبل ساعات فقط من سقوط كابول وهروب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني من قصره في طائرة هليكوبتر.
وتضمنت بنود العمل التي تم تحديدها في الاجتماع ما يلي:

"ستعمل الدولة على تحديد أكبر عدد ممكن من البلدان لتكون بمثابة نقاط عبور. يجب أن تكون نقاط العبور قادرة على استيعاب المواطنين الأميركيين والمواطنين الأفغان ورعايا البلدان الأخرى وغيرهم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.أيضا من الملاحظات أن سفارة أميركا ستقوم بإخطار الموظفين المعينين محلياً للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة والبدء في الاستعداد فوراً للمغادرة.

من جهته قال مارك جاكوبسون، نائب ممثل الناتو في أفغانستان أثناء إدارة أوباما، لموقع أكسيوس: "هذا القدر الكبير من التخطيط وتحديد الأولويات ومعالجة الأسئلة الرئيسية لم يكتمل، حتى عندما كانت كابول على وشك السقوط، وهذا يؤكد عدم وجود تخطيط مناسب بين الوكالات".وتابع: "هذا مثير للدهشة بشكل خاص في ضوء الخبرة العميقة في أفغانستان وعمليات الطوارئ على تلك الطاولة".

قد يهمك ايضا 

أميركا تعلن استعدادها لكل السيناريوهات مع روسيا في حال تعرض أوكرانيا لهجوم

 

أميركا تُشكك بجدّية روسيا وسلوكها طريق الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل دينار اردني الخميس

GMT 02:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تعلن أنها لن تكون جزءًا من إدارة والدها

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 10:26 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

ذهاب كبار السن إلى فحص سرطان الثدي غير مهم

GMT 22:58 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

تصاميم جديدة ورائعة للمطابخ المفتوحة

GMT 08:38 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

استخدمي بودرة الأطفال في التنظيف المنزلي

GMT 01:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أهم البرامج التليفزيونية الموجودة في عام 2017

GMT 03:43 2012 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حمص يعود لتدريبات الإسماعيلي

GMT 03:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل في مدينة الرباط بسبب "ساندوتش"

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 09:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل مدن المغرب الساحلية لقضاء عطلة صيفية لاتنسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca