آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن أنّ العالم فوجئ بقرار أميركا بسيادة المملكة على صحرائها

الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة

الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني
الرباط - الدار البيضاء

أكّد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن "المغرب كان محظوظا بالمنجزات الأخيرة على الأرض التي حققتها قواتنا المسلحة الملكية المظفرة بقيادة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، في ممر الكركرات بأكبر قدر من التبصر والحكمة والمسؤولية والجرأة".

وأضاف المالكي في كلمته في الدورة العادية لبرلمان حزب الوردة، السبت، عن بعد، أن "الغبطة لا تأتي دائما وحدها، فسرعان ما فوجئ العالم، وفوجئ خصوم وحدتنا الترابية، بقرار الإدارة الأميركية بسيادة المغرب على صحرائه، وذلك إثر مرسوم رئاسي للرئيس الأميركي له قوته القانونية والسياسية والدبلوماسية والرمزية، قرار تأكيدي وازن لمغربية الصحراء، وجاء ليعزز قرارات العيون أو مدينة الداخلة، خصوصا بقرار الإدارة الأميركية بفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة ستولي الاهتمام لقضايا الاقتصاد والاستثمار".

وأورد: "هنا -ولا أريد أن أستبق العرض التوجيهي للكاتب الأول للاتحاد- لا بد من التأكيد على موقف حزبنا من هذا الحدث الذي سيكون له ما بعده بالتأكيد في سيرورة الصراع مع الخصوم المناوئين لوحدتنا الترابية، لكن لا ينبغي -بأي حال من الأحوال- أن نخلط بين هذا الحدث الداعم لأفقنا الوطني ولحقنا في صحرائنا وترابنا، وبين موقفنا الراسخ من القضية الوطنية الفلسطينية، وهو موقف حوله إجماع وطني كذلك، أي حول حق الشعب الفلسطيني في استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة على أساس حل الدولتين، كما أن حرص المغرب على الوضع الديني والروحي والحضاري للقدس الشريف كمكان مقدس لممارسة العبادة والشعائر الدينية للديانات الثلاث، وبالخصوص للإسلام، ديننا الحنيف".

ولفت إلى أنه "لا حاجة للخلاف حول خصوصيات هذين المسارين الوطنيين، الوطني في الصحراء المغربية والعربي القومي الإنساني في الجبهة الفلسطينية، مثلما لا حاجة إلى الخلط أو المزايدة أو المغالطة، وقد سبق لي أن قلت إن أشقاءنا الفلسطينيين، الحكماء العقلاء المتبصرين بالخصوص، يعرفون أصالة الموقف المغربي وفعالية المغرب تاريخيا في الصراع العربي الإسرائيلي، وفي الدور الداعم للقيادة الفلسطينية في رؤيتها ومقاربتها وموقفها الوطني المستقل، ولن يدير المغرب ظهره لأشقائه، ولمواقفه الراسخة، ولاتجاه التاريخ، وفي ذلك يلتقي الموقف الملكي، والموقف الحكومي، والموقف البرلماني، والموقف الحزبي، والموقف الشعبي".

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

         
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca