آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد وزير الخارجية مايك بومبيو أنّ سياسة بلاده تجاه نزاع الصحراء لم تتغيَّر

الإدارة الأميركية تصفع "البوليساريو" وترفض أساليب "الميليشيات" في الكركرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإدارة الأميركية تصفع

الميليشيات الانفصالية
الرباط - الدار البيضاء

صدمت الإدارة الأميركية الميليشيات الانفصالية بشأن التطورات الجارية في الصحراء المغربية، في وقت ما زالت جبهة البوليساريو تبحث عن موقف دولي داعم لها بشأن التدخل المغربي لتحرير معبر الكركرات، وردا على سؤال صحافي حول موقف واشنطن من التطورات الأخيرة بين المغرب وجبهة البوليساريو في منطقة الصحراء المغربية، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن سياسة بلاده تجاه نزاع الصحراء لم تتغير عما كانت عليه.

وقال الدبلوماسي الأميركي، خلال حضوره "قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (حوار المنامة)": "لقد وضعنا بياناً حول المغرب؛ سياستنا لم تتغير كثيراً بصراحة عما كنا عليه قبل ستة أشهر أو حتى 24 شهراً. نأمل أن يتمكن المغاربة من إيجاد طريقة لحل هذا"، وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "كما هو الحال في معظم النزاعات عبر العالم، وجهة نظرنا هي أنه لا ينبغي حلها من خلال الوسائل العسكرية، ولكن من خلال مجموعة من المحادثات التي يمكن أن تحقق نتائج جيدة".

كانت الولايات المتحدة الأميركية اعتبرت قيام ميليشيات البوليساريو بعرقلة معبر الكركرات بمثابة "تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة، والزيادة العامة في الانتهاكات التي أبرزها تقرير الأمين العام الأخير"، ونبهت الولايات المتحدة، بعد التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص تجديد بعثة المينورسو، إلى أن "التغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن على الأرض لن تساعدنا في الوصول إلى حل دائم وسلمي".

وأكدت واشنطن أنها تنظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية بكونها "جادة وذات مصداقية وواقعية، وتمثل مقاربة محتملة واحدة لتلبية تطلعات الشعب في الصحراء لإدارة شؤونه الخاصة بسلام وكرامة"، وتلعب واشنطن دوراً مهماً في ملف الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن الدولي، إذ تقوم بشكل دوري بإعداد مسودة مشروع قرار المجلس بشأن تجديد ولاية بعثة "المينورسو".
ويضم فريق الرئيس الجديد جو بايدن للسياسة الخارجية أسماء لا تثير انزعاج الرباط، ويمكن اعتبارها قريبة من سياسة المغرب؛ من قبيل الدبلوماسي المخضرم أنتوني بلينكن، المرشح لشغل منصب وزير الخارجية، وهو رجل يجيد الحديث باللغة الفرنسية.

كانت جبهة البوليساريو تنتظر ترشيح بايدن لمنصب وزير الخارجية سوزان رايس، باعتبارها مسؤولة عن مقترح توسيع صلاحيات بعثة المينورسو؛ لكن أملها خاب بعد إعلان اسم بلينكن.

قد يهمك ايضا

المغرب يوجّه ضربة قوية لـ"البوليساريو" ويضع جدارًا قويًا يُحيط بـ"الكركرات"

الخارجية الهولندية تؤكد أن تدخلات المغرب هي رد فعل على حصار "البوليساريو" لمعبر الكركرات

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الأميركية تصفع البوليساريو وترفض أساليب الميليشيات في الكركرات الإدارة الأميركية تصفع البوليساريو وترفض أساليب الميليشيات في الكركرات



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca