آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحت شعار"لا محيد" للدفاع عن مشروع التنظيم السياسي

"الأصالة والمعاصرة" يواصل مراكمة التقاطبات بظهور حركة تصحيحية داخلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - الدار البيضاء

مازالت عملية شحذ التقاطبات مستمرة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، هذه المرة بشكل أكثر جدية، بعد أن أعلن أعضاء ميلاد حركة تصحيحية تحت مسمى "لا محيد"، تهدف إلى الدفاع عن مشروع التنظيم السياسي.

وتشتكي الحركة، التي عقدت أولى اجتماعاتها الثلاثاء الفائت، من "الإقصاء الذي ظل يمارسه الأمين العام واستفراده بالقرارات وتحمله المسؤولية في المسار التحريفي للحزب، بممارسات ارتجالية فردانية خاضعة لمنطق تصفية الحسابات والانتقام".

وأضاف المجتمعون ضد عبد اللطيف وهبي أن "وضعية الحزب الآن هي وضيعة إقصاء الرأي الآخر من المشاركة وإبداء الرأي في مواجهة من لا يسدون الولاء للأمين العام، والدليل هو استصدار أهم سلاح للإقصاء عبر إصدار استمارة الانخراط الجديدة".

وطالبت الحركة التصحيحية أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة ومؤسسيه، "وكل الغيورين على مشروعه السياسي الديمقراطي الحداثي"، بـ"التعبئة لإنقاذ الحزب والتصدي لكل الانحرافات التي توقع عليها القيادة الحالية"، وفق لغة بيان لها.

ويقول محمد أبودرار، أحد أبرز الوجوه المعارضة لوهبي، إنه لم يفاجأ كغيريه من أعضاء الحزب بصدور بيان الحركة التصحيحية داخل "البام"، مشيرا إلى أنه ليس من مهندسي هيكلة هذه النواة الاحتجاجية، ولم يستشر في خروج بيانها.

إلا أن المتحدث، في تصريحه لهسبريس، أورد أنه وبمعية قيادات حزبية، بما يشمل أمينا عاما سابقا وبرلمانيين، يدعم بقوة "هذا التوجه الديمقراطي في إبداء الرأي الآخر"، كما يدعم مسبقا أي حركة تصحيحية أخرى تنتظر الوقت المناسب لظهورها.

وأشار أبودرار إلى أن "خروج هذه المبادرة من جهة سوس ماسة له دلالات مهمة، كونها تعتبر جهة الأمين العام، وتعطي إشارات واضحة إلى أن الرجل له مشاكل كبرى في عقر داره، كما أنه أمر طبيعي لاستمرار الاختلاف بين قيادات الحزب وباقي مكوناته منذ المؤتمر الرابع".

وأوضح المتحدث ذاته أن "الحزب لم ينتخب مكتبه السياسي بعد، ويرفض الأمين العام ومعه رئيسة المجلس الوطني دعوة برلمانه لاستكمال باقي الهياكل، وفي مقدمتها المكتب السياسي، متعللين بأعذار واهية، في وقت يمكنهما ذلك عبر الوسائل التقنية"، ورفض الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تقديم أي تعليق على ما يجري، وذلك ضمن اتصال مع جريدة هسبريس الإلكترونية.

قد يهمك ايضا

"البام" يعلن إصابة إحدى مناضلاته بفيروس "كورونا"

برلمانيات حزب الأصالة والمعاصرة المغربي يتضامنَّ مع زميلتهنّ غيثة 

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة يواصل مراكمة التقاطبات بظهور حركة تصحيحية داخلية الأصالة والمعاصرة يواصل مراكمة التقاطبات بظهور حركة تصحيحية داخلية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca