آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منيب تصرح أن الحكومة المغربية تختبىء وراء الأزمة العالمية ولا ترغب في حماية القدرة الشرائية للمواطنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تصرح أن الحكومة المغربية تختبىء وراء الأزمة العالمية ولا ترغب في حماية القدرة الشرائية للمواطنين

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي
الرباط - كمال العلمي

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، لا يمكن للمغرب أن يظل دولة معزولة عن العالم، لأن ما يجري في العالم له تأثير مباشر عليه، قبل أن تضيف: “هناك تفاصيل تخص البلاد، ولكن لا بد لنا أن نعرج على ما يجري في العالم لكي نفهم تداعياته سواء كانت إيجابية أم سلبية.وشددت منيب في لقاء جمعها بطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالبيضاء، حول موضوع: “الوضع السياسي في المغرب… الرهانات والتحديات”، أمس الأربعاء على وجود هيمنة عالمية على دول إفريقيا بما فيها المغرب، تستهدف توجيه سياسته.

وأوضحت المتحدثة، أن النظام النيوليبرالي الذي يتحكم في العالم، والقطب الواحد عات غطرسة ونهبا وتدخلا في كل العالم لكي يظهر سيطرته.وقالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن هذا النظام دمر دولة العراق تدميرا كبيرا، رافعا شعار الفوضى الهدامة.وعلاقة بما يمر منه المغرب من تطورات، نددت منيب بغياب سياسة حكومية تحمي المستهلك المغربي، من خلال تسقيف الأسعار، حتى تتم  المحافظة على كرامة المغاربة، وكيفما كانت الأجندة الخارجية.

وقالت منيب في لقائها، إن الحكومة تختبئ وراء الأزمة العالمية، متسائلة باستغراب، “من قام بحماية الأطراف التي منعت المغرب من تأمين أمنه الاستراتيجي كاملا”.وعادت منيب لتؤكد أن الحكومات المتعاقبة تعمل على تنفيذ نفس السياسات التي تمس القدرة الشرائية، محذرة من مشاريع وصفتها بقوانين”متبقاش تتحرك”، ستضر بالوظيفة العمومية وتمنع الحق في الإضراب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و"تقارير الحسابات" لا تصل القضاء

وزارة التعليم العالي في المغرب تسعى لبناء أقطاب جامعية دولية وبناء شراكة من جيل جديد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تصرح أن الحكومة المغربية تختبىء وراء الأزمة العالمية ولا ترغب في حماية القدرة الشرائية للمواطنين منيب تصرح أن الحكومة المغربية تختبىء وراء الأزمة العالمية ولا ترغب في حماية القدرة الشرائية للمواطنين



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca