آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لمناسبة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية

الخارجية الروسية
موسكو - الدار البيضاء

أكدت موسكو التزام المغرب وروسيا بتعميق الحوار السياسي بينهما حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.

وأبرزت الخارجية الروسية على موقعها الرسمي، لمناسبة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا)، أن البلدين يعملان، في الوقت الراهن، على توسيع الحوار السياسي بينهما، من خلال اتصالات منتظمة بين وزارتي خارجيتيهما، وعبر العلاقات بين البرلمانين المغربي والروسي، التي تشهد تطورا مستمرا.

وسجلت الخارجية الروسية أن التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الروسي المغربي يكتسي أهمية أكبر في قطاع الطاقة، مبرزا الدعم الروسي لتشييد محطة الطاقة الحرارية في جرادة، وسد المنصور الذهبي، وخط لنقل الطاقة الكهربائية بطول 200 كلم، ومحطة مولاي يوسف لتوليد الطاقة الكهرومائية.وأكدت أن سد الوحدة، أحد أكبر المنشآت في العالم العربي وأفريقيا والذي يولد 30 في المائة من كهرباء المغرب، تم استكماله أيضا بدعم روسي، معتبرة أنه يعد تجسيدا لتعاون ثنائي مثمر، ولفتت إلى أن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية المغربية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي ومجلس الأعمال الروسي المغربي يواصلان عملهما في هذا الاتجاه.

وأضافت أن أزيد من 11 ألف مغربي تخرجوا في مؤسسات تعليمية سوفيتية وروسية، وأكثر من 600 طالب مغربي يتلقون حاليا تعليمهم بروسيا.

وشددت الخارجية الروسية على تجذر العلاقات الروسية المغربية التي تأسس بناؤها في أواخر سنة 1777 بمبادرة من السلطان محمد الثالث بن عبدالله الخطيب، موضحا أن السلطان المغربي اتصل بالإمبراطورة الروسية إيكاترينا الثانية واقترح إقامة روابط وعلاقات تجارية بين البلدين .

وأضافت أن قائدي البلدين تبادلا في ما بعد وثائق تعبر عن رغبتهما المشتركة في إقامة علاقات سلام وصداقة، وفي يوليو من سنة 1778، أعلن السلطان عن استعداده لاستقبال ممثل للإمبراطورة في المغرب.

وسجلت أنه في نوفمبر 1897، فتحت الإمبراطورية الروسية قنصلية عامة في طنجة، برئاسة الوزير الدبلوماسي البارز، فاسيلي بخراخت، الذي وصل طنجة في ماي 1898 وقدم أوراق اعتماده إلى سلطان المغرب في مارس 1899.

وقد يهمك ايضا:

زاخاروفا تؤكّد أن روسيا تبحث مع الصين سبل مواجهة الضغط الغربي

زاخاروفا ترثي حال الأثرياء الروس المستقرين في الخارج في زمن "كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca