آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ المقاربة أبرزت قوة الدولة في ظلّ الاحترام التام للقانون

حزب "الأحرار" المغربي يثمِّن مبادرات الملك للحدّ مِن أزمة فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن تثمينه القرارات التي اتخذها العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ بداية أزمة تفشي مرض كورونا المستجد في المغرب، "والتي وضعت صحة وسلامة المواطن فوق كل اعتبار"، مثمنا قراره بإحداث "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)"، وتتبعه المستمر للتدابير المتخذة.
ونوه حزب الحمامة، في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبه السياسي، برئاسة عزيز أخنوش، بتقنية التواصل بالفيديو، الجمعة، "بفتح باب التبرع في الصندوق أمام كل المغاربة، وما أبانوا عنه من تعبئة جماعية تجسد مبادئ التضامن والمسؤولية الوطنية".

وأشاد المكتب السياسي، في بلاغه، بتوجيهات عاهل البلاد لاتخاذ جميع التدابير اللازمة قصد تعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية، وعفوه عن عدد من السجناء، "وفق معايير إنسانية أخذت بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن سيرتهم وانضباطهم"، وكذا بالقرار الملكي القاضي بإعفاء مكتري المحلات الحبسية المخصصة للحرف والمهن والخدمات والسكنى ماعدا للموظفين، من أداء الواجبات الكرائية.

وفي وقت أعرب فيه المكتب السياسي عن اعتزازه بروح المسؤولية الوطنية، التي أبان عنها جميع المغاربة بالتزامهم بقرارات وتوجيهات السلطات، سجل، في الآن ذاته، أن المقاربة المغربية "أبرزت قوة الدولة في ظل الاحترام التام للقانون والحريات وحقوق الإنسان"، منوهاً بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف مهنيي الصحة ونساء ورجال السلطة والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، ورجال التعليم وموظفي الجماعات الترابية.
كما ثمّن بلاغ المكتب السياسي عمل لجنة اليقظة الاقتصادية، وقرار الشروع في دفع الإعانات بالنسبة إلى الأجراء المنخرطين في صندوق الضمان الاجتماعي والحاصلين على بطاقة "راميد"، داعيا إلى ضرورة مواكبة الأسر التي لا تتوفر على بطاقة "راميد" لكي تستفيد من آلية الدعم المخصص للمتضررين من جائحة "كوفيد-19"، التي أطلقتها لجنة اليقظة عبر الموقع "www.tadamoncovid.ma".
وحثّ بلاغ الحزب القطاعين الخاص والبنكي إلى مزيد من التجنُد والانخراط في المجهود الوطني، لإنجاح هذه المرحلة الدقيقة، والخروج من الأزمة بأخف الأضرار، معلنا إحداث منصة إلكترونية تفاعلية www.maba3d-corona.com، بشراكة مع مؤسسة المنتدى، لاستقبال المشاركات والأفكار الصادرة عن كل القوى الحية من مقاولين ومفكرين وتجار وخبراء وطلبة وفاعلين سياسيين وجمعيات المجتمع المدني، بعيدا عن أي إقصاء أو محاصصة حزبية.
بلاغ مكتب الحزب أشاد بمجهودات القطاع الصناعي، خاصة مهنيي قطاع النسيج والطيران، بعد التحول السريع إلى صنع أجهزة التنفس الاصطناعي والكمامات، "إذ بلغ الإنتاج ذاته 3 ملايين كمامة في اليوم الواحد بسعر في متناول الجميع، وذلك بفضل الدعم المقدم من صندوق تدبير الأزمة"، منوها في الآن ذاته بالإجراءات الاستثنائية التي تتخذها وزارة المالية، "في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة والعالم، وعلى رأسها إقرار مشروع مرسوم بقانون يتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، والذي يروم تمكين بلادنا من توفير حاجياتها من العملة الصعبة، عبر اللجوء إلى الأسواق الدولية للاقتراض في ظل تأثر مجموعة من القطاعات، كالسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاعات المصدرة، بالإضافة إلى تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج".

وأشار إلى أن المكتب السياسي، "أكد أن الظرفية الدقيقة التي تمر منها بلادنا، لا يمكن تجاوزها دون الترفع عن الدخول في المزايدات السياسوية، وتقتضي تضافر وتوحيد جهود جميع الفرقاء السياسيين والاجتماعيين لتجاوز المرحلة. وهي مناسبة كذلك لدعوة الحكومة إلى مواصلة تعبئتها، مع اقتراب موعد شهر رمضان الأبرك، قصد ضمان تأمين واستقرار تموين الأسر".

وسجل أنه في الوقت الذي تشيد فيه كبريات الصحف والمنابر الدولية بالإجراءات والتدابير المتخذة في بلادنا، "فإنه يشجب الأصوات النشاز التي حاولت استهداف المقاربة المغربية لتدبير جائحة "كوفيد-19"، عبر نشر الأخبار المغلوطة والقراءات المتحيزة والاستهتار بروح المسؤولية العالية التي أبان عنها المغاربة".

قد يهمك أيضا :

نائب برلماني يوجِّه بتقليل الاستيراد ودعم الصناعة الوطنية في المغرب

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة "أزمة كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الأحرار المغربي يثمِّن مبادرات الملك للحدّ مِن أزمة فيروس كورونا حزب الأحرار المغربي يثمِّن مبادرات الملك للحدّ مِن أزمة فيروس كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca