آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سارعت أحزاب سياسية لعقد اجتماعات استثنائية بعد "الاعتراف الأميركي"

استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية يُحرج عددًا مِن قيادات "العدالة والتنمية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية يُحرج عددًا مِن قيادات

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

سارع عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التذكير بمواقف حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الائتلاف الحكومي، من التطبيع مع إسرائيل، وذلك بمجرد صدور بلاغ الديوان الملكي بشأن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.

وسارعت عدد من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى عقد اجتماعات استثنائية لمكاتبها السياسية مباشرة بعد بلاغ الديوان الملكي، وأصدرت بلاغات تشيد بالخطوة الملكية التي تستحضر مصالح القضية الوطنية الأولى، في مرحلة حاسمة يمر منها نزاع الصحراء المغربية، بعد قرار المغرب عدم التساهل مع استفزازات ميليشيات البوليساريو.

وأصدر كل من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاتحاد الدستوري بلاغات داعمة للقرار الملكي، بينما حشد حزب الاستقلال أنصاره بالجهات الجنوبية الثلاث دعما للقرار الملكي، وتثمينا لقرار الإدارة الأميركية الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، وفي ظل تأخر صدور موقف رسمي لحزب العدالة والتنمية، القائد للائتلاف الحكومي، عبر عدد من أعضاء الحزب ضمنياً على انتقادهم للخطوة الملكية.

وأعاد عبداللطيف سودو، نائب عمدة مدينة سلا رئيس جمعية مهندسي العدالة والتنمية، نشر تصريح ل سعد الدين العثماني على صفحته بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "نرفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لأن ذلك يشجعه على انتهاك حقوق الفلسطينيين".

وقال عبدالسلام بلاجي، عن حزب العدالة والتنمية: "نعم لمغربية الصحراء لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، وأضاف: "مع الأسف، قرار التطبيع في هذه الظروف من نتائج تصلب النظام العسكري الجزائري المتهالك المجرم في حق الجزائروالمغرب العربي. اليوم ربحنا اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء وهذا مهم. لكن علينا أن نناضل حتى إسقاط التطبيع وإخراج الصهاينة من المغرب وفلسطين".

قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، في تدوينة على صفحتها على "فيسبوك": "لن يتخلى المغاربة عن الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة، ولا يمكن أن ينجح التطبيع في بنية ظلت تقاومه لعقود بإصرار ومبدئية"، وأضافت: "كل محاولة لخلق تقابل بين قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية لا يمكن إلا أن يضر بالقضية الوطنية التي لا يمكن كسبها بدون تكريس مبدئيتها باعتبارها قضية عادلة".

أما منظمة التجديد الطلابي، التابعة لحزب العدالة والتنمية، فاعتبرت عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب بمثابة "سقوط مُريع لا يليق بتاريخ المملكة المجيد وسُمعتها الأخلاقية والسياسية، ومكانتها الدولية"، وفي موقف شبيه بردود فعل جبهة البوليساريو، اعتبر الذراع الطلابي للحزب "الإسلامي" أن المرسوم الذي أصدره ترامب "لا يحمل أي قوة قانونية أو سياسية ملزمة، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على ما أسمته واشنطن "الصحراء الغربية"، وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة تقوم بالأساس بمهام اقتصادية".

ردود الفعل الإسلامية المنتقدة للقرار الملكي جاءت رغم تأكيد الملك محمد السادس لرئيس السلطة الفلسطينية أن موقفه "الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وورثه عن والده الملك الحسن الثاني"، وشدد الملك على أن "المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".

وأكد الملك محمد السادس أن "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة".

قد يهمك ايضا

مجلس الوزراء المغربي يناقش خطة الحكومة لوضع سياسة مندمجة للشباب

مجلس الوزراء المغربي يدرس حصيلة تنفيذ القانون المالي لسنة 2019

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية يُحرج عددًا مِن قيادات العدالة والتنمية استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية يُحرج عددًا مِن قيادات العدالة والتنمية



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca