آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين. رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين. رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أثناء إستقباله في مطار الرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أثناء إستقباله في مطار المنامة من قبل ؤزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ووزير التجارة والصناعة والسياحة زايد بن راشد ووزير الاتصالات والنقل والعمل والزراعة كمال بن أحمد محمد والزراعة كمال بن أحمد محمد
المنامة ـ الدارالبيضاء اليوم

في زيارة هي الأولى للبحرين إجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي للبلاد، بعد 17 شهرا من تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في خطوة تحدت عقودا من التوترات. وكان في استقبال بينيت لدى وصوله مطار المنامة، الذي تزين بعلمي البلدين في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني،  وإلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء الملك حمد وولي العهد الأمير سلمان الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء. 
وتعد زيارة بينيت أحدث مبادرة من هذا النوع في أعقاب اتفاقات أبراهام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي تتعارض مع الإجماع العربي طويل الأمد الذي استبعد إقامة علاقات مع إسرائيل في ظل غياب حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأصبحت البحرين وحليفتها الوثيقة الإمارات ثالث ورابع دولة عربية فقط، بعد مصر والأردن، تقيم علاقات مع إسرائيل بعد التوقيع على اتفاقيات متفاوض عليها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان بينيت قد زار الإمارات في ديسمبر/كانون الأول.
وقال بينيت قبل مغادرته: "في هذه الأوقات المضطربة من المهم أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون لنقف معا في مواجهة التحديات المشتركة".
وتأتي الزيارة في أعقاب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المنامة في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي شهدت توقيع البلدين اتفاقيات دفاعية. وشملت هذه الاتفاقيات مجالات الاستخبارات والمشتريات والتدريب المشترك، وقال غانتس إنها عززت العلاقة الدبلوماسية الوليدة.
الملف النووي الإيراني
تأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات على خلفية البرنامج النووي لإيران. وتجري إيران مفاوضات مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بشكل مباشر ومع الولايات المتحدة بشكل غير مباشر لإحياء اتفاق يعرف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي، بيد أن الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، انسحبت من طرف واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، واستؤنفت حملة الإنقاذ في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتعارض حكومة بينيت بشدة استئناف اتفاق 2015، وحذرت مرارا من أن رفع العقوبات عن إيران سيتيح لها المزيد من الأموال لشراء أسلحة تستخدمها ضد الإسرائيليين.
وقال يوئيل غوزانيسكي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن زيارة بينيت تتعلق "بكل تأكيد" بإيران. وأضاف: "في ضوء محادثات فيينا، فإن عمل الدولتين معا هو استعراض رمزي للقوة".
وقال دوري غولد، رئيس مركز أورشليم للشؤون العامة، إن إسرائيل والبحرين دفعتا إلى توثيق العلاقات لأنهما "تتعرضان للتهديد من جراء الأعمال الإيرانية".
وأشار غولد إلى الاضطرابات في البحرين التي أنحى باللائمة فيها على جماعات المعارضة المدعومة من إيران، ومجموعة التهديدات التي تقول إسرائيل إن إيران تشكلها، لا سيما تسليحها لجماعة حزب الله اللبنانية.
وكجزء من الاتفاقيات الدفاعية، من المقرر أن تقوم إسرائيل بنشر مسؤول بحري في البحرين، التي تستضيف قاعدة للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. وقال غوزانيسكي إن البحرين تتحرك، من عدة جوانب، بشكل أبطأ من الإمارات من حيث تعزيز العلاقات مع إسرائيل. وأضاف أن السماح بتمركز مسؤول عسكري إسرائيلي في البحرين أمر "مهم"، مشيرا إلى أن البحرين "لا تريد أن يُنظر إليها على أنها قاعدة إسرائيلية في الخليج".

قد يهمك ايضا 

بينيت "يُطلق النار" على اتفاق أوسلو ويرفض أي تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية

 

بينيت يُحذر الإسرائيليين من محاولات المخابرات الإيرانية تجنيدهم ويدعوهم لليقظة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca