آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد التباين في المواقف فيما يخص اللائحة الوطنية للشباب

الخلافات الحادة تضرب لقاءات رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلافات الحادة تضرب لقاءات رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي تتميز فيه لقاءات الأحزاب مع وزارة الداخلية المغربية حول القوانين الانتخابية بنوع من المرونة والتفاهم حول المقترحات المقدمة ظهرت خلافات حادة بين الأحزاب السياسية خلال اللقاءات التي عقدتها مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والتي كان آخرها بحر الأسبوع الجاري.

وبدا الخلاف كبيرا حول لائحة الشباب الوطنية والقاسم الانتخابي، في الاجتماع الثاني والذي شهد تباينا في المواقف حول اللائحة الوطنية للشباب، إذ تشبث كل من حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بالحفاظ عليها حسب الصيغة الحالية، مقابل مطالب حزبية بتعديلها.

المعطيات التي توفرت لهسبريس تكشف أن هناك اتفاقا بين رئيس الحكومة وزعماء الأحزاب على مواصلة التشاور حول النقاط الخلافية، مشيرة إلى أن باقي الأحزاب تطالب بلائحة للكفاءات تضم الشباب والنساء ويتم اعتمادها جهويا.

وحول ما إذا كانت اللقاءات التي يعقد رئيس الحكومة مع الأحزاب بخصوص الانتخابات يمكن أن تسحب البساط من تحت أقدام وزارة الداخلية، ترى شريفة لومير، الباحثة في القانون الدستور والعلوم السياسية، أن "عقد هذه اللقاءات هو مسألة بديهية، خصوصا ونحن على مشارف الدخول في سنة 2021 التي تحمل رهانات انتخابية كبيرة".

واعتبرت لومير، في حديث مع هسبريس، أن اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة بزعماء الأحزاب الممثلة بالبرلمان لا يكاد يكون بادرة لمحاولة تقريب الرؤى بشأن المرحلة المقبلة، خصوصا أن رهان الأحزاب الأول يبقى دائما تصدر الانتخابات"، موردة أن "الأحزاب في هذه المرحلة تحاول خلق مبادرات للتوافق بشأن المذكرات التي يتم رفعها، والأكيد أن هذه التوافقات يحكمها هاجس حصد أصوات الناخبين".

وقالت الباحثة في الشأن الحزبي المغربي إن "دفاع الأحزاب عن ضرورة إجراء مراجعة شاملة ل قانون الانتخابات هو خطوة مهمة؛ لكن لا يجب أن تكون مقيدة"، مشددة على أن "رغبة الأحزاب في تكييف القوانين لصالحها مردها يعود إلى راهنية الظرفية التي تعرفها بلادنا، خصوصا في ظل أزمة وباء كورونا والتي تستدعي "التعقل" واستحضار حس المسؤولية لدى الأحزاب".

وفي هذا الإطار، نبهت المتحدثة ذاتها إلى أن "المفروض في رئيس الحكومة التصرف بمنطق المصلحة العليا للوطن، أي كرئيس للحكومة، عبر مباشرة مهامه التي كفلها له الدستور"، مطالبة باستحضار رهان كسب المرحلة المقبلة اقتصاديا واجتماعيا وليس فقط سياسيا، خصوصا أن البلاد تصارع لاحتواء أزمة كورونا.

لومير ترى أن صفة الأمين العام تفرض نفسها في تعامل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مع هذا الموضوع، معتبرة أن "الحزب الذي يقود الحكومة إلى جانب باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان أغلبية ومعارضة تحاول البحث موطئ قوة لفرض تصوراتها ومقترحاتها في المرحلة المقبلة، خصوصا أن منسوب فقدان الثقة في الانتخابات والعزوف عن التصويت يؤثر في نتائجها وتوازناتها".

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء المغربي يزفّ خبرًا سارًا بخصوص لقاح وباء “كورونا”

العثماني يٌمثّل المغرب في مناقشات الجمعية العمومية للأمم المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات الحادة تضرب لقاءات رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية الخلافات الحادة تضرب لقاءات رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca