آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زيلينسكي يكشف أن أوروبا نجت من كارثة نووية أمس بعد نجاح محطة زابوريجيا في العمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيلينسكي يكشف أن أوروبا نجت من كارثة نووية أمس بعد نجاح محطة زابوريجيا في العمل

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

كشف  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوروبا واجهت الخميس احتمال حدوث كارثة إشعاعية عندما انقطعت الطاقة الكهربائية عن محطة نووية تحتلها روسيا جراء انفصالها عن شبكة الكهرباء الأوكرانية.
وأضاف جج مولدات الكهرباء الاحتياطية.  
وكانت حرائق قد أدت في وقت سابق إلى تدمير خطوط الكهرباء المعلقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المحطة.
وثمة مخاوف متزايدة بشأن القتال الدائر بالقرب من مجمع المحطة، التي تعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا.
وحذر زيلينسكي في خطابه الليلي الخميس من أنه "لو لم تعمل مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل، ولو لم تعمل أجهزة التشغيل الآلي، ولم يتصرف موظفونا في المحطة بعد أن حصل انقطاع الكهرباء، لكنا سنضطر إلى مواجهة عواقب حادث إشعاعي".
ونجم الضرر عن نيران قالت وكالة الطاقة النووية الرسمية الأوكرانية إنها أضرت الخميس بخطوط الكهرباء التي تربط المحطة، ما أدى إلى قطع محطة زابوريجيا مؤقتاً عن الشبكة للمرة الأولى في تاريخها.
وقال مسؤولون في كييف إنه "نتيجة لذلك، انفصلت وحدتا الطاقة الكهربائية العاملتان في المحطة عن الشبكة".
وقالت الشركة النووية الحكومية إن العمل جارٍ اليوم الجمعة في محاولة لإعادة ربط المفاعلات بالشبكة. أما المفاعلات الأربعة الأخرى في محطة زابوريجيا فهي خارجة عن الخدمة معظم الوقت منذ بدء الحرب.
وألقى زيلينسكي باللائمة في الضرر الذي حصل على القصف الروسي، واتهم في خطابه الليلي موسكو بوضع أوكرانيا وأوروبا "على بُعد خطوة" عن الكارثة.
لكن الحاكم المحلي المعين من روسيا يفغيني باليتسكي ألقى باللائمة على الجيش الأوكراني في القصف، متهماً إياه بالتسبب في انقطاع الكهرباء عن المنطقة نتيجة لذلك.
ولم تتمكن البي بي سي من التحقق من مصادر مستقلة من الطرف المسؤول عن الحادث. فالجيش الروسي سيطر على المحطة في أوائل مارس/ آذار، لكنها لا تزال تُدار من قبل موظفين أوكرانيين في ظل ظروف صعبة.
وقد ظلت مستويات الإشعاع بالقرب من المحطة طبيعية على الرغم من أن مجمع زابوريجيا النووي فقد مصدر إمداداته الرئيسي الخميس، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الموكلة بالرقابة النووية من الأمم المتحدة، إن المحطة "ظلت موصولة بخط كهربائي بقوة 330 كيلو فولت من منشأة الطاقة الحرارية المجاورة التي تستطيع أن تزود المحطة بكهرباء احتياطية عند الضرورة"، وذلك نقلاً عن الوكالة النووية الحكومية الأوكرانية.
وأضافت الوكالة أن جميع المفاعلات النووية الستة ظلت مفصولة عن الشبكة الكهربائية على الرغم من إعادة التيار الكهربائي في وقت لاحق الخميس.
وفي الأوضاع الطبيعية، فإن المحطة توفر خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء- وبالتالي فإن استمرار انفصالها عن الشبكة الوطنية سيشكل تحديات خطيرة بالنسبة لأوكرانيا.
وكان الكرملين قد ألمح إلى أنه سيسمح لمفتشين دوليين بزيارة المحطة- ولكن إلى أن يتم ذلك فإن من الصعب التحقق مما يجري على الأرض هناك.
وقال رفائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مكرراً دعوته إلى ترأس بعثة دولية إلى المحطة في الأيام القليلة القادمة: "في كل يوم تقريباً هناك حادث جديد في محطة زابوريجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربائية أو بالقرب منها. لا يمكننا تحمل خسارة المزيد من الوقت".
ويُعرب خبراء الطاقة عن قلقهم من أن بعض آليات السلامة قد تصاب بالعطب في حالة انقطاع الكهرباء بالكامل عن المحطة.
ويأتي ذلك وسط مزاعم من كييف بأن موسكو قد تحاول عن عمد تحويل الكهرباء من المحطة النووية المحتلة ليتم إعادة ربطها بشبكة الكهرباء الروسية.
ووردت تقارير الخميس عن حدوث انقطاع في التيار الكهربائي عن بلدات وقرى في الأجزاء المجاورة المحتلة من روسيا.
وقال عمدة مدينة إنيرهودار، التي تقع بجوار المحطة النووية، الخميس إن المدينة تعاني من انقطاع الماء والكهرباء وكانت هناك تقارير أيضاً عن انقطاع التيار الكهربائي في مدينتي "ميليتوبول" و"خيرسون" الواقعتين تحت الاحتلال الروسي.
وأدان مسؤولون في واشنطن اي مسعى من موسكو لإعادة توجيه الطاقة الكهربائية التي تولدها محطة زابوريجيا بعيداً عن الشبكة الوطنية التابعة لكييف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، مساء الخميس، إن "الكهرباء التي تولدها (محطة زابوريجيا) تعود ملكيتها الشرعية لأوكرانيا، مضيفاً بأنه "ليس من حق أي دولة أن تحول محطة للطاقة النووية إلى منطقة حرب فعلية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يناقش مع زيلينسكي الوضع في محطة زابوروجيه الكهروذرية

 

زيلينسكي يعلن أن الحرب مع روسيا بدأت في القرم وستنتهي فيها بعد سلسة انفجارات هزّتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يكشف أن أوروبا نجت من كارثة نووية أمس بعد نجاح محطة زابوريجيا في العمل زيلينسكي يكشف أن أوروبا نجت من كارثة نووية أمس بعد نجاح محطة زابوريجيا في العمل



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013

GMT 07:09 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 20:55 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تنشر صورة لها مع آسر ياسين على "فيسبوك"

GMT 02:43 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

سمية الخشاب تعلن أنّ "الحلال" لا يروّج إلى الدجل

GMT 16:00 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

مطار "فاس سايس" ينجو من كارثة سببها "الليزر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca