آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُواصِل غيابه عن تقديم الحصيلة اليومية لوضعية تفشّي فيروس "كورونا"

محمد اليوبي يُؤكّد أنّه فكَّر مرارًا في تقديم استقالته ويوضّح أنّ مصلحة بلده أوّلًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد اليوبي يُؤكّد أنّه فكَّر مرارًا في تقديم استقالته ويوضّح أنّ مصلحة بلده أوّلًا

محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يُواصل محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة، الغياب عن تقديم الحصيلة اليومية للوضعية الوبائية الناجمة عن تفشي فيروس "كوفيد ـ 19"، في ظل استمرار تواتر الأخبار حول حقيقة صراعه مع خالد آيت الطالب، وزير الصحة، دون وجود أي توضيحات رسمية إلى حدود اليوم.وأكد محمد اليوبي أنه ما زال في منصبه كمدير للمديرية سالفة الذكر يمارسه مهامه بشكل عاديّ، وقال في السياق ذاته: "امتنعتُ عن الإجابة، لأن الوضع بالفعل مسموم ومتوتر".وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، في تصريحه أنه يُفضل الاستمرار في منصبه في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها البلاد والمرتبطة بمعركة مواجهة تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، مورداً: "لقد فضلت مصلحة البلاد قبل أي اعتبار آخر، وفي الوقت الحالي لم أقدم استقالتي".

واتهم اليوبي، في تصريحه، محيط وزير الصحة بـ"افتعال المشاكل"، وزاد قائلاً: "فضلت أن أترك جانباً كل الخداع من حاشية السيد الوزير (خالد آيت الطالب)، وألا أعير اهتماماً كبيراً لهذا الأمر، مع وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار".وأكد مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة أن لا مشكل لديه مع الوزير الوصي على القطاع؛ لكنه اتهم ما أسماه بمحيط الوزير بـ"تسميم الأجواء"، مضيفاً: "لسوء الحظ، كان سببه شخصان من محيط الوزير. ليس لديّ أي مشكلة معه أنا أحترمه؛ لكن هذين الشخصين على وجه الخصوص، أو دعنا نقول ثلاثة من محيط الوزير تسببوا في افتعال المشاكل".

وختم المسؤول ذاته في وزارة الصحة تصريحه بالتأكيد على أن كل "هذه المشاكل مفتعلة ومستمرة منذ فترة طويلة، إلى درجة أنها أصبحت لا تطاق على الأقل بالنسبة لي".
كانت مصادر إعلامية كشفت، استنادا إلى مصدر من وزارة الصحة، أن حالة التجاذب والتوتر كانت دائما سائدة بين محمد اليوبي من جهة، ووزير الصحة والكاتب العام للوزارة ومستشار الوزير من جهة ثانية، قبل تسجيل أول حالة وبائية بالمغرب.وأضافت المصادر ذاتها أن محمدا اليوبي كان، منذ استوزار خالد آيت الطالب، ضمن لائحة الأسماء المراد إبعادها من داخل الوزارة؛ غير أن الظرفية الوبائية الحساسة فرضت تأجيل تصفية هذه الكفاءة.

تقديم الاستقالة
وأكد المسؤول في وزارة الصحة أنه فكر في تقديم استقالته أكثر من مرة، وأنه "لم يكن يرغب في الحديث عن الموضوع لوسائل الإعلام؛ لأن هذا الأمر ليس في صالح النظام الصحي لبلدنا".

"لكن في النهاية تم تسريب هذا الموضوع، وأعتقد أن نفس الأشخاص يستمرون في تسريب وترويج المعلومات، غالبا خاطئة، من قبيل ترويج انتمائي إلى حركة سياسية وكل هذا غير صحيح، مع احترامي لجميع الأحزاب السياسية"، يورد اليوبي، والذي أكد أن "الانتماء إلى حزب سياسي ليس بجريمة، وأنا لا أنتمي إلى أي حزب".

ونفى مدير مديرية علم الأوبئة بروز هذه التوترات بسبب شائعات حول تغييرات على مستوى هرم الوزارة، خاصة ما راج حول تعيين الكاتب العام لوزارة الصحة، وأكد أن هذا الأمر "لا يعنيني، بل بالعكس لقد كُنت أول من هنأ الكاتب العام ولم أكن أنوي الترشح لهذا المنصب".

وشدد اليوبي، في تصريحه، على أن "التعيينات لا تهمني، وأنا أريد فقط احترام التسلسل الإداري داخل كل مصلحة خاصة في مديرية الأوبئة".

قد يهمك ايضا

محمد اليوبي يعود مجددًا إلى كشف تفاصيل تداعيات فيروس"كورونا" في المغرب

تطورات جديدة في قضية استقالة مدير مديرية الأوبئة محمد اليوبي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اليوبي يُؤكّد أنّه فكَّر مرارًا في تقديم استقالته ويوضّح أنّ مصلحة بلده أوّلًا محمد اليوبي يُؤكّد أنّه فكَّر مرارًا في تقديم استقالته ويوضّح أنّ مصلحة بلده أوّلًا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca