آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هلال يؤكد أن الدول الداعمة للمجموعات المسلحة التي تجند الأطفال تتحمل مسؤولية جنائية دولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هلال يؤكد أن الدول الداعمة للمجموعات المسلحة التي تجند الأطفال تتحمل مسؤولية جنائية دولية

السفير عمر هلال
الرباط - الدار البيضاء

أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن “الدول التي تحتضن وتسلح وتمول وتدرب المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال، تتحمل المسؤولية الجنائية نفسها التي تتحملها هذه المجموعات ويجب أن تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي”.وأوضح هلال خلال اجتماع افتراضي، نظمته كندا ورواندا والأوروغواي وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام ومعهد داليير الكندي للأطفال والسلام والأمن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، أن “المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدول الأعضاء لحماية جميع الأطفال، لا سيما أولئك اللاجئين فوق ترابها دون تمييز من أي نوع”.وقال، في هذا الصدد، “إننا لا نزال نشهد، للأسف، انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في سياقات عديدة، بما في ذلك في العديد من مخيمات اللاجئين، حيث تقوم مجموعات مسلحة بتجنيد الأطفال وفصلهم عن عائلاتهم في تجاهل تام لحقوقهم الأساسية”.

وأضاف هلال: “في الوقت الذي نتحدث فيه، يضطر آلاف الأطفال في العالم إلى المشاركة في النزاعات”، معربا عن أسفه لكون “الأطفال الضحايا، الذين أ جبروا أو وقعوا في فخ المجموعات المسلحة، يعانون من سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات (التي تمس) حقوقهم مثل الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للعنف الجنسي وغير ذلك من أشكال التعذيب، والحق في التعليم والحق في حرية الفكر”.وفي السياق ذاته، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة، بصفتها دولة رئيسة مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، “أعطت دائما الأولوية لرعاية الأطفال وحمايتهم”. وأكد هلال، الذي ذكر المشاركين بأن المغرب تبنى مبادئ فانكوفر بشأن حفظ السلم ومنع تجنيد واستخدام الأطفال كجنود بعد وقت قصير من اجتماع فانكوفر الوزاري في نونبر 2017، أن “حماية الطفولة تشكل دائما جزءا من التكوين الذي تتلقاه القبعات الزرق المغربية قبل نشرها” في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ولفت الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، إلى أن حماية الطفولة “هي أيضا جزء من التكوين خلال المهمة”.وسلط السفير الضوء أيضا على “الاهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه لتطوير قدرة قوات حفظ السلام المغربية على الكشف السريع عن المؤشرات التحذيرية لتجنيد واستخدام الأطفال كجنود”، في البعثات التي تشارك فيها والالتزام بحماية الأطفال المعرضين للخطر.

قد يهمك ايضا :

الأمم المتحدة تعلن أنّ عام 2019 شهد نزوح ولجوء نحو 80 مليون شخص في العالم

الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة يدعو إلى دعم الاستجابة الإنسانية لمواجهة"كورونا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلال يؤكد أن الدول الداعمة للمجموعات المسلحة التي تجند الأطفال تتحمل مسؤولية جنائية دولية هلال يؤكد أن الدول الداعمة للمجموعات المسلحة التي تجند الأطفال تتحمل مسؤولية جنائية دولية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca