آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 13 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أوضح أنّ المملكة تملك قدرةً كبيرةً في الرعاية والدفع بالحوارات الثنائية

عبداللطيف وهبي يُؤكِّد أنّ المغرب لم يُقايض قضية وحدته الترابية بنظيرتها الفلسطينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبداللطيف وهبي يُؤكِّد أنّ المغرب لم يُقايض قضية وحدته الترابية بنظيرتها الفلسطينية

الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي
الرباط - الدار البيضاء

شدّد عبداللطيف وهبي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، على أن "الأحداث الأخيرة التي عاشتها القضية الوطنية للمغرب، واستئناف العلاقات مع دولة إسرائيل، تتطلب من بلادنا التنسيق أكثر مع إخواننا الفلسطينيين لإعادة بناء دور أكبر للمملكة المغربية في القضية الفلسطينية وفي الشرق الأوسط عموما، وفق مقتضيات جديدة ومنطلقات مختلفة".وأكد وهبي، زوال الإثنين في الجلسة الأسبوعية المخصصة الأسئلة الشهرية المخصصة لمساءلة الحكومة في مجلس النواب، أن "من مصلحة إخواننا الفلسطينيين مساعدة المغرب على لعب هذا الدور الجديد، وتحوله لوسيط فاعل في المنطقة، خاصة أن موقعه الجغرافي يجعله بعيدا عن تأثيرات المصالح الموجودة بالمنطقة لفائدة هذا الطرف أو ضد ذاك، وكذلك لما له من تأثير في الكتلة الناخبة داخل إسرائيل، لكون العلاقة بين اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل ستظل إحدى المكتسبات التي يجب الحفاظ عليها واستثمارها، لكونها موضوع بيعة بين جزء من الأمة "اليهود المغاربة" والعرش".

واعتبر وهبي أن "للمغرب قدرة كبيرة في الرعاية والدفع بالحوارات الثنائية، وقدرتها على خلق قنوات الحوار المباشر بين الأطراف كمدخل لإيجاد حل لكل القضايا، وبشكل خاص حل عادل للقضية الفلسطينية”، مؤكدا أن "الشعب المغربي بقيادة ملوكه قدم الكثير للقضية الفلسطينية، ولا يزال مستعدا لتقديم المزيد من التضحيات، إذ ظل محترما لاستقلالية القرار الفلسطيني، وعلى الآخرين أن يحترموا استقلالية قرارنا الوطني، حيث ما قامت به بلادنا لم يكن سهلا على دولة قدمت الكثير للقضية الفلسطينية، فاتخذت بجرأة واستقلالية تامتين هذا القرار، وتصرفت بناء على حسابات ومصالح دولية يقتضي التعامل معها الكثير من البركماتية والشجاعة دون تهميش أو تجاهل لمتطلبات القضية الفلسطينية".

واستغرب الأمين العام للبام من "الاعتقاد الذي ذهب إلى أن المغرب يقايض قضية وحدته الترابية بالقضية الفلسطينية"، معتبرا أنه "من صدف التاريخ أو من تقاطعات السياسة بالدبلوماسية، أن تلتقي قضيتنا الوطنية مع القضية الفلسطينية، إلى درجة اعتقد معها البعض أن بلادنا تقوم بمقايضة بهذا الخصوص، فبدأوا يشككون في تمسك بلادنا بالدفاع عن القضية الفلسطينية"، مردفا في هذا السياق: "هذا الموقف لم يفاجئنا اليوم، بل كان محط خطاب دام سنوات طوال، ولم ينتج سوى انهيار خطير للقضية الفلسطينية، حيث عشنا واقعا أليما ومفككا في صفوف الشعب الفلسطيني بسبب هذا الخطاب التشتيتي، بدل دعم وحدته وتقوية صفوفه للدفاع عن وجوده".

واعتبر وهبي أن "الغريب في الأمر أن أولئك المسؤولين الذين أسهموا "بشكل مباشر" في تشتيت جهود القوى الحية للشعب الفلسطيني، إما لحسابات سياسية وأيديولوجية أو لخدمة مصالح دول في المنطقة، أصبحوا اليوم يعطونا دروسا في النضال الفلسطيني دون أن يقدموا أبسط التنازلات لإخوانهم الفلسطينيين من أجل بناء دولة فلسطين موحدة وقوية تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن".

قد يهمك ايضا:

عبداللطيف وهبي يصف قرار محمد السادس بشأن مجلس المنافسة بـ"الجريء"

عبداللطيف وهبي يبدأ التنسيق مع "أحزاب الكتلة" و"البيجيدي" قبل الانتخابات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللطيف وهبي يُؤكِّد أنّ المغرب لم يُقايض قضية وحدته الترابية بنظيرتها الفلسطينية عبداللطيف وهبي يُؤكِّد أنّ المغرب لم يُقايض قضية وحدته الترابية بنظيرتها الفلسطينية



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca