الرباط - الدار البيضاء اليوم
عبر رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، عن سعادته الغامرة، عقب تأجيل مجلس النواب المغربي، تصويته على مشروعي قانون يبسط من خلالهما المغرب سيادته على مياه أقاليمه الجنوبية، اذ وصف القرار في حديث لوسائل اعلام اسبانية بـ”الخبر السعيد” لجزر الكناري.
وفيما يشبه التحذير للجانب المغربي، واستعداد اسبانيا لممارسة المزيد من الضغوط، أكد المسؤول الكناري، أنه رغم سحب البرلمان المغربي تصويته على المشروعين، إلا أن إسبانيا وجزر الكناري ستظلان يقظتان تجاه أي خطوة مغربية.
وأشار أنخيل فيكتور توريس الى لقاء جمع بين حكومة جزر الكناري، و مارغاريتا روبليس، وزير الخارجية الإسباني بالنيابة، الذي تم التطرق فيه لموضوع ترسيم المغرب لحدوده البحرية على أقاليمه الجنوبية.
وعبر أعضاء في حكومة “سانشيز”، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، عن اندهاشهم من تصويت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، يوم الاثنين الماضي على مشاريع قوانين تبسط السيادة المغربية على مياه الأقاليم الجنوبية، لتصبح الواجهة البحرية الغربية للمغرب، ممتدة من طنجة إلى الكويرة بدل انحصارها منذ السبعينات في طرفاية”، مؤكدين أن لاعلم لهم بهذه المستجدات.
وبمجرد المصادقة، خرج رئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري أنخيل فيكتور توريس، بتصريحات اعلامية حذر فيها المغرب من أي “اعتداء” على المياه الإقليمية للجزر الإسبانية، مضيفا أن “كل بلد حر في اتخاذ إجراءات تهم حدوده البحرية، بشرط ملاءمة تشريعاته مع المواثيق الدولية، وإخبار بلدان الجوار”.
وكان من المقرر أن يصوت مجلس النواب، اليوم الاثنين، على مشروعي قانوني ترسيم الحدود البحرية للمملكة، قبل أن يتم تأجيله، علما بأن هذه هي المرة الأولى التي يستعد فيها المغرب، منذ إعلان استقلاله، لإخراج قانونين، لبسط سيادته البحرية على كافة الأقاليم الجنوبية.
قد يهمك أيضا :
وزير الشؤون الخارجية المغربي يؤكد نجاح الشراكة العربية الصينية
ئيس مجلس المستشارين يؤكد تفاعل المغرب مع آليات حقوق الإنسان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر