آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

انتقدت أحزاب المُعارضة خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب مخصصة للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، الاثنين، طَريقة تَعاطي الحُكُومة مع ارتفاع الأسعار في ظل قلة التساقطات المطرية والآثار الاجتماعية والاقتصادية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وأكدت المُعارضة على أن من المُهمات الأساسية لأي حُكومة، هي حل المشاكل وليس تبريرها أو التفرج عليها.

وفي هذا الإطار، اعتبر عَبد الرحيم شهيد، رئيس الفَريق الاشتراكي بمَجلس النواب، بأنه بسبب ما يجري حاليا من أحداث لا يتحمل المواطن مَسؤوليتها، إلا أنه يؤدي الثمن غاليا أمام جشع المضاربين والوسطاء والمحتكرين والحكومة تتفرج”.

وأضاف رئيس الفَريق الاشتراكي بأن تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام في الأوقات الصعبة، لا يتم “بسياسة النعامة والتبريرات الواهية”، وتساءل ” وإلا ما الفائدة من إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة إذا كانت النتيجة هي إفراز جهاز تنفيذي يكتفي بتبرير الواقع، ولا يتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهته؟”.

وأكد البرلماني الاشتراكي، بأن من المهمات الأساسية لأي حكومة، هي حل المشاكل وليس تبريرها بأن يطلب رئيس الحكومة من المغاربة قبول الأزمة بدعوى أنها تطال دولا أخرى”، مُعربا عن أسفه لعدم التزام الحكومة بالجدية الكافية لتخفيف العبء على الأسر المغربية، واقتصار برامج الدعم على المهنيين فقط.

كما اعتبر شهيد بأن الحكومة كان عليها أن تستجيب لدعوة تقدمت بها المعارضة قبل أسابيع تتعلق بضرورة مُراجعة الفرضيات المتفائلة لقانون المالية، إلا أنه يقول شهيد بأسف، “لم تستجب الحكومة للمعارضة، ولم تستوعب الحُكُومة التوقعات الإنذارية الصادرة عن مُؤسسات وطنية، وهي التوقعات التي تحققت على أرض الواقع ولا مجال معها اليوم لأي مزايدات أو تبريرات، نحن الآن أمام واقع لا يرتفع، وهو واقع يلمسه كل مُوَاطن في أسواق المدن والقرى ومحطات الوقود وأوراش البناء والمحطات الطرقية والمعاملات التجارية بين المقاولات”.  

إلى ذلك، انتقد شهيد، غياب الالتقائية والتنسيق، بشأن إعداد منظومة المخزون الأمني الاستراتيجي الذي دعا إليه الملك محمد السادس، بحيث أن كل وزير يتحدث عن المخزون المتعلق بالمواد الخاصة بالقطاع الذي يتحمل حقيبته، مستغربا من حديث وزيرة الطاقة عن مجلس الأمن الطاقي، بدون أي سند دستوري أو قانوني.

قد يهمك أيضا

الملك محمد السادس يبعث تهنئة إلى عاهلة الدنمارك

 

المغرب يستنكر اقتحام المسجد الأقصى ويحتج لدى مكتب إسرائيل في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 23:49 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

العاهل المغربي يتجوّل بسيارته في مراكش

GMT 18:16 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات VELVET تقدم مجموعتها الجديدة الخريفية المميزة

GMT 14:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركات الحلوى تنتدب علماء لإنقاذ الشوكولاتة قبل 2050

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 16:21 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

فريق فيلم "الهرم الرابع" يزور مستشفى بهية

GMT 13:44 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اسيتون طبيعي اصنعية في منزلك

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

العثور على جثة خادمة في مسبح فيلا في مدينة فاس

GMT 12:37 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

انتحار مراهق يرمي نفسه من السطح لأسباب نفسية

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 01:29 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرغيو كنافيرو يخطط لتنفيذ أول عملية زرع رأس إنسان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca