آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين ومقتل العشرات في صعدة واشنطن تطالب بوقف التصعيد في اليمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين ومقتل العشرات في صعدة واشنطن تطالب بوقف التصعيد في اليمن

الدمار في اليمن
واشنطن - محمد صالح

حثّت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأطراف المعنية في النزاع في اليمن على وقف التصعيد  واللجوء الى الحوار بعد الغارة الجوية التي نفذها التحالف التي تقوده المملكة العربية السعودية، على سجن في اليمن، وأدّت إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً. واستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة في صعدة، معقل جماعة الحوثيين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن" التصعيد يجب أن يتوقف". ودعا إلى تحقيق بشأن الغارة الجوية. وتعليقاً على الضربة الجوية، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن "هناك حاجة إلى خفض تصعيد  بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من جهة أخرى".
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "تصعيد القتال لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة ومعاناة الشعب اليمني". وبعد ساعات من الغارة الجوية، على السجن الموجود في صعدة، معقل الحوثيين، يوم الجمعة، كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين من القصف الذي تصاعد في الأيام القليلة الماضية رداً على إستهداف مطار أبو ظبي  ومحاولة إرسال طائرات مسيّرة من اليمن ضد أهداف في المملكة العربية السعودية.
ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصا على الأقل قتلوا، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد.
وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين في مستشفى محلي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات استقبل أكثر من 200 مصاب. وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، أحمد ماهات، "ما زالت هناك جثث كثيرة في موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف".
وقالت اللملكة العربية السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية في الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم في صعدة. وفي الجنوب، قُتل ثلاثة أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم، عندما أصابت غارة جوية منشأة اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال". وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة في جميع أنحاء البلاد في الوقت نفسه تقريبا. وألقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم في ذلك على الهجوم على موقع الاتصالات. وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية في حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب إلى دمار واسع في اليمن. وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال.
ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.

واستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة في صعدة، معقل جماعة الحوثيين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن" التصعيد يجب أن يتوقف". ودعا إلى تحقيق بشأن الغارة الجوية.
وتعليقاً على الضربة الجوية، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن "هناك حاجة إلى خفض تصعيد  بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من جهة أخرى".
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "تصعيد القتال لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة ومعاناة الشعب اليمني". وبعد ساعات من الغارة الجوية، على السجن الموجود في صعدة، معقل الحوثيين، يوم الجمعة، كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين، بحسب مراسلة بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط، آنا فوستر.
ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصا على الأقل قتلوا، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد. وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين في مستشفى محلي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات استقبل أكثر من 200 مصاب.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، أحمد ماهات، لوكالة فرانس برس للأنباء "ما زالت هناك جثث كثيرة في موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف".
وقالت السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية في الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم في صعدة. وفي الجنوب، قُتل ثلاثة أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم، عندما أصابت غارة جوية منشأة اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال". وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة في جميع أنحاء البلاد في الوقت نفسه تقريبا. وألقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم في ذلك على الهجوم على موقع الاتصالات.
وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية في حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب إلى دمار واسع في اليمن. وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال. ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.

قد يهمك ايضا 

تقارب المغرب مع الصين يُثير مخاوف للتسبب بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة

 

بايدن يخبر نظيره الأوكراني أن الولايات المتحدة ستتدخل "بشكل حاسم" إذا اجتاحت روسيا أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين ومقتل العشرات في صعدة واشنطن تطالب بوقف التصعيد في اليمن بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين ومقتل العشرات في صعدة واشنطن تطالب بوقف التصعيد في اليمن



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca